«الزراعة» تشارك في إطلاق إطار التعاون الإقليمي للأمم المتحدة بشأن التغذية
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
شارك الدكتور سعد موسى، المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية، نيابة عن السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، في فعالية «إطلاق إطار التعاون الإقليمي للأمم المتحدة بشأن التغذية»، وبحضور ممثلي الهيئات والمنظمات الدولية وبعض الوزراء والمسؤولين، وكذلك المدير الإقليمي لمنظمة اليونسيف.
وألقى موسى كلمة الوزير، قائلا إنّ إطلاق التعاون الإقليمي بشأن التغذية فرصة طيبة لتعزيز التعاون بين الحكومة المصرية والهيئات الأممية لتقديم الدعم فى مجالات التغذية المختلفة، ولتطوير أسلوب إنتاج الغذاء خلال كامل سلسلة تداول الغذاء من الإنتاج حتى المستهلك، والتي يلزم خلالها تطبيق الممارسات الزراعية الجيدة، بدءا من المزرعة حتى المائدة مع الاهتمام بنشر الوعي الصحي والغذائي وتطبيق الممارسات التي تضمن سلامة الغذاء، بهدف توفير الأغذية التي تفي بالاحتياجات اللازمة من الطاقة للمواطنين.
وأضاف موسى، أنّ المؤتمر الدولي الثاني المعني بالتغذية، والذي تم تنظيمه في إطار من الشراكة بين منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) ومنظمة الصحة العالمية في عام 2014، شدد على أهمية اعتماد نظام غذائي يهدف إلى الترويج لأنماط غذائية صحية والارتقاء بمستوى التغذية.
وأشار رئيس العلاقات الزراعية الخارجية، إلى أنّ الدولة المصرية كانت من أوائل الدول التي استجابت لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة للعمل على مخرجات قمة النظم الغذائية، وتفاعلت بسرعة وإيجابية، حيث أطلقت منظومة تحفيزية مكثفة من خلال حوار وطني شامل ضم معظم الوزارات ذات الصلة وأصحاب المصلحة ومنظمات الأمم المتحدة بالقاهرة، وتوازى مع ذلك تفاعل إقليمي وثيق على المستوى الأفريقي، من خلال المشاركة في صياغة موقف أفريقي موحد يعكس أولويات الشعوب الأفريقية، وهو الأمر الذي ظهر بصورة كبيرة خلال قمة المناخ COP27 والتي استضافتها الدولة المصرية في نوفمبر من العام الماضي، كما شاركت مصر على المستوى الدولي في كل اجتماعات ومسارات عمل القمة ودعمت بالدراسة جميع الحلول المقترحة للمسارات الخمس التي انبثقت عنها تلك القمة.
وفي نهاية كلمته، أشاد موسى بدور الأمم المتحدة ومؤسساتها وهيئاتها والمنظمات التابعة لها، وبينها اليونسيف ومنظمة الأغذية والزراعة وبرنامج الأغذية العالمي، في تنظيم الحدث الذي يتزامن مع الجهود الدولية والإقليمية في الدعوة لتبني أنظمة غذائية صحية مستدامة وتتوافق مع أهداف التنمية المستدامة 2030، لافتا إلى تطلع وزارة الزراعة إلى استمرار المشاركة الفعالة وتكثيف أوجه التعاون مع منظمات الأمم المتحدة وشركاء التنمية في سبيل تحقيق التنمية الزراعية والريفية المستدامة والأمن الغذائي والقضاء على الفقر الريفي، وتحقيق نظم غذائية صحية مستدامة داخل المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزراعة وزارة الزراعة التغذية
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوربي يعتزم اتخاذ إجراءات صارمة ضد واردات الأغذية التي لا تلبي معاييره
يستعد الاتحاد الأوربي إلى اتخاذ إجراءات صارمة بشأن واردات الأغذية التي لا تلبي معاييره، في إطار مراجعة للسياسة الزراعية نشرت الأربعاء، وتهدف إلى تهدئة المزارعين الساخطين وسط توترات تجارية عالمية.
وكشفت المفوضية الأوربية عن مخطط جديد لقطاع مستاء منذ أمد طويل من نهج بروكسل الليبرالي تجاه التجارة، رغم استحواذه على ثلث ميزانية الاتحاد.
نظم المزارعون احتجاجات العام الماضي على الأعباء التنظيمية، وتقلص الإيرادات، وما يرونه منافسة غير عادلة من أطراف أجانب يلتزمون بمعايير أقل تقييدا.
وقال نائب رئيسة المفوضية الأوربية للإصلاحات رافاييل فيتو في مؤتمر صحافي إن « الرؤية للزراعة والأغذية » هي « استجابة قوية لهذه الدعوة للمساعدة »، في إشارة إلى الاحتجاجات.
ولضمان عدم تعرض القطاع الزراعي إلى « ضرر تنافسي »، ستسعى المفوضية إلى « توحيد معايير الإنتاج المطبقة على المنتجات المستوردة بشكل أقوى »، حسبما جاء في النص.
ستحرص بروكسل على عدم السماح بعودة « أكثر المبيدات الحشرية خطورة المحظورة في الاتحاد الأوربي لأسباب صحية وبيئية » من خلال المنتجات المستوردة.
ويحظر الاتحاد الأوربي بالفعل استيراد الأغذية التي تتجاوز حدا معينا من بعض المبيدات الحشرية التي لا يستطيع المزارعون في الاتحاد الأوربي استخدامها بسبب مخاوف تتعلق بسلامة الغذاء.
وأوضح مسؤولون في الاتحاد الأوربي أن السياسة الجديدة ستسعى إلى توسيع القيود لتشمل معايير الإنتاج.
وقال مفوض الاتحاد الأوربي للزراعة كريستوف هانسن في مقابلة، « مزارعونا يعانون من خسائر في المحاصيل لأنهم توقفوا عن استخدام هذه المبيدات »، لكن المنافسين في البلدان الأخرى لا يعانون من ذلك، ووصف النتيجة بأنها « منافسة غير عادلة ».
وهي المراجعة التي لا تحدد خريطة طريق المنتجات أو البلدان التي قد تتأثر.
وقد يؤدي احتمال فرض قيود على الواردات إلى إثارة القلق في الخارج على خلفية النزاعات التجارية التي تلوح في الأفق.
وقال هانسن « من الواضح أنه يمكننا القول إن هذا يشكل حاجزا أمام التجارة، هكذا سيكون تفسير بعض الدول الثالثة لهذا الأمر ».
وذكرت صحيفة فايننشال تايمز هذا الأسبوع أن المحاصيل الأمريكية مثل فول الصويا قد تكون مستهدفة، بعد أن كشف الرئيس دونالد ترامب عن رسوم جمركية إضافية قد تطال صادرات أوربية.
(وكالات)
كلمات دلالية اجراءات الاتحاد الأوربي الفلاحية الواردات تشديد صارمة مراجعة معايير