إيران تحبط عملية أمنية كبيرة تستهدف مشروعا دفاعيا في البلاد (شاهد)
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الإيرانية، الخميس، عن إحباطها عملية أمنية كبيرة كانت تستهدف مشروعا دفاعيا مهما في البلاد.
وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية، أن وحدة حماية المعلومات التابعة لوزارة الدفاع، حالت دون حدوث عملية تخريب في الصناعات الدفاعية في البلاد.
وبحسب التقرير، فقد "تمكنت حماية المعلومات بوزارة الدفاع من اكتشاف وتحييد أكبر عملية تخريبية في الصناعات الصاروخية والجوية والفضائية التابعة لوزارة الدفاع".
وقال مسؤول في جهاز حماية المعلومات التابع لوزارة الدفاع : "نظرا إلى التأثير الإستراتيجي للقوة الصاروخية الإيرانية في خلق الردع ضد تهديدات العدو، فإن الصناعات الصاروخية كانت دائما عرضة لاستهداف أجهزة التجسس في مجال التخريب الصناعي".
توضیحات جانشین وزیر دفاع درباره کشف خرابکاری
سردار فرحی:
اگر این خرابکاری کشف نمیشد و این قطعات به کاربرده میشد تمامی موشک ها از حیز انتفاع خارج میشد
با اجرای این پروژه کاملا موفق کلیه مسیرها و فعالیتهای موساد برای تامین و انتقال قطعه مورد نظر آنان به همراه افسران خارجی و… pic.twitter.com/mEILywU8YO — خبرگزاری تسنیم ???????? (@Tasnimnews_Fa) August 31, 2023
وفي معرض إشارته إلى الاكتفاء الذاتي للبلاد في مجال تصميم وإنتاج جميع أنواع الأنظمة والصواريخ اللازمة وذات المديات المختلفة، قال إنه "تم في السنوات الأخيرة تصميم وتنفيذ مشاريع معلوماتية وأمنية متعددة الطبقات تحت غطاء شراء قطع الغيار لخداع أجهزة العدو المُتربّصة".
وأكمل المسؤول الأمني لـ "نور نيوز" : "علاوة على خلق قوّة عسكرية ودفاعية كبيرة ملحوظة للبلاد، كانت صناعة الصواريخ التابعة لوزارة الدفاع أيضا أرضية مناسبة لمحاصرة شبكات التجسس والتسلل المعقدة وتوجيه ضربات قوية لأجهزة التجسّس المعادية".
وأوضح أنه "خلال الأشهر الماضية تم إحباط عملية تخريبية من قبل شبكة محترفة ذات خبرة وإحاطة كاملة بمهمتها، والتي كانت بالتعاون مع بعض المتسللين، تبتغي إرسال الأجزاء المعيبة والمجهزة لاستخدامها في إنتاج الصواريخ المتطورة في الصناعات الصاروخية التابعة لوزارة الدفاع بهدف توجيه ضربة لدورة الإنتاج، وجرى وأد هذه العملية التخريبية من قبل شبكة الإستخبارات (الجنود المجهولين لإمام الزمان عج) في مؤسسة حماية المعلومات التابعة لوزارة الدفاع".
وأوضح المسؤول الأمني: إن "هذه الشبكة، بتوجيه مباشر من جهاز الموساد الصهيوني، كانت تهدف إلى تحويل الصواريخ المنتجة إلى عبوات ناسفة لضرب الخطوط الصناعية والموظفين العاملين في هذه المنطقة عن طريق بيع الأجزاء المُجهزة والمعيبة".
وأشار الى أنه "رغم خطة العدو الصهيوني المعقدة جداً، إلا أنه بفضل الله والجهود المتواصلة لعناصر الجنود المجهولين لإمام الزمان (عج) (الاستخبارات) في جهاز حماية المعلومات التابع لوزارة الدفاع، جرى كشف هذا المخطط التخريبي الخبيث وخضعت إجراءات الصهاينة للمراقبة الاستخبارية والعملياتية منذ البداية وتم إلقاء القبض على العناصر الارهابية وتحييدهم بشكل كامل" على حد وصفه.
