قال المجلس العسكري الذي استولى على السلطة في النيجر، إن السفير الفرنسي لدى النيجر سيلفان إيت لم يعد يتمتع بالحصانة الدبلوماسية وإن الشرطة تلقت تعليمات بطرده، فيما أكد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في مدينة طليطلة الإسبانية، اليوم الخميس، على قيمة الديمقراطية خلال مناقشة تداعيات الانقلاب في النيجر.

وأمر المجلس العسكري يوم، الجمعة الماضي، السفير بمغادرة البلاد خلال 48 ساعة، رداً على تصرفات الحكومة الفرنسية التي قال إنها "تتعارض مع مصالح النيجر".

The French ambassador to Niger is no longer an ambassador - the authorities of the republic have deprived him and his staff of diplomatic immunity and are forcibly expelled from the country: “The Ministry of Foreign Affairs, Cooperation and Affairs of Nigers Abroad of the… pic.twitter.com/JPYdcghldG

— Victor vicktop55 (@vicktop55) August 31, 2023

ومن المقرر أن يبحث وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي العقوبات المفروضة على المجلس العسكري في النيجر والمنظمات التي تدعمه، بعد تحرك من جانب ألمانيا وفرنسا واقتراح من الممثل الأعلى للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل.

وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، قبل الاجتماع، إن الاتحاد الأوروبي يجب أن يقف "إلى جانب الديمقراطيات الأخرى عندما تحتاج إلينا"، وإن العقوبات على المجلس العسكري في النيجر مهمة لتحقيق ذلك.. ويتطلع الاتحاد الأوروبي إلى إعادة تقييم نهجه تجاه منطقة الساحل.

وأعلن الجيش في الغابون أيضاً عن انقلاب، أمس الأربعاء، ما زاد من حالة عدم اليقين في الاستقرار السياسي في إفريقيا، حيث يتطلع الاتحاد الأوروبي إلى إعادة تقييم نهجه تجاه منطقة الساحل.

وقال وزير الخارجية الإيرلندي ميشيل مارتن إن هناك "مجالاً كبيراً للتفكير" في نهج التكتل تجاه الدول الإفريقية بعد سلسلة من الانقلابات.

وأضاف مارتن أن تدريب الجيوش على محاربة الجماعات الإرهابية في أفريقيا والتي تستولي بدورها على السلطة "يمثل معضلة كبيرة للغاية"، مشدداً على ضرورة عدم إغفال التنمية الإنسانية.

ومن بين القضايا الأخرى التي تزعج وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي كيفية دعم المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس"، التي هددت باستخدام القوة لإعادة النظام الدستوري في النيجر.

وقال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاغاني إن الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى "الدفاع عن الديمقراطية من خلال الدبلوماسية، وليس من خلال الأسلحة"، محذراً من التدخل العسكري الذي يهدد بنزوح المزيد من الأشخاص في منطقة الساحل.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني انقلاب النيجر الاتحاد الأوروبی المجلس العسکری فی النیجر

إقرأ أيضاً:

المشاط تستقبل السفير الفرنسي ومسئولي الوكالة الفرنسية للتنمية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إيريك شيفاليه، سفير فرنسا في مصر، وساندرا كساب، مديرة أفريقيا في الوكالة الفرنسية للتنمية، وكليمنس فيدال دي لا بلاش، مديرة الوكالة الفرنسية للتنمية في مصر، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

 في إطار الجهود المُستمرة لتعزيز العلاقات الاقتصادية المصرية الفرنسية، وتوطيد الشراكة في مختلف المجالات بما يدفع جهود التنمية الاقتصادية.

