تسلّط الدورة السادسة من مهرجان الجونة الضوء على مجموعة من أفلام "جماعة الفيلم السوداني" القصيرة والمتوسطة الطول المرمّمة حديثًا.

 

 مخرجون حالمون أنجزوا هذه الأعمال: سليمان النور والطيب مهدي وإبراهيم شداد، وكان معهد "أرسينال" للسينما وفنون الفيديو في برلين أعاد إحياء هذه الأفلام حفاظًا على هذه "الكنوز" السينمائية.

تعاون بين مهرجان الجونة السينمائي والسينما السودانية 

 

عن التعاون البنّاء بين مهرجان الجونة السينمائي والسينما السودانية، يقول مدير المهرجان انتشال التميمي: "رحّبتُ بالفكرة عندما تقدّمت ماريان خوري المديرة الفنية إليّ بهذا المقترح.

 

 لطالما دعم المهرجان التواصل الحيوي مع السينما السودانية، ورحلتنا معها انطلقت في العام 2018 بفيلم "أوفسايد الخرطوم" لمروة زين. وفي العام التالي، احتفى المهرجان بفيلم "ستموت في العشرين" لأمجد أبو العلاء الذي حقّق النجاح من خلال حصوله على جائزة "نجمة الجونة الذهبية" في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة.

 

 

وشهد العام ذاته الاحتفاء بفيلم "الحديث عن الأشجار" لصهيب قسم الباري، إذ فاز بجائزة "نجمة الجونة الذهبية" لأفضل فيلم في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، وحصوله على جائزة فارايتي التي يحتضنها المهرجان كل عام، استكمالًا للفوز الكاسح الذي حققته السينما السودانية في الجونة. 

 

وهذا العام، نواصل اعتزازنا بهذا التعاون بفيلم "وداعًا جوليا" لمحمد كردفاني الحاصل على جائزة "منصّة الجونة السينمائية" في عام 2020، إلى جانب العديد من التكريمات رفيعة المستوى، منها المشاركة في "منطلق الجونة السينمائي" (2020). الدورة السادسة تستضيف العرض الشرق الأوسطي والشمال أفريقي الأول لفيلم "وداعًا جوليا" لكردفاني".

 

ماريان خوري

 

أما ماريان خوري، المديرة الفنية للمهرجان، فتقول: "بالصدفة المحض، وجد صنّاع هذه الأفلام أنفسهم في القاهرة خلال التحضير للبرنامج، وذلك هربًا من موجة العنف والاضطرابات في الخرطوم، ما أكّد لنا ضرورة توفير منبر للمخرجين السودانيين".  

تأسيس جماعة الفيلم السوداني 

 

تأسست "جماعة الفيلم السوداني" في أبريل من عام 1989، وكلّفت نفسها مواجهة الظلام بضوء السينما، تضم الجماعة مخرجين أصيبوا بخيبة أمل جراء القيود المفروضة على عملية صناعة الفيلم التي ترعاها الدولة، هدفت هذه المجموعة إلى تشكيل مسار جديد للتعبير الإبداعي والاستكشاف السينمائي والتعليم.

 

في الأشهر الماضية، تسبّبت الانتفاضة السياسية في السودان، في تشتيت أحلامهم. والآن، بفضل معهد "أرسينال" للسينما وفنون الفيديو، من المقرر أن يرد الاعتبار إلى هذه الأفلام، فتُسلَّطت الضوء على القصص التي كادت أن تضيع في غياهب الزمن.

أبرز الأفلام  

 

يعرض البرنامج الأفلام الآتية:

"إفريقيا: غابة، طبل وثورة "رحلة استكشافية إلى ما تمثّله إفريقيا في الاتحاد السوفيتي.

"الضريح "تدور أحداثه حول حكاية رجل يمتلك قدرات شفائية، "الحبل" تدور أحداثه حول استكشاف رجلان ضريران ودابة الصحراء.

"المحطّة" تصوير لمجموعة لقاءات عند مفترق طرق في السودان.

“أربع مرات للأطفال” نظرة معمّقة على حيوات الأطفال ذوي الإعاقة،"حفلة صيد" تعقيب مؤثّر عن العنصرية.

"جمل "تصوير مؤثّر لحياة جمل ونظيره من المعاناة الإنسانية، "ولكن الأرض تدور "فصل من الحياة في مدرسة يمنية.

