شارك الدكتور سعد موسى، المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية، نيابة عن السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، في فعالية «إطلاق إطار التعاون الإقليمي للأمم المتحدة بشأن التغذية»، وبحضور ممثلي الهيئات والمنظمات الدولية وبعض الوزراء والمسؤولين، وكذلك المدير الإقليمي لمنظمة اليونسيف.

وألقى موسى كلمة الوزير، قائلا إنّ إطلاق التعاون الإقليمي بشأن التغذية فرصة طيبة لتعزيز التعاون بين الحكومة المصرية والهيئات الأممية لتقديم الدعم فى مجالات التغذية المختلفة، ولتطوير أسلوب إنتاج الغذاء خلال كامل سلسلة تداول الغذاء من الإنتاج حتى المستهلك، والتي يلزم خلالها تطبيق الممارسات الزراعية الجيدة، بدءا من المزرعة حتى المائدة مع الاهتمام بنشر الوعي الصحي والغذائي وتطبيق الممارسات التي تضمن سلامة الغذاء، بهدف توفير الأغذية التي تفي بالاحتياجات اللازمة من الطاقة للمواطنين.

وأضاف موسى، أنّ المؤتمر الدولي الثاني المعني بالتغذية، والذي تم تنظيمه في إطار من الشراكة بين منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) ومنظمة الصحة العالمية في عام 2014، شدد على أهمية اعتماد نظام غذائي يهدف إلى الترويج لأنماط غذائية صحية والارتقاء بمستوى التغذية.

وأشار رئيس العلاقات الزراعية الخارجية، إلى أنّ الدولة المصرية كانت من أوائل الدول التي استجابت لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة للعمل على مخرجات قمة النظم الغذائية، وتفاعلت بسرعة وإيجابية، حيث أطلقت منظومة تحفيزية مكثفة من خلال حوار وطني شامل ضم معظم الوزارات ذات الصلة وأصحاب المصلحة ومنظمات الأمم المتحدة بالقاهرة، وتوازى مع ذلك تفاعل إقليمي وثيق على المستوى الأفريقي، من خلال المشاركة في صياغة موقف أفريقي موحد يعكس أولويات الشعوب الأفريقية، وهو الأمر الذي ظهر بصورة كبيرة خلال قمة المناخ COP27 والتي استضافتها الدولة المصرية في نوفمبر من العام الماضي، كما شاركت مصر على المستوى الدولي في كل اجتماعات ومسارات عمل القمة ودعمت بالدراسة جميع الحلول المقترحة للمسارات الخمس التي انبثقت عنها تلك القمة.

وفي نهاية كلمته، أشاد موسى بدور الأمم المتحدة ومؤسساتها وهيئاتها والمنظمات التابعة لها، وبينها اليونسيف ومنظمة الأغذية والزراعة وبرنامج الأغذية العالمي، في تنظيم الحدث الذي يتزامن مع الجهود الدولية والإقليمية في الدعوة لتبني أنظمة غذائية صحية مستدامة وتتوافق مع أهداف التنمية المستدامة 2030، لافتا إلى تطلع وزارة الزراعة إلى استمرار المشاركة الفعالة وتكثيف أوجه التعاون مع منظمات الأمم المتحدة وشركاء التنمية في سبيل تحقيق التنمية الزراعية والريفية المستدامة والأمن الغذائي والقضاء على الفقر الريفي، وتحقيق نظم غذائية صحية مستدامة داخل المنطقة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الزراعة وزارة الزراعة التغذية

إقرأ أيضاً:

الزراعة: المركزية لمكافحة الآفات تتابع الحفاظ على الحاصلات الزراعية

عقد اليوم الدكتور أحمد رزق، رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات اجتماعاً مع مديري الإدارات العامة «الإدارة العامة لمكافحة الآفات - الإدارة العامة لمكافحة القوارض - الإدارة العامة لشئون الجراد والطيران الزراعي»، ومديري عموم مناطق مكافحة الآفات «مناطق شمال وجنوب الصعيد ومناطق شمال وجنوب وشرق الدلتا ومنطقة القناة وسيناء»، التابعة للإدارة المركزية لمكافحة الآفات وذلك لمراجعة ما يلي:

- الإجراءات التي تمت خلال الموسم السابق الخاص بتتبع الآفات ومكافحتها والدروس المستفادة والمعوقات التي يجب تذليلها.

- تقييم أداء مهندسي المكافحة بمديريات الزراعة المختلفة.

- ضرورة التأكيد على الحفاظ على الأبنية والوسائل التكنولوجية المختلفة وصيانتها وتطويرها بما يتماشى مع المتطلبات الالكترونية.

