441 ألف كتاب.. حصّة ولاية قفصة من الكتب المدرسية
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
تبلغ حصة ولاية قفصة من الكتب المدرسية 441 ألف و995 كتابا لمختلف المستويات الدراسية، تسلم منها الفرع الجهوي للمركز الوطني البيداغوجي 379 ألف كتاب تهم مختلف العناوين، ياستثناء ثلاثة عناوين وهي كتاب الفرنسية للسنوات الثانية ثانوي وكتاب التكنولوجيا للسنة الثانية ثانوي وكتاب الهندسة الكهربائية للسنة الرابعة ثانوي الجديد، وهي عناوين سيقع توزيعها حال تسلمها من قبل المركز الوطني البيداغوجي .
ويأمل المركز الوطني البيداغوجي توزيع بقية العناوين خلال الأسبوع الأول من شهر سبتمبر.
كما تنطلق يوم غد الجمعة غرة سبتمبر 2023 عملية بيع الاشتراكات المدرسية من قبل الشركة الجهوية للنقل بقفصة لفائدة التلاميذ والطلبة بولايات قفصة وسيدي بوزيد وتوزر، وقد وضعت الشركة 13 نقطة بيع على ذمة التلاميذ والطلبة تتوزع كالآتي، أربع بقفصة والمتلوي وأم العرائس والرديف وأربع بسيدي بوزيد وبئر الحفي وسيدي علي بنعون والمكناسي وخمس نقاط بتوزر بكل من توزر ونفطة ودقاش وحزوة وتمغزة .
وأكدت الشركة الجهوية للنقل بقفصة سعيها إلى توفير كل الضمانات لتأمين نقل آمن وسليم في أفضل الظروف الممكنة، داعية حرفائها إلى الحفاظ على الممتلكات العامة والتحلي بروح المسؤولية وحسن الوعي .
عماد التومي
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
دار الكتب والوثائق القومية تحتفل بمرور 155 عامًا علي إنشائها .. اليوم
أكد الدكتور أسامة طلعت، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، أن دار الكتب والوثائق القومية تُعد من أبرز رموز الثقافة المصرية، وواحدة من أعرق المؤسسات التي تحفظ التراث المكتوب والمطبوع في الوطن العربي، مشيرًا إلى أنها تمثل "كنزًا وطنيًا حيًا" يعكس ذاكرة مصر على مدار 155 عامًا.
وأوضح طلعت، خلال مداخلة هاتفية مع أحمد دياب ونهاد سمير، ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن دار الكتب المصرية تأسست في 23 مارس 1870 بأمر من الخديوي إسماعيل، وذلك استجابة لرؤية المفكر علي باشا مبارك بعد عودته من بعثته إلى فرنسا، حيث ألهمته المكتبة الوطنية هناك، فدعا لإنشاء نظيرتها في مصر.
وأشار الدكتور أسامة طلعت إلى أن مقر الدار الأول كان في قصر مصطفى فاضل باشا بدرب الجماميز، والذي ضم في الدور الأول نحو 3500 كتاب ومخطوطة شكلت النواة الأولى للمكتبة الوطنية المصرية. ومنذ ذلك الحين، أصبحت دار الكتب المعنية بجمع وحفظ كل ما يُنتج في مصر من مؤلفات وجرائد ودوريات.
وكشف طلعت أن من أبرز مقتنيات الدار مصحف عثمان بن عفان، و31 ورقة من المصحف الحجازي النادر، إلى جانب مخطوطات نادرة كتبها مؤلفوها بخط أيديهم، منها النجوم الزاهرة لابن تغري بردي وعجائب الآثار للجبرتي، الذي يُعد مرجعًا هامًا في تاريخ مصر الحديث.
وفيما يخص جهود ربط الأجيال الجديدة بالقراءة، أشار الدكتور أسامة طلعت إلى أن وزارة الثقافة تعمل على تطوير أدوات الاطلاع بما يتناسب مع العصر، موضحًا أن تطبيق "كتابك" أُطلق لإتاحة الكتب إلكترونيًا مجانًا، ضمن خطة متكاملة للرقمنة وتسهيل الوصول للمحتوى الثقافي عبر الهواتف الذكية.