قيمتها 8 ملايين دينار.. حجز أكثر من 400 ألف حبّة مخدّرة في مدنين
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
حجزت مصالح الحرس الديواني بمدنين اليوم الخميس 31 أوت 2023 أكثر من 400 ألف حبّة دواء مخدر نوع ''بريجابالين 300 ملغ''، وذلك في إطار مكافحة تهريب المواد المخدرة.
وتمّت عمليّة الحجز، وفق بلاغ صادر عن الإدارة العامة للديوانة، إثر نصب كمين بإحدى المناطق الصحراوية لسيّارة رباعية الدفع لا تحمل ترقيما منجميا، رفض سائقها الامتثال والوقوف.
وبملاحقتها وإخضاعها إلى التفتيش تم العثور على الأدوية المخدرة.
ووقع، وفق المصدر ذاته، تحرير محضر حجز في الغرض فيما قدّرت قيمة البضاعة المحجوزة بأكثر من 8 مليون دينار.
وأذنت النيابة العمومية المصالح الأمنية المختصة بمواصلة الأبحاث في الغرض.
(وات)
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
مخاطر التعامل بالليرة السورية.. "ارتفعت قيمتها 800٪ في أيام"
الاقتصاد نيوز - بغداد
عدم استقرار سعر صرف الليرة السورية في أسواق الصرافة في إقليم كردستان يسبب الإرباك للتجار والصرافين، حيث ارتفع سعر صرف هذه العملة بنسبة 800٪ في أيام قليلة، وتكفي ساعات قليلة لينخفض بنسبة 50٪.
الحاج غازي، عضو مجلس سوق الصرافة في أربيل، قال "انخفض سعر صرف الليرة السورية إلى 200 دينار، بلغ سعر مليون ليرة سورية 200 ألف دينار عراقي، في حين أن مليون ليرة سورية كان يباع قبل ثلاثة أيام فقط في إقليم كردستان بما يقارب 800 ألف دينار عراقي".
وحسب الحاج غازي، فإنه "قبل سقوط نظام البعث في سوريا وهروب بشار الأسد، كان سعر مليون ليرة سورية في أسواق الصرافة في إقليم كردستان 80 ألف دينار عراقي فقط، أي أن سعر الصرف ارتفع بنسبة 800٪ في أيام قليلة، ثم انهار بسرعة كبيرة."
"الليرة السورية في كردستان أغلى من دمشق"
يأتي انخفاض سعر صرف الليرة السورية في أسواق الصرافة في إقليم كردستان في الوقت الذي يكون فيه سعر صرف مليون ليرة سورية في أسواق الصرافة في سوريا هو 100 دولار، أي ما يعادل 150 ألف دينار عراقي.
في نفس الوقت، حدد البنك المركزي السوري رسمياً أسعار العملات الأجنبية مقابل الليرة السورية، حيث حدد سعر الدولار الواحد (البيع) 12500 ليرة، و(الشراء) 12650 ليرة، لكن في أسواق الصرافة في أربيل والسليمانية لا يزال سعر صرف الليرة السورية وهو في أدنى مستوياته أعلى مقارنة بسعر الصرف في بلدها نفسه وفي سوق الصرافة في دمشق.
المتحدث باسم سوق الصرافة في السليمانية جبار كوران، قال: "حسب التوقعات، سيتراجع سعر صرف الليرة السورية بالكامل، وستطبع سوريا عملة جديدة وسيتم إلغاء الليرة الحالية، ومن المحتمل جداً أن يكون مصير هذه الليرة الحالية مثل مصير الدينار العراقي من فئة 25 ديناراً التي ألغيت في عهد البعث في العراق، حيث تضرر الكثير من الناس".
وأضاف المتحدث باسم سوق الصرافة في السليمانية: "الآن، تبلغ نسبة الخسارة التي سيتكبدها أي شخص يحمل الليرة السورية من أربيل إلى سوريا 300٪، لذا وحسب جميع المعايير الاقتصادية والمالية والسوقية، فإن هذا النوع من التعامل مع الليرة السورية في إقليم كردستان غير مناسب وغير صحيح."
"تعرض الاقتصاد السوري خلال 12 عاماً إلى خسائر بقيمة 600 مليار دولار، وتواصل قيمة عملته التراجع، والتعامل بالليرة السورية في إقليم كوردستان خطير للغاية وبات يشكل تهديداً كبيراً على تجار إقليم كوردستان"، هكذا شرح المتحدث باسم سوق الصرافة في السليمانية الوضع.
"السوق الحرة وغياب الرقابة"
عضو مجلس سوق الصرافة في أربيل الحاج غازي، قال: "في إقليم كوردستان، سوق الصرافة حر وغير منضبط".
وأشار إلى أنه "حتى في الليل، يتعامل الناس بالعملات، وهناك مجموعات تلعب دوراً في التلاعب قيمة العملات الأجنبية مقابل الدينار العراقي في أسواق إقليم كوردستان وتقلباتها".
يأتي الارتفاع والانخفاض غير المتوقع في سعر صرف الليرة السورية في الوقت الذي أعلن فيه القائد العام لهيئة تحرير الشام أحمد الشرع أنه سيتم تغيير عملة البلاد عندما تستقر الأوضاع في سوريا.
المصدر: رووداو