أستاذ سياسة دولية: زيارة البرهان إلى مصر تؤكد الريادة في المنطقة العربية
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قال الدكتور نجاح الريس، أستاذ السياسة الدولية بجامعة بني سويف، إن زيارة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، في أول زيارة خارجية له بعد اندلاع الأزمة السودانية، دليل على الأهمية الاستراتيجية الكبرى التي يريها السودان للدور المصري، في التوصل لحل للأزمة والخروج بالسودان لبرالأمان.
وأضاف في تصريحات لـ«الوطن» أن مصر قامت بدور حيادي في حل الأزمة، ووقفت مع السودان ومؤسسات الدولة المدنية، ودعم تماسك الأمن القومي للسودان، لما له من عمق استراتيجي مؤثر ومهم جدا للأمن القومي المصري، ومصر تعمل دائما على تماسك الشعب السوداني وتماسك مؤسساته، والوقوف بجانب الحكومات الفرعية أو الحكومة الشرعية الرسمية في السودان.
ريادة الدولة المصريةواضاف أستاذ السياسية الدولية، أن زيارة الفريق برهان دليل على أن الدولة المصرية تدعم المؤسسات وليس الأفراد، وأنها قامت بدور حيادي دعم الشعب السوداني، مشيرا إلى أنه كل مراحل هذه الأزمة الخطيرة لها تأثير سلبي كبير على الأمن القومي الأفريقي بصفة عامة، وتؤكد ريادة مصر في المنطقة العربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السودان مصر الأزمة السودانية الأمن القومي المصري
إقرأ أيضاً:
أستاذ في العلوم السياسية يحذر من اتساع رفعة الصراع في الشرق الأوسط: الوضع يزداد خطورة
قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، إن المشهد في منطقة الشرق الأوسط يزداد تعقيدا، وهذا ما حذرت مصر منه منذ البداية، إذ أكدت منذ عام على خطورة التصعيد على المنطقة بأكملها وأهمية الوصول إلى حل في هذه الأزمة نظرا لاحتمالية انجراف أطراف أخرى إقليمية في هذا الصراع.
خطورة تصعيد الأزمةوأضاف «بدر الدين»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» تقديم الإعلاميين يارا مجدي ورامي الحلواني عبر فضائية إكسترا نيوز: «كل ما حذرت منه مصر يحدث الآن إذ بدأ الصراع بغزة، والآن فتحت إسرائيل جبهة جديدة مع حزب الله في لبنان، ما أسفر عن وقوع اشتباكات بين الطرفين ووجود قتلى، لذا فإن الأمور تتجه إلى مزيد من الخطورة».
وقف الأعمال العدائية بالشرق الأوسطوتابع، أن مصر تبذل جهودا كبيرة في وقف الأعمال العدائية الدائرة في منطقة الشرق الأوسط، فالأمور تميل إلى الاتساع باستمرار، إذ بدأت الأزمة بغزة ثم لبنان، وتتجه الآن لإيران، مشيرا إلى أن الخطورة تكمن في الدخول لدائرة من العنف والعنف المتبادل أو دائرة مفرغة، لذا يتطلب الأمر بذل الجهود كافة لاحتواء هذا الموقف الصعب والتوترات في المنطقة والتي لا تؤثر فقط على إقليم شرق الأوسط بل العالم أجمع ومن مختلف النواحي كالاقتصادية والسياسية والتجارية.