أكد  محمد فاروق،  الخبير السياحى،  أن التاريخ الفرعوني يدرس في مراحل التعليم المختلفة بمدارس معظم دول العالم، وذلك يثير دهشة وإصرار الطلاب لزيارة مصر، ورؤية الآثار الفرعونية. 

 

مدبولي: مشروعات تطوير القاهرة التاريخية تؤكد اهتمام الدولة بالحفاظ على الآثار على حافَة الهاوية.. نهاية التنقيب عن الآثار وحلم الثراء السريع

 

وتابع “فاروق” خلال تصريحاته عبر فضائية “اكسترا نيوز”، اليوم الخميس،  أن جميع المحافظات المصرية تمتلك قوة ناعمة من آثار ومعابد تميزها، وموروث شعبي خاص بها، وهي مقاصد للمصريين والسائحين من مختلف دول العالم.

 

وأوضح أن هناك أيضا الجانب الترفيهي، وتوفير ألعاب مائية مخصصة للأطفال، بجميع المنتجعات السياحية، وورش وبرامج ترفيهية يومية، بالإضافة إلى المتاحف المصرية، التى يتوفر فيها برامج صيفية تهتم بتعليم فن الرسم والحرف اليدوية.

 

وواصل فاروق، أن مصر تتميز بالمقاصد السياحية للعائلات، وجميع الأسر والعائلات تتجه إلى هذه المقاصد من أجل إسعاد أطفالها، ولذلك السياحة العائلية هى رقم واحد فى العالم.

 

 مدبولى يتفقد عددًا من المواقع الأثرية والتراثية بعد انتهاء أعمال ترميمها


 

وفي سياق آخر، قام الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، عقب افتتاح مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بديوان محافظة القاهرة، بجولة تفقدية افتتح خلالها عدد من المواقع الأثرية والتراثية التي شهدت الانتهاء من أعمال الترميم والصيانة، يرافقه اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، وأحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، واللواء خالد عبدالعال، محافظ القاهرة.

 

وعقب إزاحة الستار لافتتاح مشروع ترميم برج مأخذ سور مجرى العيون الأثري، أكد الدكتور مصطفى مدبولي، استمرار الدولة في تنفيذ العديد من المشروعات التي تسهم في استعادة الوجه الحضاري لمختلف مناطق القاهرة التي تزخر بالعديد من المواقع التاريخية والتراثية عبر مر العصور، والعمل على إتاحة الفرصة لمثل تلك المواقع في جذب المزيد من حركة السياحة الوافدة لها للتعرف عن قرب على تاريخ هذه المواقع التي سجلت مشاهد لحضارات متعاقبة.   

 

واستمع رئيس الوزراء إلى شرح من وزير السياحة والآثار، حول ما تم تنفيذه من أعمال لترميم سور مجرى العيون، الذي أوضح خلاله أن مشروع الترميم والصيانة لهذا الأثر التاريخي، تضمن أعمالًا تتعلق بالسور نفسه، والسواقي الخشبية المقامة أعلاه، وكذا إزالة التعديات التي كانت متواجدة على السور والحرم الأثري له، كما تضمنت الأعمال معالجة وتنظيف الأحجار، وصيانة الاشغال الخشبية والأرضيات بالممرات الداخلية وتأهيل السلالم، ورفع كفاءة محيط الأثر.

 

وسرد الوزير، خلال حديثه، لمحة تاريخية عن سور مجري العيون والهدف من إقامته، حيث أشار إلى أن قناطر مياه سور مجرى العيون، يرجع تاريخ إنشائها إلى السلطان الناصر صلاح الدين الأيوبي، موضحًا كذلك ما مر به هذا الأثر من تطوير خلال الحقب التاريخية المختلفة.

 

وأكد رئيس الوزراء، أهمية العمل على إبراز الملامح والصورة الطبيعية للمنطقة المحيطة بالسور، وإقامة عدد من الحدائق والخدمات، بما يخدم السائح الوافد لتلك المنطقة، ويعكس المظهر الجمالي للأثر، مع الحد من إقامة أي مبان قد تضر بالشكل الطبيعي الأثري للمنطقة.

 

وانتقل رئيس الوزراء ومرافقوه، إلى "الكنيسة المُعلقة" بمنطقة مجمع الأديان بمصر القديمة، حيث كان في استقباله الأنبا يوليوس، أسقف الخدمات العامة وأسقف عام كنائس مصر القديمة، والذي بدوره قام باستعراض أبرز ملامح الكنيسة المُعلقة، موضحًا أن الكنيسة تقع في حي مصر القديمة في منطقة القاهرة القبطية الأثرية، وهي أشهر كنيسة قبطية مسيحية في القاهرة بُنيت على الطراز البازيليكي، ويعزي سبب تسميتها بهذا الاسم لأنها بُنيت على برجين من الأبراج القديمة للحصن الروماني "حصن بابليون".

