عزام الصباح: التميز والتفوق العلمي محرك التنمية وصانع النهضة
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أكد السفير الشيخ عزام الصباح أهمية الاستثمار في التعليم والشباب، مؤكداً اهتمام الكويت بدعم المتفوقين والمتميزين من الطلبة والشباب في مختلف المجالات.
وقال الشيخ عزام على هامش حضوره في مصر حفل تكريم أوائل طلبة الثانوية العامة من الفائقين بحضور وزير التربية والتعليم المصري حشد من المسؤولين المصريين إن التميز والتفوق يعد من أهم عناصر صناعة النهضة الحديثة، وهو محرك أساسي للتنمية والتقدم في مختلف الدول، مشيراً إلى ما تشهده مصر من نقلة نوعية تنموية شاملة من روافدها الاهتمام الكبير بالتعليم والمتفوقين.
«المالية» تطلق نظام القرعة الدورية لسوق الجمعة منذ 14 دقيقة العجمي: «تنمية الخيرية» تواصل دعمها لعلاج مرضى الفشل الكلوي منذ 36 دقيقة
وأضاف الشيخ عزام إن ثروة الأوطان الحقيقية تتمثل بأبنائها، وخصوصاً المتميزين والمتفوقين منهم، فهم أمل المستقبل الذين ينتظر منهم تحقيق الطموحات والإنجازات.
وهنأ الطلبة المكرمين على اجتهادهم وتفوقهم بالحصول على المراكز الأولى في امتحانات الثانوية العامة، مشدداً على أن ذلك هو بداية الطريق نحو رسم مستقبل باهر لهم ولوطنهم من خلال المثابرة والاهتمام ومواصلة الاجتهاد والحفاظ على تفوقهم.
وأعرب الشيخ عزام عن التقدير لدعوته للمشاركة في الحفل، ومشاركة هذه الكوكبة من الطلبة والطالبات فرحة التخرج من الثانوية العامة بتميز وتفوق، متمنياً لهم دوام التوفيق والنجاح في المرحلة المقبلة.
يذكر أن الشيخ عزام تسلم مؤخراً الرئاسة الفخرية لجمعية أحباء مصر والكويت التي تهتم بتعزيز العلاقات بين البلدين.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
امتحانات الثانوية العامة 2025.. هل يتم تغيير أماكن لجان الطلاب للحد من الغش؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد محمد الشرقاوي، المتخصص في أخبار التربية والتعليم، أن امتحانات الثانوية العامة للعام 2025 ستعقد في موعدها المقرر يوم 14 يونيو، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم تواصل استعداداتها لضمان تنظيم الامتحانات بشكل سلس وآمن.
وأوضح محمد الشرقاوي، خلال مداخلة هاتفية مع رشا مجدي ونهاد سمير ببرنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك مقترحًا سابقًا بإقامة الامتحانات في الجامعات أو قاعات مجهزة خارج المدارس بهدف الحد من ظاهرة الغش، إلا أن هذا المقترح لم يُبحث بجدية ولم يتم اتخاذ أي قرارات رسمية بشأنه حتى الآن.
وأشار إلى أن تنفيذ مثل هذا المقترح يتطلب موافقة المجلس الأعلى للجامعات، إضافة إلى توفير أماكن مناسبة لعقد الامتحانات، وهو ما قد يواجه تحديات لوجستية كبيرة، مثل صعوبة دخول وخروج الطلاب، والاختلاف في آليات المراقبة داخل المدرجات الجامعية التي تستوعب أعدادًا ضخمة مقارنة بالفصول الدراسية، كما أن هناك احتمال تعارض مواعيد الامتحانات مع الجداول الزمنية للجامعات، مما يعقد تنفيذ الفكرة.
وأوضح الشرقاوي أن الهدف الأساسي من مقترح نقل الامتحانات إلى الجامعات هو الحد من الغش الإلكتروني، إلا أن هذه الظاهرة يمكن أن تستمر بغض النظر عن موقع الامتحانات، مؤكدًا أن الحلول الأكثر فاعلية للحد من الغش تتمثل في تركيب كاميرات مراقبة حديثة داخل اللجان، وزيادة عدد المراقبين، وتعزيز إجراءات التفتيش عند بوابات اللجان، لضمان عدم اصطحاب الطلاب أي وسائل غش تقليدية أو إلكترونية.
كما سلط الضوء على التحديات التي يواجهها المعلمون خلال الامتحانات، خاصة في بعض القرى والمناطق الريفية، حيث يتعرضون لضغوط من بعض أولياء الأمور الذين يحاولون التأثير على سير الامتحانات، مشيرًا إلى أن بعض المراقبين يتعرضون لاعتداءات خارج اللجان، مما يستدعي ضرورة توفير حماية قانونية وأمنية لهم أثناء أداء عملهم.
وفي ختام حديثه، أكد الشرقاوي أن مقترح عقد الامتحانات خارج المدارس لا يزال قيد الدراسة، لكن احتمالية تنفيذه ضعيفة، لافتًا إلى أن قضية امتحانات الثانوية العامة ستظل محل جدل واسع نظرًا لأهميتها وتأثيرها على مستقبل الطلاب.