روسيا: لم نكتشف أي تأثير إشعاعي من تصريف مياه محطة فوكوشيما النووية
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أعلنت المديرية الإقليمية لمنطقة بريموري التابعة للخدمة الفيدرالية الروسية للطب البيطري في روسيا، اليوم الخميس، أن المتخصصين بالهيئة التنظيمية الزراعية الروسية لم يكتشفوا أي آثار للإشعاع في عينات الأسماك المأخوذة من المحيط الهادئ، بعد أن قامت السلطات اليابانية بإلقاء مياه التبريد المخزنة من محطة فوكوشيما للطاقة النووية.
وأضافت المديرية البيطرية الروسية في بيان لها: "قامت المديرية الإقليمية لمنطقة بريموري التابعة للهيئة الفيدرالية للرقابة البيطرية والصحة النباتية بتعزيز مراقبة الإشعاع على المنتجات السمكية التي يتم صيدها بالقرب من موقع تصريف المياه المشعة بشكل معتدل من محطة فوكوشيما للطاقة النووية".
وفي أغسطس الجاري، قام المختبر البيطري لمنطقة بريموري التابع للرقابة الزراعية بدراسة وجاء في البيان: "تم العثور على 443 عينة من منتجات الأسماك المختلفة التي تم صيدها في مناطق الصيد الفرعية في عدة مناطق روسية، ولم يتم رصد أي مظاهر إيجابية للنشاط الإشعاعي".
ووفقا للبيان، فإن هذا يتعلق بالعينات المأخوذة قبل بدء تفريغ المياه وبعده، وتمت عملية الرصد بسرعة، بما في ذلك مراقبة الأسماك الطازجة.
وأشار بيان الوكالة إلى أن مراقبة السلامة الإشعاعية للمنتجات السمكية تتم بشكل منتظم وعلى أساس شهري. ومع ذلك، فقد تم تعزيزها مؤخرًا بسبب الأخبار حول احتمال قيام اليابان بإلقاء مياه مشعة بشكل معتدل من محطة فوكوشيما للطاقة النووية.
وأضاف البيان: "في أغسطس، تم إجراء 1,272 اختبارًا للمنتجات السمكية بحثًا عن العلامات الإشعاعية الرئيسية، وفي أغسطس أيضًا تمت دراسة المنتجات السمكية من مناطق مورمانسك وماجادان وخاباروفسك، وكذلك من مقاطعة شاندونج الصينية".
وتابع: "يقوم متخصصو في الوكالة بدراسة مجموعة كاملة من المنتجات السمكية، بما في ذلك سمك القد، والسمك المفلطح، والبولوك، وسمك الهلبوت، وكذلك سمك السلمون، والأسماك المفرومة، والسلع المعلبة، وسرطان البحر، والمحار وأنواع أخرى من منتجات المأكولات البحرية".
وشددت الوكالة على أنها زادت المراقبة الإشعاعية للموارد البحرية الحية المحاصرة في المياه الإقليمية لـ روسيا في المنطقة المجاورة مباشرة لموقع التصريف.
وأشار بيان الوكالة إلى أن "هذا يتعلق بمنطقة المسؤولية الكاملة للمديرية الإقليمية لمنطقة بريموري التابعة للخدمة الفيدرالية للإشراف البيطري والصحة النباتية في روسيا، والتي تشمل منطقتي بريموري وسخالين وكامشاتكا وتشوكوتكا".
وفي وقت سابق، أعلنت شركة طوكيو للطاقة الكهربائية "تيبكو"، أن المتخصصين اليابانيين بدأوا في إلقاء الدفعة الأولى من المياه المنقى من العناصر المشعة في المحيطات من محطة فوكوشيما للطاقة النووية.
وكشفت البيانات المستمدة من القياسات التي أجريت أن المياه النقية المعدة لتصريف المحيطات قد تم تخفيفها بدرجة كافية بمياه البحر.
وفي أعقاب ذلك، أعلنت الإدارة العامة للجمارك في الصين أنها علقت بشكل كامل، اعتباراً من 24 من أغسطس، واردات المأكولات البحرية القادمة من اليابان، مؤكدة على قلقها بشأن مستودع المياه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا محطة فوكوشيما للطاقة النووية فوكوشيما اليابان الصين تصريف مياه محطة فوكوشيما المحيط الهادئ من محطة فوکوشیما للطاقة النوویة
إقرأ أيضاً:
مسيرة روسية أصابت منشأة تحمي المفاعل المتضرر في تشرنوبيل
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الجمعة، أنّ مسيّرة روسية ضربت منشأة تمّ بناؤها لاحتواء الإشعاعات في محطة تشرنوبيل للطاقة النووية، مضيفا أنّ "مستويات الإشعاع لم ترتفع".
وأفادت القوات الجوية الأوكرانية بأنّ روسيا أطلقت أكثر من 100 مسيّرة في جميع أنحاء البلاد خلال الليل، بما في ذلك طائرات بدون طيار هجومية، مستهدفة المناطق الشمالية حيث تقع محطة تشرنوبيل للطاقة.
من جانبه، قال زيلينسكي في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "الليلة الماضية، ضربت مسيّرة هجومية روسية تحمل رأسا حربية شديدة الانفجار، الغطاء الذي يحمي العالم من إشعاعات المفاعل الرابع المدمّر في محطة تشرنوبيل للطاقة النووية".
وأفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أيضا عن "انفجار" في الموقع، مشيرة إلى أنّ "مستويات الإشعاع في الداخل والخارج عادية ومستقرة".
وفي العام 1986، انفجر مفاعل في تشرنوبيل أثناء اختبار سلامة فاشل، ما أدى إلى أسوأ حادث نووي في العالم وإلى ارتفاع سُحب من الإشعاعات وصلت إلى معظم أنحاء أوروبا، كما أجبر عشرات الآلاف من الناس على إخلاء المناطق المحيطة.