وحدة الصم الأسقفية تستضيف حملة 100 يوم صحة
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
استضافت وحدة تعليم الصم وضعاف السمع التابعة للكنيسة الأسقفية، يوم للكشف الطبي ضمن حملة 100 يوم صحة التابعة لمبادرة رئيس الجمهورية، وذلك بالتعاون مع المنطقة الطبية بمصر القديمة، داخل مقر وحدة تعليم الصم.
جاء هذا اليوم ضمن مجموعة أيام للكشف الطبي المجاني علي المواطنين بالمنطقة من خلال مجموعة من الفحوصات مثل قياس السكر وضغط الدم ونسبة الدهون في الجسم، بالإضافة للفحص المبكر لأورام الثدي.
خدمت القافلة عدد 25 فردًا من الرجال والسيدات، بحضور الدكتورة شيماء العشيري مديرة المنطقة الطبية بمصر القديمة وجيهان عبد العزيز مدير عام شئون مصر القديمة وعائشة ورايعة رائدات حضريات بمصر القديمة.
الجدير بالذكر أن وحدة تعليم الصم تأسست سنة ١٩٨٢م تحت مظلة الكنيسة الاسقفية وتم اشهارها بالشئون الاجتماعية برقم ٤٠١٤ لسنة ١٩٩٣.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصم وضعاف السمع الشئون الاجتماعية الكنيسة الأسقفية حملة 100 يوم صحة مبادرة رئيس الجمهورية
إقرأ أيضاً:
بالفيديو والذكاء الاصطناعي.. تقنية جديدة للكشف المبكر عن السكري وضغط الدم
تمكّن فريق من الباحثين اليابانيين، من تطوير كاميرا فيديو عالية السرعة مدعومة بتقنية الذكاء الاصطناعي، والتي أثبتت قدرتها على إجراء فحوصات سريعة ودقيقة للكشف عن ارتفاع ضغط الدم والسكري، من النوعين الأول والثاني، دون الحاجة إلى عينات دم أو أجهزة قياس ضغط الدم.
تعتمد هذه الكاميرا على تحليل تدفق الدم بشكل دقيق، من خلال مراقبة التغيرات في تدفق الدم في مناطق معينة من الجسم، مثل: الوجه وباطن اليد. حيث تلتقط الكاميرا 150 صورة في الثانية، وتستخدم خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتحليل هذه الصور واكتشاف العلامات الدقيقة التي تشير إلى ارتفاع ضغط الدم أو وجود مشاكل في مستويات السكر في الدم.
في الدراسة الأولية التي أجريت على 215 متطوعًا، بما في ذلك 62 مصابًا بارتفاع ضغط الدم و44 شخصًا يعانون من السكري، أثبتت كاميرا الفيديو الذكية فعاليتها بنسبة دقة وصلت إلى 94 في المئة في الكشف عن ارتفاع ضغط الدم عند قياسه فوق 130/80.
أما في الكشف عن السكري، فإن دقة الكاميرا بلغت 75 في المئة مقارنةً باختبارات الدم التقليدية. مثل: هيموجلوبين A1c، الذي يقيس مستويات السكر في الدم على المدى الطويل.
وأكد قائد الفريق البحثي من جامعة طوكيو، ريوكو أوشيدا، في بيان صحفي، أنّ: "التغيرات في تدفق الدم تشكل علامة رئيسية لمرض السكري، خاصة فيما يتعلق باعتلال الأعصاب الطرفية، وهي حالة تؤدي إلى شعور بالخدر والألم في اليدين والقدمين بسبب تلف الأوعية الدموية".
وأضاف أوشيدا، أن: "الدراسة ما زالت في مراحلها الأولى، وأن الفريق يخطط لتدريب الخوارزميات على رصد المزيد من الحالات مثل عدم انتظام ضربات القلب، واختبار التكنولوجيا في مجموعات سكانية أكبر وأكثر تنوعًا".
أي الهدف المستقبلي للبحث
يطمح الباحثين إلى أن تصبح هذه التقنية أداة تشخيصية غير جراحية وسريعة، يمكن استخدامها في الفحص الروتيني للكشف عن الأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري في وقت مبكر، مما يساعد على تحسين العلاجات الوقائية.