السبت المقبل.. "مصر للسياحة" تستضيف محاربات السرطان بمؤسسة بهية في زيارة إلى مدينة الإسكندرية
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
في إطار توجه الدولة وانطلاقا من الدور المجتمعي الذي تقوم به الشركات التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام في نطاقاتها الجغرافية ومحيطها السكاني، تستضيف شركة مصر للسياحة إحدى شركات القابضة للسياحة والفنادق، مجموعة من محاربات السرطان المعالجات في مؤسسة بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي في زيارة إلى مدينة الإسكندرية، تشمل قضاء يوم على شاطئ المعمورة وجولة بمنطقة قصر المنتزه ومشاهدة التطوير الشامل الذي تم بالقصر وما حوله من حدائق وفنادق، وكذلك جولة داخل فندق رومانس التابع لشركة مصر للسياحة والذي تم تطويره وافتتاحه خلال الشهور الماضية.
أكد الدكتور محمود عصمت وزیر قطاع الأعمال العام على أھمیة قیام الشركات التابعة بمسؤولیاتھا المجتمعیة الھادفة تجاه كافة فئات المجتمع بما يسهم في تخفيف الأعباء عن المواطنين وتقديم الدعم والمساهمة في تحسين البيئة المحيطة وإقامة نوافذ حضارية تعمل على تحسين جودة الحياة، مشيرًا إلى أن هذه الزیارة تأتي ضمن برنامج توعوي اجتماعي ثقافي متكامل یستھدف تنمیة الوعي لدى المواطنین وإلقاء الضوء على بعض مما قامت به الدولة خلال الثماني سنوات الأخيرة من مشروعات تطوير وتنمية وإعادة بناء فى شتى المجالات لتحقيق أهداف الجمهورية الجديدة.
تبدأ الزيارة صباح بعد غد السبت من أمام مؤسسة بهية بالشيخ زايد، ويرافق محاربات السرطان عدد من قيادات الشركة القابضة وشركة مصر للسياحة، ويكون في استقبالهن بمدينة الإسكندرية مجموعة من رجال السياحة والفن والثقافة والعمل الأهلي، والفنانة هبة مجدي التي حرصت على أن تكون فى استقبال ومرافقة محاربات بھیة خلال الزیارة.
جدير بالذكر أن مؤسسة بھیة أنشئت عام 2015 بوحدة كشف مبكر واحدة، وحالیا توسعت إلى 4 وحدات كشف مبكر، وتم إنشاء المرحلة الأولى لمستشفى بھیة الشیخ زاید في بدایة عام 2023، ومن المتوقع افتتاح المرحلة الثانیة خلال الشهور المقبلة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
CNN الأمريكية: العراق يتحول إلى ترند للسياحة الغربية
بغداد اليوم - ترجمة
نشرت شبكة "السي أن أن" الامريكية، اليوم السبت (23 تشرين الثاني 2024)، تقريرا اكدت خلاله "ازدياد" أعداد السائحين الغربيين المتوجهين الى العراق بنسب "غير مسبوقة" منذ عام 2003 وحتى اليوم، مؤكدة ان الارتفاع الكبير في نسب السائحين الى العراق اصبح الان "ترند" لدى السياح الغربيين.
وقالت الشبكة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، إن شركات السياحة الغربية وخصوصا البريطانية، سجلت ارتفاعا كبيرا العام الحالي باعداد السائحين الأجانب المتوجهين الى العراق الفدرالي بعد ان كانت السياحة الغربية محصورة خلال السنوات السابقة بإقليم كردستان العراق.
وتابعت: "أصبحت بغداد، الحلة وميسان بالإضافة الى البصرة، اهم الوجهات السياحية التي يزورها السائحون القادمون من دول الغرب خلال العام الحالي على الرغم من اصدار الحكومات الغربية تحذيرات مستمرة لرعاياها من السفر الى العراق، الامر الذي لم يعق التنامي المتسارع باعداد السائحين المتجهين الى العراق".
أحد مدراء شركات السياحة البريطانية روبرت كايل، اكد للشبكة، أن التصاعد المتسارع في اعداد السائحين الغربيين الراغبين بالتوجه الى العراق دفع بشركته الى زيادة عدد الرحلات السنوية من رحلة واحدة سنويا، الى أربعة رحلات".
السي أن أن أكدت أيضا أن العراق لم يصبح فقط "ترند" لدى السائحين الأجانب بل أصبح وجهة سياحية نادرة للرحلات "النسائية حصرا"، موضحة أنه "على الرغم من ان العراق قد يبدو بلادا لا يسهل للنساء الترحال داخلها، الا ان رائدة الاعمال جانيت نيونهام من ايرلندا، اطلقت شركة ناجحة تعتمد على تنظيم رحلات سياحية الى العراق تقتصر على النساء فقط، موضحة ان رحلاتها تتضمن زيارات الى المناطق المقدسة في كربلاء والنجف".
الشبكة توقعت أن يشهد العراق زيادة أكبر في اعداد السائحين الأجانب خلال العام المقبل مع مساعي الحكومة العراقية لإعلان بغداد عاصمة السياحة العربية لعام 2025، الأمر الذي شددت على أنه سيلعب دورا إيجابيا في جذب المزيد من السائحين الغربيين إلى البلاد التي قالت إن معظم الغربيين لا يعرفون حتى الان ان بإمكانهم زيارتها رسميا ضمن رحلات سياحية.