نتنياهو يلتقي كبار المسؤولين الأمنيين بعد هجمات الضفة الغربية
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه سيلتقي كبار المسؤولين الأمنيين في قاعدة كيريا في تل أبيب، بعد الهجومين الأخيرين في الضفة الغربية.
وقال مكتبه في بيان: "في أعقاب هجومين في الضفة الغربية خلال اليوم خلفا العديد من الضحايا، سيجري رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تقييما للوضع هذا المساء مع كبار المسؤولين الأمنيين في قاعدة كيريا التابعة للجيش الإسرائيلي في تل أبيب".
وفي السياق، زار وزير المالية بتسلئيل سموتريتش موقع عملية حاجز مكابيم، متوعدا بالقضاء على "الإرهاب وإعادة الأمن إلى الإسرائيليين".
وأشار إلى أنه "بعد كل عملية سنجبي ثماً باهظا وذلك من خلال تشجيع الاستيطان والبناء في الضفة الغربية".
وفي وقت سابق اليوم الخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي أن القتيل في عملية الدهس الذي وقع صباح اليوم بالقرب من مدينة موديعين هو جندي.
ودهس مهاجم فلسطيني مجموعة من الجنود خارج الخدمة كانوا يسيرون على جانب الطريق بالقرب من حاجز مكابيم، قبل أن يفر إلى حاجز حشمونائيم القريب حيث تم إطلاق النار عليه، مما أدى إلى مقتله.
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
بعد عملية تفجير الحافلات في تل أبيب.. ماذا يحدث بالضفة الغربية؟
زعمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أنها وجدت في موقع تفجير الحافلات في تل أبيب ورقة مكتوب عليها «الانتقام لعملية طولكرم» في محاولة لإلحاق محاولة التفجير الفاشلة بعناصر من المقاومة الفلسطينية انتقامًا للعدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية والذي زاد بعد وقف إطلاق النار في غزة.
تفجير الحافلات في تل أبيبوبحسب «سي إن إن»، فإنه منذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر2023 انخرطت قوات الاحتلال الإسرائيلي في حملة عسكرية متزايدة بزعم استهداف النشطاء في الضفة الغربية، مستخدمة تكتيكات مثل الغارات الجوية التي لم تكن معروفة هناك من قبل تقريبا.
وفي الشهر الماضي، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلية عملية الجدار الحديدي والتي ركزت على شمال الضفة الغربية، وذلك بعد يومين فقط من بدء وقف إطلاق النار في غزة، قائلة إنها كانت تهدف إلى القضاء على المقاومة والبنية التحتية لها وضمان عدم عودتها مرة أخرى.
وأدت العملية إلى نزوح ما لا يقل عن 40 ألف فلسطيني في شمال الضفة الغربية من منازلهم، بحسب الأمم المتحدة.
الأمم المتحدة تحذر من تهجير الفلسطينيينوحذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الأسبوع الماضي، من أن التهجير القسري للمجتمعات الفلسطينية في شمال الضفة الغربية يتصاعد بوتيرة مثيرة للقلق.
وقالت الوكالة إن الضفة الغربية شهدت 38 غارة جوية هذا العام وحده، حيث أصبحت الأسلحة المتقدمة والتفجيرات المتحكم فيها أكثر شيوعًا، ما يشير إلى امتداد للحرب في غزة.