في العراق وسوريا.. تركيا تعلن قتل 1146 عنصراً عمالياً وإرهابياً منذ مطلع 2023
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
شفق نيوز / أعلن مستشار العلاقات العامة والإعلام بوزارة الدفاع التركية، زكي آق تورك، يوم الخميس، مقتل 1146 عنصراً بحزب العمال الكوردستاني وتنظيم داعش في العراق وسوريا، منذ مطلع العام 2023.
وقال آق تورك، في إحاطة إعلامية، إن "44 شخصاً، جرى قتلهم في الأيام السبعة الماضية"، مؤكداً استمرار العمليات "واسعة النطاق" شمال سوريا والعراق "حتى قتل آخر عنصر من هذه الجماعات".
وأوضح أن الجيش التركي قام بتحييد 38 ألفا و489 عنصراً منذ 24 يوليو/ تموز 2015، من حزب العمل الكوردستاني وتنظيم داعش و(بي.واي.دي/واي.بي.جي".
وفيما يخص أمن الحدود، أضاف أن "قوات حرس الحدود ألقت القبض على 474 شخصا، 37 منهم أعضاء في الجماعات آنفة الذكر، أثناء محاولتهم اجتياز حدود البلاد بطرق غير قانونية في الأيام السبعة الماضية".
وبين آق تورك، أن "عدد الأشخاص الذين قُبض عليهم أثناء محاولتهم دخول الأراضي التركية بشكل غير قانوني خلال العام الحالي بلغ 5756، بينهم 417 ينتمون لتلك الجماعات".
وأضاف المسؤول التركي، أن "قوات بلاده منعت أيضاً 4291 شخصاً من عبور الحدود بشكل غير قانوني خلال الأيام السبعة الماضية"، مشيراً إلى أن "عدد الأشخاص الذين تم منعهم قبل اجتياز الحدود منذ مطلع العام بلغ 145 ألفا و697 شخصاً".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي حزب العمال الكوردستاني الجيش التركي إقليم كوردستان
إقرأ أيضاً:
ممر داود.. مشروع يربط اسرائيل بمناطق الأكراد في العراق وسوريا
7 يناير، 2025
بغداد/المسلة: في خضم التحولات السريعة التي تشهدها الساحة السورية، يبرز الحديث عن “ممر داود” كمفهوم يشغل وسائل الإعلام التركية ويثير جدلاً حول الأبعاد الإقليمية لمشروع محتمل قد تغيّر معالم الشرق الأوسط.
هذا الممر، الذي لم يُعلن عنه رسميًا حتى الآن، يبدو أشبه بمخطط جيوسياسي يجمع بين المصالح الإسرائيلية والكردية لتحقيق أهداف استراتيجية واسعة النطاق.
ما هو ممر داود؟
تشير التقارير إلى أن “ممر داود” يُفترض أن يكون ممرًا بريًا يمتد من جنوب سوريا مرورًا بمحافظات درعا، السويداء، والتنف، وصولاً إلى مناطق شرق وشمال سوريا، ثم يتصل بكردستان العراق. الهدف من هذا الممر هو إنشاء طريق استراتيجي يربط إسرائيل مباشرة بالمناطق الكردية في سوريا والعراق، ما يعزز التعاون بين الطرفين ويفتح مجالات جديدة لنقل النفط والأسلحة وتعزيز النفوذ.
الأبعاد الجيوسياسية للمشروع
تعتبر تركيا هذا المشروع تهديدًا مزدوجًا: أولاً، لأنه يعزز النفوذ الإسرائيلي على حساب النفوذ التركي والإيراني في المنطقة. وثانيًا، لأنه يدعم فكرة إنشاء منطقة كردية ذات حكم ذاتي قد تؤدي إلى تقوية الحركات الانفصالية الكردية داخل تركيا نفسها.
من وجهة نظر أنقرة، فإن هذا الممر لن يكون مجرد طريق بري، بل سيتحول إلى قناة استراتيجية تخدم الأجندات الإسرائيلية عبر خلق شراكة مباشرة مع الأكراد، سواء في سوريا أو العراق. هذا التوجه يعكس تنافسًا إقليميًا محتدمًا، خصوصًا في ظل تراجع الدور الإيراني والروسي نتيجة الصراعات الداخلية في سوريا وتغير موازين القوى بعد سقوط نظام الأسد.
الدوافع الإسرائيلية وراء الممر
تبدو دوافع إسرائيل متعددة الأبعاد، بدءًا من تحقيق أهداف اقتصادية وصولًا إلى تعزيز نفوذها العسكري والإستراتيجي. فمن خلال هذا الممر، تسعى إسرائيل إلى:
الوصول إلى مصادر الطاقة: يفتح الممر آفاقًا جديدة لنقل النفط والغاز من كردستان العراق وشمال سوريا إلى إسرائيل عبر البحر الأبيض المتوسط، ما يعزز استقلالها الطاقوي ويقوي علاقتها مع الأسواق الأوروبية.
إضعاف المنافسين الإقليميين: يسهم الممر في تقليل النفوذ الإيراني والسوري في المناطق الحدودية، ويضعف الحكومات المركزية في دمشق وبغداد، ما يتيح لإسرائيل العمل بحرية أكبر.
تعزيز العلاقات مع الأكراد: هذا المشروع يمكن أن يشكل حجر الزاوية في علاقة إسرائيل بالقوات الكردية، سواء كانت في سوريا أو العراق، مما يزيد من تأثيرها في المنطقة.
توسيع القدرة العسكرية: بإنشاء مسار مباشر لتأمين الأسلحة للقوات الكردية، ستكون إسرائيل قادرة على زيادة قوة حلفائها المحليين في مواجهة أي تهديدات محتملة.
الانعكاسات الإقليمية للممر
في الوقت الذي تتصاعد فيه التوترات بين تركيا وإسرائيل بسبب هذا المشروع، يبدو أن المنافسة الإقليمية ستظل محركًا رئيسيًا للصراعات المستقبلية. من جهة، تسعى تركيا إلى تعزيز نفوذها في سوريا لمواجهة المخاطر الكردية، ومن جهة أخرى، تتحرك إسرائيل لتحقيق مصالحها على حساب خصومها التقليديين.
مع ذلك، يبقى “ممر داود” في الوقت الراهن مشروعًا غير رسمي، لكنه يعكس تطلعات استراتيجية طويلة الأمد قد تعيد رسم خرائط الشرق الأوسط إذا تحققت الظروف الملائمة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts