عبدالله الكبير: تيار الغرياني لن يتخلى عن الدبيبة
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
لا تزال ردود الفعل المنددة والغاضبة تتصاعد في الساحة الليبية، وذلك على خلفية لقاء وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين مع نظيرته بحكومة «الوحدة الوطنية» المؤقتة نجلاء المنقوش المقالة، في العاصمة الإيطالية، وسط اتهامات رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة بالموافقة الضمنية على انعقاد الاجتماع، في محاولة منه لكسب تأييد الولايات المتحدة الأميركية، بما قد يدعم فرص بقائه في السلطة.
قال المحلل السياسي الليبي عبد الله الكبير إن رد فعل تيار الإسلام السياسي، خصوصاً دار الإفتاء التابعة للصادق الغرياني، تجاه الاجتماع «جاء متناسباً مع حساسية اللحظة الراهنة التي تمر بها ليبيا». وأضاف في تصريح لـ«الشرق الأوسط» اللندنية: «لو لم يكن هذا التيار قريباً من الدبيبة لكان سقف مطالبه قد ارتفع، وطالب بإقالة الحكومة، ولكن هم يدركون وجود أهداف من أطراف متعددة في الساحة تعمل على إسقاط حكومة الدبيبة لإيجاد أخرى جديدة، تمدد عبرها المرحلة الانتقالية، وترحيل الانتخابات لأجل غير معلوم».
وتابع الكبير موضحاً: «بالطبع هم لا يريدون تصعيد الموقف بما يصب في صالح القوى التي تسعى لتوظيف الغضب الشعبي على هذا اللقاء لتحقيق أهداف سياسية خاصة بهم… ومن المستبعد لهذا التيار قطع العلاقة مع الدبيية؛ ليس حباً فيه أو تمسكاً به، ولكن بدافع الحرص على عدم تمديد المرحلة الانتقالية».
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
الحكومة الليبية تبحث تنفيذ مبادرة إرسال أئمة ووعاظ إلى الدول الإفريقية
عُقد اليوم الخميس اجتماع مشترك بين وزارة الخارجية والتعاون الدولي ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بمقر ديوان وزارة الخارجية في بنغازي، بحضور وزير الخارجية عبد الهادي الحويج ومعالي وزير الأوقاف الأستاذ عاطف العبيدي.
كما شارك في الاجتماع مدراء الإدارات المعنية من الوزارتين، بينهم مدير الإدارة الإسلامية والإدارة الإفريقية بوزارة الخارجية، ومدير مكتب التعاون الدولي والشؤون القانونية بوزارة الأوقاف.
ناقش الاجتماع آليات تنفيذ مبادرة الحكومة الليبية، التي يقودها رئيس الحكومة أسامة حماد للعام الثاني على التوالي، والخاصة بإرسال الأئمة والوعّاظ إلى عدد من الدول الإفريقية خلال شهر رمضان المبارك.
وتهدف المبادرة إلى إقامة صلاة التراويح، وتعليم تعاليم الدين الإسلامي الوسطية البعيدة عن الغلو والتطرف، بالإضافة إلى تنظيم موائد إفطار للصائمين.
تأتي هذه الخطوة في إطار تعزيز التعاون الإسلامي وتوطيد أواصر الأخوة بين الشعوب الإفريقية، والعمل على نشر قيم الاعتدال والتسامح التي يدعو إليها الدين الإسلامي.