الحوار الوطني يعلن جدول جلسات الأسبوع المقبل.. 7 لجان تناقش 8 ملفات
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أعلنت إدارة الحوار الوطني جدول جلسات الأسبوع المقبل في المحاور الثلاثة «السياسي، الاقتصادي والمجتمعي»، إذ تعود الجلسات بداية من الأحد 3 سبتمبر المقبل، وحتى الخميس 7 سبتمبر المقبل؛ لاستكمال ما تبقى من ملفات في محاور الحوار الوطني في لجانه المختلفة.
أولا المحور السياسيوتبدأ الجلسات يوم الأحد 3 سبتمبر المقبل بمناقشة ملفات لجنتي الأحزاب السياسية وحقوق الإنسان والحريات العامة، المدرجتان ضمن المحور السياسي، على النحو التالي:
لجنة الأحزاب السياسية- جلستان لمناقشة «قانون الأحزاب السياسية - الدمج والتحالفات الحزبية - الحوكمة المالية والإدارية - دور الأحزاب»، من الساعة 12 حتى 3 مساء، وأخرى من 4 مساء إلى 7 مساء.
- دعم وتشجيع حرية الرأي والتعبير.
وتنطلق جلسات المحور الاقتصادي الثلاثاء 5 سبتمبر المقبل، في 3 لجان وهم «لجنة التضخم وغلاء الأسعار ولجنة الدين العام وعجز الموازنة، ولجنة الصناعة»، وتناقش ملفاتها في 4 جلسات، مقمسة إلى جلستين من الساعة 12 مساء وإلى 3 مساء، وجلستي بالتوازي من 4 مساء إلى 7 مساء، كالتالي:
لجنة التضخم وغلاء الأسعار- مصادر ارتفاع الأسعار وسبب مواجهتها لتقليل العبء على المواطن.
- مصادر ارتفاع الأسعار وسبب مواجتها لتقليل العبء على المواطن.
لجنة الدين العام وعجز الموازنة- بدائل خفض الدين العام وتعظيم الفائدة من الاقتراض الداخلي والخارجي.
لجنة الصناعة- أهداف وخريطة الصناعة في المديين القصير والمتوسط الصناعات القائمة والمتعثرة والصناعات الجديدة.
ثالثا المحور المجتمعيتنطلق جلساته الخميس 7 سبتمبر لمناقشة ملفات لجنتين «الثقافة والهوية الوطنية، ولجنة الشباب»، بعدد 3 ملفات على 4 جلسات.
لجنة الثقافة والهوية- الصناعات الثقافية بين الواقع والمأمول: السينما والدراما التليفزيونية.
- الصناعات الثقافية بين الواقع والمأمول: المسرح والموسيقى والغناء.
لجنة الشباب- التمكين السياسي للشباب ودعم الاتحادات والأنشطة الطلابية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني المحور السياسي المحور الاقتصادي المحور الاجتماعي المحور المجتمعي سبتمبر المقبل
إقرأ أيضاً:
روسيا والصين تبحثان الحرب في أوكرانيا خلال اجتماع الأسبوع المقبل
عواصم "أ ف ب" "د ب أ": يعتزم وزيرا خارجية روسيا والصين التباحث بشأن الحرب في أوكرانيا الأسبوع المقبل، حسبما ذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان الجمعة.
وسيناقش وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ونظيره الصيني وانج لي "احتمالات تسوية الأزمة الأوكرانية"، من بين قضايا دولية أخرى.
وبحسب البيان، تشمل أجندة الاجتماع الذي سينعقد في موسكو القضايا الثنائية أيضا.
يذكر أن الصين حليفة وثيقة لروسيا، إلا أن بكين تنتقد حقيقة أن الحرب التي تخوضها روسيا ضد أوكرانيا تثير اضطرابات دولية كبيرة.
ورفضت أوكرانيا خطة سلام اقترحتها القيادة الصينية لقربها من المواقف الروسية.
واقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس وضع أوكرانيا تحت إدارة الأمم المتحدة بينما تجري الانتخابات الجديدة.
أوكرانيا تتهم روسيا
اتهمت شركة "نافتوغاز" الأوكرانية للطاقة روسيا الجمعة بضرب بنى تحتية للغاز، في انتهاك لاتفاق هش أعلنته واشنطن ومن المفترض أن يمنع استهداف مواقع الطاقة.
وقالت الشركة التابعة للدولة إنّ "العدو قصف مواقع تابعة لمجموعة نافتوغاز"، ما أدّى إلى أضرار في "مرافق لإنتاج الغاز"، واصفة هذه الضربة بـ"محاولة" روسية لـ"تقويض استقرار الطاقة" في أوكرانيا.
