بقيمة 30 مليون دولار.. قطر تزوّد جيش دولة عربية بالوقود لمدة 6 أشهر
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أعلن صندوق قطر للتنمية عن اتفاق لتزويد الجيش اللبناني بالوقود لمدة 6 أشهر، بقيمة 30 مليون دولار.
إقرأ المزيد زيارة مرتقبة لوفد قطري إلى لبنان للبحث في التفاصيل المتصلة بمهمة لودريانوأفادت وكالة الأنباء القطرية "قنا" أمس الأربعاء بأنه "تأتي المساعدات في إطار التزام دولة قطر الثابت بدعم مؤسسات لبنان والوقوف إلى جانب الشعب اللبناني".
يذكر أن الصندوق كان قد قدم دعما لوزارة الصحة اللبنانية، عن طريق تغطية نفقات مادة المازوت لعدد من المنشآت والمرافق الصحية في لبنان.
كما تسلم الجيش اللبناني هبة مالية قطرية قيمتها الكلية 60 مليون دولار لدعم رواتب عناصره، في سبتمبر الماضي.
ويعيش الجيش اللبناني على وقع الأزمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد منذ خريف 2019، وصنفها البنك الدولي من بين الأسوأ في العالم منذ عام 1850.
وأدت الأزمة إلى انهيار قياسي بقيمة الليرة اللبنانية، فضلا عن شح الأدوية وسلع أخرى أساسية، إلى جانب انهيار القدرة الشرائية. وقدمت الدوحة العديد من المساعدات المالية والإنسانية لبيروت خلال هذه الفترة.
المصدر: "قنا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش اللبناني الدوحة
إقرأ أيضاً:
قائد الجيش اللبناني: لا نزال منتشرين في الجنوب ولن نتركه
أكد قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون أن الجيش لا يزال منتشرا في الجنوب حيث يقدم العسكريون التضحيات ويستشهدون من أجل لبنان، وأن الجيش لن يترك الجنوب.
وفي بيان أصدره بمناسبة العيد 81 للاستقلال، قال العماد عون: "نال وطن الأرز استقلاله بفضل أبنائه الذين اتحدوا حينها على اختلاف انتماءاتهم، تحت راية علمهم للدفاع عن وطنهم وحمايته"، مشيرا إلى أن "ذكرى الاستقلال هذا العام، تحل ووطننا يعاني من حرب تدميرية وهمجية يشنها العدو الإسرائيلي منذ عام ونيف، راح ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى، وأسفرت عن تهجير أهلنا من قراهم وبلداتهم في الجنوب والبقاع وبيروت".
وتوجه إلى العسكريين قائلا: "لا يزال الجيش منتشرا في الجنوب حيث يقدم العسكريون التضحيات ويستشهدون من أجل لبنان، ولن يتركه لأنه جزء لا يتجزأ من السيادة الوطنية، وهو يعمل بالتنسيق مع قوّة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" ضمن إطار القرار 1701. كما يقف إلى جانب أهله وشعبه انطلاقًا من واجبه الوطني، ويواصل تنفيذ مهمّاته رغم الصعوبات والأخطار".
وأكد أن "الجيش يتابع تنفيذ مهماته على كامل الأراضي اللبنانية، متصديا لكل محاولات زعزعة الأمن والاستقرار لأن الوحدة الوطنية والسلم الأهلي على رأس أولوياته، وهما الخط الأحمر الذي لن يسمح لأي كان بتجاوزه، علما أن حماية الوطن والحفاظ عليه مسؤولية جامعة ومشتركة لكل اللبنانيين"، مشددا على أن "الافتراءات وحملات التحريض التي يتعرض لها الجيش لن تزيده إلا صلابة وعزيمة وتماسكا، لأن هذه المؤسسة التي تحظى بإجماع محلي ودولي، ستبقى على مبادئها والتزاماتها وواجباتها تجاه لبنان وشعبه بعيدا عن أي حسابات ضيقة".
وأضاف: "نطمئن أهلنا وشعبنا إلى أنه لا عودة إلى الوراء ولا خوف على الجيش الذي سيبقى إلى جانبهم متماسكا رغم كل الظروف، حاميا للبنان ومدافعا عن أمنه واستقراره وسيادته، كما سيبقى حاضنا وجامعا لكل اللبنانيين بمختلف مكوناتهم وعلى مسافة واحدة منهم"، مشددا على أن "الجيش سيظل الملاذ الآمن الذي يثق به الجميع، على أمل أن يستقيم الوضع وتستعيد المؤسسات عافيتها وانتظامها، ويستعيد اللبنانيون المقيمون والمغتربون ثقتهم بوطنهم، فيصبح قادرا على احتضان طموح شبابه وآمالهم".