وخلال الاجتماع، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، على عمق العلاقات المصرية الفرنسية، وأهميتها والتطور الذي شهدته خلال الفترة الماضية، وانعكاس ذلك على تنفيذ العديد من المشروعات التنموية في القطاعات ذات الأولوية من خلال علاقات التعاون الإنمائي مع الوكالة الفرنسية للتنمية،  والتي كانت لها دور محوري في تعزيز النمو الاقتصادي، وتعزيز التنمية في مختلف القطاعات، وخلق فرص أفضل للاقتصاد المصري، مؤكدةً أن مصر، بما لها من اقتصاد متنامٍ والتزام بخلق بيئة استثمارية جذابة، منفتحة وجاهزة للشراكات الجديدة والاستثمارات الأجنبية التي يمكن أن تدفع الابتكار والنمو الاقتصادي والتنمية المستدامة،  لافتة إلى أن الأهداف المشتركة والاحترام المتبادل الذي يميز علاقاتنا الثنائية توفر نموذجاً للتعاون الدولي، ونحن عازمون على البناء عليه في السنوات القادمة.

وأشارت إلي أن التزام فرنسا الثابت ومساهماتها كان لها دور كبير في تعزيز الاقتصاد المصري وتعزيز الروابط بين الحكومتين من خلال المساهمة في مجموعة واسعة من القطاعات مثل النقل، والصحة، والطاقة، والتعليم، والإسكان، وغيرها، كما دعمت خلق مزيد من الفرص للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز الوصول إلى الأسواق، وتشجيع تدفق المعرفة والخبرات.

واستعرضت الدكتورة رانيا المشاط، الجهود التي تقوم بها الدولة لحوكمة ورفع كفاءة الإنفاق الاستثماري في إطار ما يتضمنه برنامج الحكومة لضمان الاستقرار للاقتصاد الكلي وزيادة استثمارات القطاع الخاص، موضحة أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تعمل على دفع النمو الاقتصادي المستدام، وذلك من خلال الاعتماد على سياسات مدعومة بالأدلة والبيانات لتحديد وسد فجوات التنمية في القطاعات، وتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي، وتنفيذ الإصلاحات الهيكلية لزيادة القدرة التنافسية وتحسين بيئة الأعمال، ودعم مرونة السياسات المالية الكلية، والتحول نحو الاقتصاد الأخضر.

وتطرقت إلى إطلاق الاستراتيجية القُطرية بين مصر والوكالة الفرنسية للتنمية حتى 2025، بعنوان "من أجل الازدهار المشترك"، موضحةً أن الاستراتيجية تهدف إلى تحقيق الاستفادة القصوى من الشراكات الدولية والتمويلات التنموية لدعم رؤية التنمية الوطنية 2030، مؤكدة أن الاستراتيجية القُطرية بين مصر والوكالة الفرنسية للتنمية تأتي تتويجًا لمرحلة مزدهرة من العلاقات المشتركة كما أنها تعكس الالتزام المُشترك بتنفيذ أهداف اتفاق باريس للمناخ ودفع جهود التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • السفير السعودي يناقش مع سفراء الاتحاد الأوروبي لدى اليمن جهود السلام
  • المشاط تلتقي السفير الفرنسي ومسئولي الوكالة الفرنسية للتنمية
  • المشاط تستقبل السفير الفرنسي ومسئولي الوكالة الفرنسية للتنمية
  • الخارجية الجزائرية تستدعي السفير الفرنسي.. ما القصة؟
  • على خلفية المعاملات الاستفزازية.. الخارجية تستدعي السفير الفرنسي بالجزائر
  • الخارجية تستدعي السفير الفرنسي بالجزائر
  • وزير التعليم العالي يبحث مع السفير الفرنسي سبل التعاون المشترك
  • الشيباني يرحب بالخطوة الإيجابية التي بادر بها الاتحاد الأوروبي بتعليق العقوبات المفروضة على سوريا لمدة عام واحد
  • وزير الخارجية أسعد الشيباني: ‏نرحب بالخطوة الإيجابية التي بادر بها الاتحاد الأوروبي بتعليق العقوبات المفروضة على سوريا لمدة عام واحد تمهيداً لرفعها بشكل نهائي، ونتطلع أن ينعكس هذا القرار إيجابياً على جميع مناحي الحياة للشعب السوري ويؤمن التنمية المستدامة.
  • وزير الخارجية الفرنسي يعلن رفع بعض العقوبات عن سوريا