نابلس - صفا

شيعت جماهير غفيرة الخميس جثمان الشهيد عايد عادل القني الذي ارتقى مساء الاربعاء بانفجار عرضي أثناء إعداد عبوة ناسفة بقرية كفر قليل جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى رفيديا ونقل بالمركبات إلى منزل عائلة الشهيد في كفر قليل لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه.

وطاف المشيعون شوارع القرية حاملين جثمان الشهيد على أكتافهم ومرددين هتافات مساندة للمقاومة وتشيد بتضحيات الشهيد.

وأدى المشيعون الصلاة على الشهيد في مسجد معاذ بن جبل قبل مواراته الثرى بمقبرة القرية.

واستشهد القني (30 عاما) إثر انفجار عبوة ناسفة كان يعدها لاستخدامها ضد قوات الاحتلال قبيل اقتحامها لمدينة نابلس لتأمين اقتحام مئات المستوطنين لقبر يوسف بحجة أداء طقوسهم التلمودية.

ونعت مجموعات "عرين الأسود" الشهيد القني، وقالت إنه "أحد خيرة جنودها المجهولين ومقاتليها الأبطال وأحد أبطال الإعداد والتصنيع في مجموعات عرين الأسود".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: نابلس المقاومة

إقرأ أيضاً:

«حياة كريمة» تنقذ عائلة «يسرية» بعد وفاة زوجها وابنها: «بقى ليا معاش»

في الشارع الرئيسي بقرية نزلة الشوبك التابعة لمركز البدرشين، يقع مركز استدامة متكامل لتنمية وتطوير مهارات المرأة الريفية، وداخله سيدات معيلات وفتيات مكافحات جئن سعيًا للرزق، وعلى كرسي متحرك تجلس الحاجة يسرية صاحبة الـ67 عاما، وتعمل في منتجات الأخميم اليدوية، ليكون لها مصدر رزق بجوار معاشها من «حياة كريمة» لتتمكن من إعالة أسرتها، فكيف غيرت مبادرة حياة كريمة حياتها بعد أن كانت لا تستطيع التحرك للحصول على قوت يومها بعد وفاة زوجها وابنها الأكبر؟

الحاجة يسرية: حياة كريمة عملت ليا معاش وعلمتني حرفة

قبل 7 سنوات، استيقظت الحاجة يسرية على خبر وفاة زوجها الذي تركها دون قرشًا واحدًا تستر به نفسها وأولادها ومنزلها، ولم تجد أمامها حلا للإنفاق على عائلتها المكونة من 3 أولاد وبنتين إحداهما مطلقة ولديها طفلين، ووالدة وشقيقة زوجها الصغرى، سوى البحث عن عمل، لكن لم يوافق أحد على ذلك بسبب الكرسي المتحرك التي تجلس عليه منذ 10 سنوات بعد إصابتها بوعكة صحية أجبرتها على ذلك، وبعد عامين تلقت خبر وفاة ابنها «معيل العائلة» في حادث، وفقًا لحديثها.

«من وقت ما حياة كريمة دخلت القرية وحياتنا نورت، الشوارع بقيت نضيفة وفي رعاية صحية، ولفوا على بيت بيت ولما عرفوا بحالتي، جابوا ليا كرسي جديد، ودخلت في معاش حياة كريمة، وبقيت أصرف الدواء بتاعي وحماتي برضو، والمبادرة خلت الستات إيدها في الشغل وفاتحين بيوت»، وتم بناء المنزل من جديد وإدخال الخدمات الكاملة له.

تعلمت الخياطة والأخميم من «حياة كريمة»

«كل اللي بتحتاجه واحدة في سني هو الدواء وحد يراعها، لكن أنا في رقبتي كوم عيال وحماتي وأخت جوزي هي بنتي التالتة، وحماتي اللي عندها 88 سنة، وأول ما عرفت بالمشروعات اللي بتتعمل للستات في القرية، جريت أتعلم حاجة تنفعني وأكل بيها عيش»، منذ 4 سنوات، بدأت يسرية في تعلم الخياطة وبدأت بدورها تعليم فتيات القرية بجوار بناتها وحفياداتها، ليتعلمن كسب قوت يومهن ولا يمسهن الضر أو الفقر يومًا ما، بل كانت تجبرهن على حضور جلسات التوعية التي تقيمها مبادرة حياة كريمة لسيدات القرية.

«بعد ما عرفت بمركز استدامة روحت أنا وبناتي وبنات ستات القرية عشان نتعلم حرفة جديدة، الأخميم بيجي من سوهاج وفي ناس متخصصة بتعلمنا، وبناكل منه لقمة عيش حلوة»، مضيفة أنها ممتنة لما أمر به الرئيس عبدالفتاح السيسي من إدخال خدمات ومستشفيات وسيارات إسعاف ومدارس، ومحطات صرف لخدمة أهالي القرية والنظر إليهم بعد تهميشهم لسنوات.

مقالات مشابهة

  • «حياة كريمة» تنقذ عائلة «يسرية» بعد وفاة زوجها وابنها: «بقى ليا معاش»
  • تشييع جثامين كوكبة من شهداء الوطن والقوات المسلحة
  • تشييع جثامين كوكبة من شهداء الوطن والقوات المسلحة بصنعاء
  • ضبط حالة تصرف في 848 عبوة سلع تموينية بالفيوم
  • مصور يرصد بطائرة درون قرية وكان بين أحضان الجبال في سلطنة عُمان
  • المقاومة الفلسطينية تستهدف قوات الاحتلال بعبوة ناسفة في طولكرم شمال الضفة الغربية
  • جماهير غفيرة تشيع جثمان الشهيد العامر في جنين
  • غدا.. تشييع جثمان فقيد الوطن المناضل اللواء خالد باراس
  • "الجدار والاستيطان": الاحتلال يستولي على مساحات شاسعة من أراضي عقربا بنابلس
  • ضبط 2564 عبوة سلع تموينية قبل بيعها بالفيوم