ولم تقدم "نافتوغاز" تفاصيل بشأن البنى التحتية المتضرّرة أو مواقعها، لكن وسائل إعلام تفيد منذ أشهر بأنّ روسيا التي تشنّ حربا على جارتها منذ أكثر من ثلاث سنوات، تستهدف مواقع إنتاج نفط وغاز، وتركّز بشكل رئيسي على مناطق بولتافا (وسط أوكرانيا) وخاركيف (شمال شرق).
وقال الموقع الإلكتروني "اييفروبييسكا برافدا"، "وفقا للتقديرات، فقدت أوكرانيا حوالى 40 في المئة من قدراتها لإنتاج الغاز"، ستضطرّ إلى استيراد جزء كبير في الشتاء المقبل.
واتهمت روسيا أوكرانيا في وقت سابق خلال النهار، باستهداف بنى تحتية للطاقة على أراضيها يومي الخميس والجمعة. وكان البلدان قد تبادلا اتهامات مماثلة في اليوم السابق.
وبعد محادثات في السعودية بوساطة واشنطن الثلاثاء، أعلن البيت الأبيض اتفاق هدنة في البحر الأسود، حيث كانت الأعمال العدائية محدودة للغاية منذ أشهر.
لكنّ الكرملين وضع شرطا يبدو أنّه لم يُلبَّ إذ أشار إلى أنّ هذا الاتفاق لن يدخل حيّز التنفيذ إلا بعد "رفع" القيود الغربية المفروضة على التصدير التجاري للحبوب والأسمدة الروسية.
وخلال القمة التي شاركت فيها حوالى ثلاثين دولة أوروبية في باريس الخميس، أعلن حلفاء كييف بالإجماع معارضتهم رفع العقوبات المفروضة على روسيا.
إدارة مؤقتة
ذكر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أنه يمكن تطبيق إدارة مؤقتة في أوكرانيا يمكن مناقشتها تحت رعاية الأمم المتحدة بالتعاون مع الولايات المتحدة والدول الأوروبية وشركاء روسيا.
وقال بوتين في حديث لطاقم البحرية بمدينة مورمانسك الروسية، نشره حساب الكرملين عبر تطبيق تليجرام: "من حيث المبدأ، سيكون من الممكن، تحت رعاية الأمم المتحدة، ومع الولايات المتحدة، وحتى مع الدول الأوروبية، وبالطبع مع شركائنا وأصدقائنا، مناقشة إمكانية إدخال إدارة مؤقتة إلى أوكرانيا".،حسبما ذكرت اليوم الجمعةوكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.
وأضاف أن "السلطات المدنية، في الواقع، ليست شرعية اليوم وفقا للدستور الأوكراني، لأن الانتخابات الرئاسية لم تجر".
ولفت الرئيس الروسي إلى أن "الدستور صمم بحيث يعين الجميع من قبل الرئيس، بما في ذلك السلطات الإقليمية. ويعين المحافظون، وهكذا. إذا كان هو (رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي) غير شرعي، فالجميع غير شرعي أيضا".
يشار إلى أن روسيا شددت مرارا على أن ولاية زيلينسكي في المنصب انتهت في مايو الماضي، وأن أوكرانيا يجب أن تجري انتخابات جديدة.
غير أن البرلمان الأوكراني أقر في شهر فبراير الماضي، مشروع قرار يؤكد شرعية بقاء زيلينسكي رئيسا للبلاد بموجب الاحكام العرفية والذي ينص على أنه "لا يمكن إجراء الانتخابات في ظل الأحكام العرفية" طالما استمرت الحرب مع روسيا.
وتأتي تصريحات بوتين بعد ساعات من ختام قمة استضافها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وبحثت نشر قوات في أوكرانيا لتعزيز اتفاق سلام نهائي. وقال ماكرون إن "العديد" من الدول الأخرى تريد أن تكون جزءا من القوة إلى جانب فرنسا وبريطانيا، بحسب وكالة أسوشيتد برس.
وحذرت روسيا من أنها لن تقبل أي قوات من الدول الأعضاء بالناتو في إطار قوة حفظ سلام محتملة.
واتهم ماكرون ومشاركون آخرون في قمة باريس روسيا بالتظاهر فقط بأنها تريد تسوية تفاوضية.
وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر "إنهم يتلاعبون، ويريدون كسب الوقت. ولا يمكننا السماح لهم بإطالة أمد هذا، بينما يواصلون غزوهم غير القانوني"، وفقا لأسوشيتد برس (أ ب).