بو حبيب بحث وهوكستين في تثبيت الحدود البرية: لبنان جاهز بما يتناسب مع حفظ حقوقه
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
إستقبل وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال عبد الله بو حبيب اليوم، المنسّق الرئاسي الأميركي لأمن الطاقة والبنى التحتية الدولية آموس هوكستين ترافقه سفيرة الولايات المتّحدة الأميركية لدى لبنان دوروثي شيا، في مقرّ وزارة الخارجية والمغتربين في وسط بيروت.
تطرّق المجتمعون إلى مشروع القرار حول تمديد ولاية اليونيفيل، حيث أكّد هوكستين " حرص إدارة بلاده على الإستقرار في الجنوب".
وشرح الوزير بوحبيب أنّ" الموقف الذي حمله إلى نيويورك هو موقف الحكومة اللبنانية بالتشاور مع مختلف الأطراف المحليين، وذلك في سبيل الحفاظ على السيادة والمصلحة اللبنانية والإستقرار في الجنوب".
من ناحية أخرى، اعرب الموفد الاميركي عن "تطلّعه لمواصلة المسار المتعلق بالتنقيب عن الغاز في المياه الإقليمية اللبنانية"، مشيرًا إلى "وجود إهتمام عالمي بالتنقيب المذكور"، ومعربًا عن"تفاؤله بأنّ هذا الزخم، إن رافقته الإصلاحات الضرورية وإنجاز الإستحقاقات الدستورية اللازمة، سيضع لبنان على السكة المؤدية إلى النهوض الإقتصادي وتعزيز الإستقرار".
وفي ما يتعلق بتثبيت الحدود الجنوبية البرية، أفاد هوكستين بأنّه، "وبعد نجاح الوساطة التي قام بها لإنجاز الحدود البحرية، هو في صدد تقويم مدى إستعداد الأطراف المعنية لإطلاق هذا المسار، كما ودراسة جدوى إجراء هذه الوساطة في الوقت الراهن، توصّلاً لحلّ النقاط الخلافية الحدودية المتبقية في الجنوب".
وحول ذلك، أعرب الوزير بوحبيب عن "جهوزية لبنان لإطلاق هذا المسار، بما يتناسب مع حفظ الحقوق اللبنانية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الحكومة اللبنانية: تسجيل 2740 خرقا إسرائيليا منذ اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر الماضي
أعلنت الحكومة اللبنانية، تسجيل 2740 خرقا إسرائيليا منذ اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر الماضي.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.