بولندا تحذر مواطنيها من السفر إلى الجابون

أوصت وزارة الخارجية البولندية، مواطنيها بعدم السفر إلى الجابون في وسط أفريقيا، بسبب الوضع السياسي المتوتر هناك بسبب الانقلاب على الرئيس بونغو بعد فوزه في الانتخابات.

 

انقلاب الجابون.. الاتحاد الأوروبي يُدين ويوضح مصير مواطنيه ألمانيا تُوضح موقفها من انقلاب الجابون (تفاصيل)

وكتبت وزارة الخارجية على وسائل التواصل الاجتماعي: "بسبب الوضع السياسي المتوتر والمخاوف المتعلقة بالسلامة، ننصح بعدم السفر إلى الجابون في المستقبل القريب"، حسبما أوردت صحيفة فيرست نيوز البولندية، اليوم الخميس.

كان ضباط عسكريون في الجابون أعلنوا أمس الأربعاء الاستيلاء على السلطة ووضع الرئيس علي بونجو قيد الإقامة الجبرية، بعد أن أعلنت الهيئة الانتخابية في الدولة الواقعة في وسط أفريقيا فوزه بولاية ثالثة.

وفي وقت سابق من اليوم الخميس، أعرب الاتحاد الأوروبي، عن إدانته للانقلاب الذي شهدته الجابون، على الرغم من تأكيده أن الانتخابات الرئاسية التي جرت في الجابون السبت الماضي كانت غير نزيهة، ومليئة بالمخالفات.

وفي لقاء صحافي من بروكسل قبيل اجتماع لوزراء خارجية الدول الأوروبية من أجل بحث الانقلابات في إفريقيا سواء بالجابون أو النيجر، أكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، ألا خطة لإجلاء مواطني دول التكتل من الغابون.

وكانت الجابون شهدت أمس الأربعاء انقلابا على الرئيس علي بونغو بعد فوزه بولاية ثالثة في سدة الرئاسة، بانتخابات شابتها العديد من المخالفات، في ثامن انقلاب تشهده القارة السمراء بأقل من 3 سنوات.

وأعلن ضباط كبار في الجيش الجابوني، أمس الأربعاء، بيان الانقلاب على قناة "جابون 24"،: "باسم الشعب الجابوني... قررنا الدفاع عن السلام من خلال وضع نهاية للنظام الحالي".

وأضافوا أن "الانتخابات العامة الأخيرة تفتقر للمصداقية وأن نتائجها باطلة".

وأعلنوا السيطرة على الحكم وإلغاء نتائج الانتخابات وإنهاء النظام القائم وحل مؤسسات الدولة وإغلاق الحدود حتى إشعار آخر.

واعتبروا أنهم يمثلون جميع قوات الأمن والدفاع في الدولة الواقعة في وسط أفريقيا، كما دعا قادة التمرد، السكان، إلى التزام الهدوء.

وأعلنت عائلة رئيس الجابون، أن مصير "علي بونجو" غير معلوم، وذلك قبل أن يعلن العسكريون على التلفزيون الجابون وضع الرئيس قيد الإقامة الجبرية واعتقال نجله.

وباتت الانقلابات العسكرية تتوالى بشكل دوري في إفريقيا وخصوصًا في غربها ووسطها، خلال السنوات الماضية، ما أطاح بحكم عدد من الرؤساء المدنيين لصالح العسكر.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد