وفق قوانين عادلة ونزيهة.. الدبيبة يؤكد ضرورة إجراء الانتخابات الليبية "في أقرب وقت"
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
طرابلس: أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة ضرورة إجراء الانتخابات "في أقرب وقت وفق قوانين عادلة ونزيهة"، مرحبا بما ورد في إحاطة مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا عبد الله باتيلي أمام مجلس الأمن الدولي من تأكيد لأهمية إنهاء المراحل الانتقالية في البلاد.
حديث الدبيبة جاء خلال لقائه مع كل من بول سولير المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي، وسفير باريس لدى طرابلس مصطفى مهراج الأربعاء30أغسطس2023.
وجرى خلال اللقاء بحث تطورات الأوضاع السياسية في ليبيا والدول المجاورة ومستجدات ملف الانتخابات، بحسب بيان لمنصة "حكومتنا" (حكومية).
وأعرب المبعوث الفرنسي، وفقا للبيان، عن دعم بلاده لحكومة الوحدة الوطنية والخطوات التي تتخذها بشأن إجراء الانتخابات في أقرب الآجال.
وضمن حراك متواصل منذ فترة طويلة لتمهيد الطريق أمام انتخابات برلمانية ورئاسية، التقى رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي مع باتيلي في طرابلس (غرب) الأربعاء.
وأكد المنفي في اللقاء "حرصه التام على إنهاء كافة المراحل الانتقالية، ودعم عمل لجنة 6+6، والبناء عليها عبر توسعة المشاركة والحوار وتعزيز التوافقات المنجزة لتشمل المؤسسات المعنية والقوى السياسية الفاعلة بالتنسيق الوثيق مع البعثة (الأممية)".
ولجنة "6+6" مشكلة من مجلسي النواب والدولة الليبيين وأصدرت في 6 يونيو/حزيران الماضي، القوانين التي ستجرى عبرها الانتخابات المنتظرة، إلا أن بعض بنودها يلاقي معارضة من أطراف بينما كانت اللجنة تصر على أن قوانينها "نهائية ونافذة".
وأعلن باتيلي، خلال مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي عقب إحاطته أمام مجلس الأمن، عدم استطاعتهم في الوقت الحالي تحديد موعد لإجراء الانتخابات. وسبق أن أعرب باتيلي أكثر من مرة عن أمله في إجراء الانتخابات قبل نهاية العام الجاري.
وتدعم الأمم المتحدة جهودا ليبيا لمعالجة أزمة وجود حكومتين في البلاد منذ مطلع العام الماضي، إحداهما برئاسة أسامة حماد وكلفها مجلس النواب (شرق)، والأخرى معترف بها من الأمم المتحدة، وهي حكومة الدبيبة الذي يرفض تسليم السلطة إلا لحكومة يكلفها برلمان جديد منتخب.
ويأمل الليبيون أن تقود الانتخابات إلى تسليم السلطة في البلد الغني بالنفط وإنهاء الفترات الانتقالية المتواصلة منذ الإطاحة بنظام حكم بمعمر القذافي (1969-2011).
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
العاهل الأردنى يؤكد ضرورة رفض الإجراءات الإسرائيلية بحق "الأونروا"
أكد العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى، على ضرورة رفض المجتمع الدولى إجراءات إسرائيل التصعيدية المتعلقة بمنع أنشطة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا.
وذكر الديوان الملكي الأردني - في بيان اليوم الاثنين، أن ذلك جاء خلال استقباله الرئيس الإستوني ألار كاريس، اليوم، بقصر الحسينية .
وشدد العاهل الأردني خلال اللقاء، على ضرورة مضاعفة المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة وضمان وصولها وتوزيعها بكل الطرق الممكنة، لتخفيف الكارثة الإنسانية ، محذرا من تبعات التطورات الخطيرة في المنطقة، والتي قد تؤدي إلى حرب شاملة.
ولفت الملك عبدالله الثاني إلى أهمية انعقاد ملتقى الأعمال الأردني الأستوني، المقرر عقده في عمان غدا، في تطوير الأفكار التي تقرب الشعبين رغم المسافات بينهما، مبينا أهمية التعاون الثنائي، لا سيما اقتصاديا ودفاعيا.
كما أكد الملك عبد الله الثاني على ضرورة إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان، وهو متطلب أساسي لتجنب توسع الصراع في المنطقة.
وجدد الملك عبدالله الثَّاني التأكيد على ضرورة العمل بشكل فاعل لإيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، مثمنا موقف أستونيا الداعم لوقف الحرب على غزة وتحقيق السلام في المنطقة.
بدوره، أعرب الرئيس الأستوني عن حرصه على توثيق العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، مشيرا إلى ملتقى الأعمال الأردني الأستوني الذي سيناقش العديد من مجالات التعاون، وخصوصا في الصناعات الدفاعية والرعاية الصحية.
وفي معرض حديثه عن الأوضاع السياسية والأمنية الراهنة في منطقة الشرق الأوسط وفي أوروبا، أكد الرئيس الأستوني أهمية إيجاد حلول لهذه الأوضاع.