الفيصل: المملكة أخرجت أجمل شخصية لرونالدو .. والأمير عبد الرحمن بن مساعد يرد
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
ماجد محمد
صرح الشاعر الكبير الأمير سعود محمد العبدالله الفيصل أن مكانة كريستيانو رونالدو لا يختلف عليها أحد، سواء أكانت على الجانب الرياضي أو التسويقي.
وأضاف أن رونالدو يتجاوب بشكل مبهر مع المجتمع في المملكة، وتأثره بالمجتمع وتأثيره فيه أخرج أجمل نسخة من شخصية هذا الرياضي الكبير.
واتفق رئيس نادي الهلال السابق الأمير عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز على كلامه مؤكدا أن ما يتم ضخه في الدوري السعودي، واللاعبين الذين يتم استقطابهم، جعلوا من المملكة محط أنظار العالم.
وأضاف أن هذا لن يذهب هباءً بل سنلمس عائده التسويقي والاقتصادي، فيما يتماشى مع رؤية المملكة في كل المجالات عامة، والرياضي بشكل خاص.
ووجه حديثه للأشخاص الذين ينتقدون سياسة المملكة واصفه بالجهل أو الحقد، أن الأيام تفصل بيننا، وأنهم سيرون ما ستصبح عليه، في ظل قيادة وشعب عظيمين.
وأبدى استياؤه من أولئك الذين يزعمون أن رونالدو هو من فتح الباب لقدوم تلك الأسماء الكبيرة إلى المملكة، وأن من فتح الباب لرونالدو هو من فتح الباب لغيره في القدوم هذا الموسم.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المملكة رؤية المملكة رونالدو سعود الفيصل عبدالرحمن آل سعود
إقرأ أيضاً:
فيديو | حاكم الشارقة يفتتح معرض حروف خالدة
الشارقة: «الخليج»
افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح اليوم، معرض «حروف خالدة: مخطوطات قرآنية من مجموعة عبد الرحمن العويس»، وذلك في متحف الشارقة للحضارة الإسلامية.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله كل من صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، والشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي رئيس مكتب سمو الحاكم، والشيخة نوار بنت أحمد القاسمي مدير مؤسسة الشارقة للفنون، وعبد الرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع، ومحمد المر رئيس مجلس إدارة مكتبة محمد بن راشد، وعدد من رؤساء ومديري عموم الدوائر المحلية في حكومة الشارقة، والمهتمين، والمثقفين.
ويُقدم المعرض رحلة ثقافية تاريخية عبر 1300 عام من تاريخ المخطوطات القرآنية وفن الخط العربي، وهي جزء من المجموعة الخاصة لعبد الرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، والتي جُمعت بعناية على مدى عقدين من الزمان، حيث تعكس تنوع الأنماط والتقاليد الثقافية والفنية لفن الخط العربي والإسلامي وتأثّره وتأثيره، بدءاً من الصين وصولاً إلى الأندلس.
سلطان يفتتح معرض حروف خالدة: مخطوطات قرآنية من مجموعة عبد الرحمن العويس
وتجوّل صاحب السمو حاكم الشارقة في أروقة المعرض المتنوعة، حيث يتضمن المعرض 81 مخطوطة قرآنية تُعرض للمرة الأولى، تحتفي بتراث فن الخط العربي وجماليات المخطوطات عبر العصور والدول المختلفة، وتمثّل أمثلة بديعة لفنون إنتاج المصاحف والاهتمام بتدوينها وحفظها وزخرفتها والعناية بأغلفتها وتجليدها وتلوينها.
وتعرّف صاحب السمو حاكم الشارقة خلال جولته على ما تعرضه أقسام المعرض السبعة التي تعكس فترات تاريخية مختلفة من مخطوطات وصفحات ومصاحف قرآنية متنوعة الأحجام والخطوط، والزخارف الإسلامية، وتعبّر عن تطور فن الخط العربي والإسلامي عبر العصور. وتضمنت أقسام المعرض عدداً من العناوين منها: «من النصّ إلى الفن: القرون الإسلامية الأولى»، و«فن الكتابة في عصر التغيير من القرن العاشر إلى القرن الثالث عشر»، و«الأندلس وشمال إفريقيا: التقليد الغربي»، و«تصاميم إمبراطورية: إيران والهند وتركيا»، إلى جانب قسم «سلسلة الخطاطين: تقاليد الخط العثماني».
سلطان يفتتح معرض حروف خالدة: مخطوطات قرآنية من مجموعة عبد الرحمن العويسواستمع سموه إلى شرح مفصل عما يضمه المعرض من نماذج تُبيّن تطور المخطوطات القرآنية، بما في ذلك القرآن الأزرق المكتوب بالذهب على الرق المصبوغ باللون النيلي، والتي أُعدت بتكليف من كبار الشخصيات آنذاك، كما اطلع سموه على مجموعة من المخطوطات التي أبرزت جمال فن الخطوط الإسلامية والطرق المتنوعة لإبداع كتابة المصاحف، والتي عبّرت عن مجموعة من السمات الإقليمية والأساس الثقافي المشترك، وتنوعت الخطوط التي كتبت بها المعروضات ما بين: خط المُحقّق، والتعليق، والخط المغربي بأنواعه المختلفة، والنسخ والرقعة والريحان والثُّلث، وغيرها.
سلطان يفتتح معرض حروف خالدة: مخطوطات قرآنية من مجموعة عبد الرحمن العويس
كما توقف سموه لدى نماذج متنوعة تتضمن صفحات من القرآن الكريم مكتوبة بالخط الحجازي والكوفي النادر من القرن السابع، وصفحات مُذهّبة من العصور الإسلامية المتأخرة، كالفترة العثمانية والفارسية والأندلسية. في نهاية الافتتاح تفضل صاحب السمو حاكم الشارقة بتسلُّم هدية تذكارية من عبد الرحمن بن محمد العويس، عبارة عن مخطوط عربي، قرآن كريم، نموذج صفوي من إيران، على الورق مكتوب بخط النسخ وبالمداد الأسود، كتبه مير محمد صالح محمد حسين الطبيب الموسوي في عام 1682م.