السينما السودانية بمهرجان الجونة السينمائي 

 

تجسّد مجموعة الأفلام المرمّمة هذه، الروح المنيعة للسينما السودانية والتزامها الدائم بفنّ صناعة الأفلام،  وحاليا تزين هذه الأفلام قسم “العروض الخاصة" في الدورة السادسة من مهرجان الجونة السينمائي، فسينتقل الجمهور زمنيًا إلى عصر قديم حيث الإبداع السينمائي وعبقرية السرد القصصي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مهرجان الجونة السينما السودانية السودان الدورة السادسة من مهرجان الجونة جماعة الفيلم السوداني مهرجان الجونة السینمائی الدورة السادسة هذه الأفلام الأفلام ا

إقرأ أيضاً:

جيهان فاضل تحتفل بعيد ميلادها.. من نجومية السينما إلى إدارة متجرها في كندا

تحتفل اليوم جيهان فاضل بعيد ميلادها فهي من مواليد 11 مارس 1973 ،والدها مهندس معماري ووالدتها أستاذة جامعية، تخرجت من الجامعة الأمريكية، الاكتشاف الفعلي لها مع المخرج خيري بشارة الذي اختارها وهي لا تزال في الجامعة وقدمها في فيلمه «آيس كريم في جليم» بعام 1992 مع الفنان عمرو دياب، وبعدها عملت في العديد من الأعمال التلفزيونية مع قلة عملها السينمائي.

جيهان فاضل أرملة مصمم الأزياء «عمرو حمدي» الذي توفي بسن صغيرة، وأنجبا ثلاثة أبناء هما أدهم وزياد وعالية، تقيم الآن في كالغري في مقاطعة ألبرتا في كندا، واشتركت هناك في شهر فبراير سنة 2020 في ملكية متجر أطعمة اسمه طيبة Tiba grocery and convenience، للمنتجات الشرق أوسطية والمصرية.

سمية الخشاب : مسلسل أم 44 يعتمد على البطولة الجماعيةفي ذكراه.. قصة رحيل محمد متولي بعد تعرضه إلى أزمة قلبية

بشكل مفاجئ ابتعدت جيهان فاضل عن الأضواء منذ سنوات طويلة، حتى انها تركت مصر تماما وانتقلت للعيش بكندا دون معرفة الأسباب، وخلال السنوات الأخيرة تم تداول عدة صور وأخبار عن جيهان فاضل هي تعمل بسوبر ماركت، ومرة أخرى تم تداول فيديو لها وهي تقطع البطيخ في شوارع كندا.

وغادرت الفنانة جيهان فاضل إلى كندا بعد أن مرّت بظروف قاهرة متمثلة في وفاة زوجها مصمم الأزياء عمرو حمدي في عام 2012، ووقوع أعباء تربية أولادهما الثلاثة أدهم وزياد وعالية عليها بمفردها، إلى جانب قلة الأعمال التي شاركت فيها قبل سفرها، لأسباب مختلفة، وكان آخر عمل فني قدمته هو دورها في مسلسل تحت السيطرة 2015 .

جيهان فاضل بسوبر ماركت 

جيهان فاضل تمتلك "سوبر ماركت" في مدينة كاليجاري بكندا يحمل اسم "طيبة"، وهو ما يؤكد أنها لا تعمل "كاشير" في المتجر ولكنها شريكة فيه وتتولى إدارته وتخصص هذا المتجر في تقديم المنتجات والمأكولات المصرية ويلقى إقبالا كبيرا من أبناء الجالية المصرية هناك.

بعد تداول صور جيهان فاضل وأخبارها بأنها تعمل في سوبر ماركت أو تقطع البطيخ في كندا، تساءل الجمهور عن حال جيهان فاضل وأين دور نقابة الممثلين فيما حدث للفنانة المعتزلة، لكن النقابة أعلنت أنها جيهان فاضل مازالت عضوة في النقابة لكنها منقطعة منذ فترة طويلة ولا أحد يعلم سبب الانقطاع وماذا تفعل حاليا بحياتها .

مقالات مشابهة

  • جيهان فاضل تحتفل بعيد ميلادها.. من نجومية السينما إلى إدارة متجرها في كندا
  • كأس مصر.. علي ماهر يعيد حسين السيد وهاني لتشكيل سيراميكا كليوباترا أمام الجونة
  • الجيش السوداني يكشف أسباب التصعيد في نيالا بين فصائل قوات الدعم السريع
  • معرض للحرف التراثية بالدورة التاسعة من مهرجان مسرح الجنوب
  • علاء عبدالعال يضع الرتوش الأخيرة قبل مواجهة الاتحاد السكندري في الدوري
  • مهرجان الشيخ زايد.. تجربة استثنائية في رمضان
  • مهرجان أفلام السعودية الحادي عشر ينطلق في أبريل بمشاركة اليمن
  • الجيش السوداني يكشف عن هروب سيارات قتالية لـ”الدعم السريع” من الفاشر
  • مها متبولي: محمد رمضان ملوش بصمة في السينما ومنجحش برا محمد سامي
  • حسين فهمي يكشف سبب منعه لـ هند عاكف من دخول مهرجان القاهرة السينمائي