- ضرورة الحفاظ على وصيانة اللوجستيات الخاصة بالإدارات المختلفة.

- ضرورة الاهتمام بالمرور على الحاصلات الزراعية المختلفة والتأكد من إتمام العلاجات بالمبيدات الموصى بها والمعتمدة وبالطريقة الصحيحة.

- التأكيد على تخصيص واستخدام مبيدات آفات القطن وآلات الرش اللازمة لذلك.

- التأكيد على أعمال مكافحة سوسة النخيل الحمراء - الجراد - القوارض - دودة الحشد الخريفية - النمل الأبيض - العفن الهبابي - آفات القطن.

- ضرورة تدوير وتشغيل العاملين بالإدارات المختلفة طبقاً لمقتضيات الموقف.

وفي النهاية وجه «رزق» الشكر للعاملين بالإدارات المختلفة وحثهم على بذل مزيداً من الجهد والعمل، مؤكدًا أن حالة المحاصيل مطمئنة حتى الآن وأن الإدارة تبذل كل ما في وسعها للحفاظ على الزراعات المختلفة في ظل تحديات تغيرات مناخية حادة.

كما شكل رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات لجنة من منطقة شمال الدلتا لمكافحة الآفات والإدارة العامة لمكافحة الآفات لمتابعة أعمال مكافحة سوسة النخيل الحمراء في سيوة (محافظة مرسى مطروح).

وقامت اللجنة بالمرور على بعض زراعات النخيل ومراجعة موقف سوسة النخيل والعلاجات التي تمت والوقوف على أهم المعوقات التي تواجه أعمال الفحص و المكافحة وعقد مجموعة من الندوات الإرشادية لمزارعي النخيل لتعريفهم بطرق الفحص والعلاج باستخدام أجهزة الحقن الهيدروليكية حيث تم عقد عدد (2) حقل إرشادي بمركز سيوة بالإضافة إلى ندوة ليلية للمزارعين.

وتابعت أيضا سير العمل في معمل إكثار طفيل الترايكوجراما كأحد طرق المكافحة الحيوية والتي تستخدم في مكافحة ديدان ثمار البلح والتي يطلق على أعراضها الحُميرة، من الجدير بالذكر أن الإدارة المركزية لمكافحة الآفات قد وفرت في وقت سابق المبيدات اللازمة لعلاج النخيل المصاب بسوسة النخيل الحمراء بنصف الثمن كما وفرت عدد (20) جهاز حقن هيدروليكي لحقن مبيدات سوسة النخيل للعلاج ولدعم المزارعين.

ويأتي كل في ظل توجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بالاهتمام بنخيل البلح خصوصاً بالمحافظات التي تحظى بالتوسع في زراعة الأنواع الاقتصادية ذات القيمة التصنيعية التسويقية، وفي إطار الاهتمام بالحفاظ على الحاصلات الزراعية المختلفة ومتابعة أعمال المكافحة بالمديريات الزراعية المختلفة والاستفادة من عناصر المكافحة الحيوية.

اقرأ أيضاًوزير الزراعة يدشن مبادرة لتفعيل دور المراكز الإرشادية بالمحافظات

«الزراعة» تطلق حملة لزراعة 100 مليون شجرة

وزير الزراعة يتفقد معمل «سمارت لاب» لتشخيص الأمراض النباتية

مقالات مشابهة

  • الزراعة: المركزية لمكافحة الآفات تتابع الحفاظ على الحاصلات الزراعية
  • نائب وزير الموارد البشرية للتنمية الاجتماعية المكلف يبحث مع منسق الأمم المتحدة أوجه التعاون المشترك وتعزيز التنمية المستدامة
  • نائب وزير الموارد البشرية يبحث مع منسق الأمم المتحدة أوجه التعاون المشترك
  • انفوجراف..أنشطة وجهود مديريات الزراعة والطب البيطري خلال أسبوع
  • إنفوجراف.. تعرف على أنشطة مديريات الزراعة والطب البيطري خلال أسبوع
  • ندوة إرشادية لمزارعي الظواهرية عن زراعة محصول القطن بالشرقية
  • الأمم المتحدة تجدد الدعوة للتعاون بشأن الخطة المشتركة لبرنامج إيران النووي
  • اليوم.. «زراعة النواب» تناقش دور المراكز البحثية في تطوير برامج التنمية الزراعية
  • 40 % من الصوماليين بحاجة لمساعدات إنسانية بفعل اضطرابات السياسة وصدمات المناخ
  • الزراعة:بحوث الصحراء يحتفل باليوم العالمي للتصحر لدعم الإدارة المستدامة للأراضي