 

وخلال تفقد الكنيسة المُعلقة، دون الدكتور مصطفى مدبولي، كلمة في سجل الزوار، قال فيها: "شرفت اليوم بزيارة هذا المكان المقدس، والمحبب لكل المصريين، وهي الكنيسة المُعلقة، وأتمنى من الله دوام التقدم والرقي لكل القائمين على هذا الصرح التاريخي".

 

وعقب ذلك توجه الدكتور مصطفى مدبولي، إلى "حصن بابليون" حيث قام بافتتاحه بعد إعادة ترميمه، مستمعًا إلى شرح من  أحمد عيسي، الذي أوضح أن مشروع ترميم وتطوير "حصن بابليون" تضمن تطوير الجزء الجنوبي من الحصن الموجود أسفل الكنيسة المعلقة، والمسمى ببوابة عمرو، وذلك بعد الانتهاء من أعمال المرحلة الأولى من المشروع والتي شملت تنظيف جميع واجهات الحصن الخارجية والداخلية، كما تضمنت الأعمال تطوير منظومة الإضاءة بمختلف أجزاء الحصن، والتي ساهمت في ظهور الجمال المعماري للحصن، مضيفًا أنه تم معالجة الجدران وتكحيل العراميس؛ لتوضيح شكل الأحجار المتواجدة وترميم الأجزاء المتدهورة منها، وعمل تغشيه للشبابيك الخاصة بالحصن بمشاركة معهد الحرف الأثرية بالمجلس الأعلى للآثار، وكذا العمل على إتاحة العديد من الخدمات لزائري الموقع.

 

وتناول الوزير بالشرح تاريخ الحصن، موضحًا أنه يُعرف بـ "قصر الشمع" أو "قلعة بابليون"، ويقع بداخله المتحف القبطي، وست كنائس قبطية ودير، متطرقا إلى ما مر به الحصن من أعمال ترميم وتوسعه عبر العصور.

 

وأضاف الوزير أنه لم يبقَ من مباني الحصن سوى الباب القبلي يكتنفه برجان كبيران، وقد بني فوق أحد البرجين الجزء القبلي منه الكنيسة المعلقة، كما بُني فوق البرج الذي عند مدخل المتحف القبلي كنيسة مار جرجس الروماني للروم الأرثوذكس (الملكيين)، أما باقي الحصن وعلى باقي السور في بعض أجزائه من الجهة الشرقية والقبلية والغربية بنيت الكنائس - المعلقة - وأبو سرجة - ومار جرجس - والعذراء قصرية الريحان - ودير مار جرجس للراهبات - والست بربارة - ومعبد لليهود.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الآثار الفرعونية دول العالم أثار معابد المقاصد السياحية الدکتور مصطفى مدبولی من أعمال

إقرأ أيضاً:

شاهد.. فيديو من داخل الطائرات الإسرائيلية التي أغارت على مدينة الحديدة

شاهد.. فيديو من داخل الطائرات الإسرائيلية التي أغارت على مدينة الحديدة

مقالات مشابهة

  • خبير إيراني يفجر مفاجأة عن طريقة حصول اسرائيل على المعلومات السرية لاجتماعات قادة حزب الله وقتل نصر الله ”شاهد”
  • شاهد.. فيديو من داخل الطائرات الإسرائيلية التي أغارت على مدينة الحديدة
  • حصيلة المواقع التي استهدفها طيران الاحتلال في الحديدة ومشاهد جديدة للقصف من زوايا متعددة.. شاهد
  • من بينها قناع مُذهَّب.. هذه هي القطع الأثرية التي استردتها مصر من أمريكا
  • الكنيسة تحتفل بعيد رؤساء الملائكة
  • الدكيك: المباراة ضد البرازيل حاسمة و سنخوضها لدخول التاريخ من أبوابه الواسعة
  • خبير يكشف عن السبب الحقيقي لانتشار تطبيقات المراهنات
  • "مونديال الفوتسال".. المغرب لاصطياد "الكناري" وكتابة التاريخ
  • القس اندريه زكي يشهد تنصيب راعي الكنيسة الإنجيلية بالعمرانية ..شاهد
  • "العمل" في 7 أيام.. جبران يستعرض ملفات الوزارة أمام مدبولي.. وتعاون مع "التعليم" في "التدريب المهني"