وأضاف أنه "تم ضبط وكشف جميع مسارات وأنشطة الموساد لتوريد ونقل القطع المطلوبة مع ضباطهم الأجانب وعملائهم الداخليين ووضعها تحت المظلة الاستخبارية".
والأربعاء، أعلنت وزارة الأمن الإيرانية، عن إحباط شبكة إسرائيلية واسعة في عدة محافظات، والقبض على 14 شخصا، وضبط 43 قنبلة قوية جاهزة للانفجار.
وذكر الأمن الإيراني، أنه عثر بحوزة المتهمين على أسلحة رشاشة من نوع غرينوف، وزي رسمي للقوات العسكرية الإيرانية، والشرطة الإيرانية (حفظ النظام)، إضافة إلى أجهزة لاسلكية.
ونوهت الوزارة إلى أن استخبارات الحرس الثوري، وقيادة الأمن الداخلي، شاركا في تفكيك هذه الخلية "بعد جهد أمني كبير".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيرانية عملية أمنية الصناعات الدفاعية إيران عملية أمنية الصناعات الدفاعية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حمایة المعلومات
إقرأ أيضاً:
إيران تتأهب للضربة.. الأقمار الصناعية ترصد استعدادات مكثفة
بغداد اليوم - متابعة
مع تصاعد التهديدات الأمريكية والإسرائيلية بشن ضربة عسكرية على إيران، تكثف طهران استعداداتها الدفاعية على عدة جبهات، مركزة على تعزيز قدراتها الجوية وتحصين مواقعها الاستراتيجية، لا سيما في الجنوب الشرقي ومضيق هرمز، بحسب مصادر متعددة.
تعزيز الدفاعات الجوية بالرادارات الحديثة
أظهرت صور أقمار صناعية تجارية حديثة أن إيران أنشأت خلال الأشهر الماضية منظومة رادار جديدة من طراز "غدير" في محافظة أذربيجان الغربية شمال غربي البلاد.
وتعد هذه الرادارات من نوع "phased-array" المتقدمة، وتوفر تغطية واسعة وقدرات على رصد الطائرات والصواريخ من مسافات بعيدة، وذلك بحسب وحدة كريتيكال ثريتس التابعة لمعهد "أمريكان إنتربرايز" للأبحاث.
وأفاد محللون من مصادر مفتوحة بأن إيران أنشأت أيضا منظومتين إضافيتين من نفس النوع جنوب البلاد، قرب الخليج ومضيق هرمز، في خطوة تهدف إلى سد الثغرات التي خلفها قصف إسرائيلي سابق في أكتوبر 2024، والذي دمر رادارين مماثلين في جنوب غرب إيران.
وفي مؤشر واضح على ارتفاع مستوى التأهب، زار كل من قائد قوات الدفاع الجوي للجيش الإيراني اللواء علي رضا صباحي فرد، وقائد القوات الجوفضائية للحرس الثوري العميد أمير علي حاجي زاده، عددا من المواقع الدفاعية الجزر الجنوبية، وشملت الزيارة تقييم القدرات القتالية والوحدات المنتشرة في "منطقة الدفاع الجوي الجنوبية الشرقية".
وأكد صباحي فرد أن "قوات الدفاع الجوي للجيش تقف كالجبل الصامد"، محذرا من أن أي استفزاز سيقابل "برد ساحق"، ومشدداً على أن "العدو على علم بمدى الجاهزية القتالية الإيرانية".
صواريخ في قواعد تحت الأرض
بحسب معلومات حصلت عليها صحيفة Tehran Times، فقد تم تجهيز عدد كبير من الصواريخ الإيرانية المتوسطة والبعيدة المدى للانطلاق فور صدور أوامر من القيادة العليا، حيث وضعت هذه الصواريخ داخل منشآت تحت الأرض مصممة لتحمّل القصف الجوي، ما يعقد مهمة استهدافها.
المصدر: وكالات