الخارجية الفلسطينية تطالب واشنطن بـ"تدخل فوري" لوقف الاعتداءات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
القدس المحتلة: طالبت الرئاسة الفلسطينية، الخميس31أغسطس2023، الولايات المتحدة بـ"التدخل الفوري" لوقف الاعتداءات الإسرائيلية.
وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينية، في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، "على الجانب الأميركي التدخل فوراً لوقف هذا الجنون الإسرائيلي قبل فوات الأوان، لأن البديل هو الخراب وعدم الاستقرار وفقدان الأمل، وهذا ما يجري الآن".
وأضاف أن "حكومة الاحتلال الإسرائيلي تتحمل المسؤولية الكاملة عن الأوضاع الخطيرة التي وصلت إليها الأوضاع".
وذكر أن "ما تقوم به إسرائيل لن يجلب لها الأمن والاستقرار اللذين لن يتحققا دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه كاملة التي أقرتها الشرعية الدولية، وأنه لن تُحل أي قضية في الشرق الأوسط دون حل عادل للقضية الفلسطينية".
وقال: "على المجتمع الدولي، وخاصة الإدارة الأميركية أن يعيا جيداً، أن ما تقوم به إسرائيل سيكون لها تداعيات خطرة جداً على الجميع، لأن الشعب الفلسطيني وقيادته لن يقفا مكتوفَي الأيدي أمام هذه الجرائم".
وزاد "سيكون هناك قرارات فلسطينية وطنية تحمي حقوقنا وتوقف هذا العدوان على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا".
وتشهد الضفة الغربية منذ شهور، توترا متصاعدا مع استمرار الاقتحامات الإسرائيلية للمدن والقرى الفلسطينية، دون أن تنجح مختلف الوساطات والجهود الدبلوماسية في تهدئة الأوضاع على الأرض.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
عن عودة الهدوء إلى شمال إسرائيل.. هذا ما أعلنته الخارجية الأميركية
أكدت وزارة الخارجية الأميركية، أن واشنطن تواصل العمل مع شركائها في المنطقة وخاصة مصر وقطر لتقديم مقترح لوقف إطلاق النار في غزة.
وتحاول واشنطن بحسب الوزارة، التأكد من أن مقترح التهدئة في غزة يمكن أن يوصل الطرفين إلى اتفاق نهائي، مشيرة إلى أنه لا يوجد جدول زمني لوضع مقترح التهدئة الجديد حيز التنفيذ.
وبحسب وزارة الخارجية الأميركية، فإن الولايات المتحدة أوضحت منذ فترة طويلة أن الحل الدبلوماسي هو الطريقة الصحيحة لتحقيق الهدوء في شمال إسرائيل. وأضافت: "نعتقد أن أفضل نتيجة ممكنة بشأن غزة هي وقف إطلاق النار". إلى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أنّ "الحل الدبلوماسي هو الأمثل لجلب الهدوء إلى شمال إسرائيل"، في الوقت الذي يتواجد فيه المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين في تل أبيب.