كيف تعطل أداة جمع بيانات جهاز آيفون الخاص بك؟
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
تعد أداة "التحليلات والتحسينات" في إعدادات جهاز آيفون إحدى الميزات التي تجمع أشكالاً مختلفة من البيانات، لتتمكن آبل من معالجتها واستخدامها للحصول على وظائف أفضل للجهاز.
وتشمل هذه البيانات، صحة بطارية آيفون وسعة التخزين، وبيانات الاستخدام التي تشير إلى عدد المرات التي تستخدم فيها تطبيقاً ما، أو إعداداً ما، أو ميزة ما، ومقدار الوقت الذي تقضيه عليها.
البيانات التي يتم جمعها لا تحدد هويتك شخصياً، وتتم إزالة جميع التفاصيل الشخصية قبل إرسال التقارير التحليلية إلى آبل. ولا تسجل أداة “التحليلات والتحسينات” التفاصيل الشخصية التي تضعها في التطبيق، أو مواقع الويب التي تتصفحها، أو جهات الاتصال والرسائل الخاصة بك.
ومع ذلك، من المهم ملاحظة أنه إذا قمت بتمكين خدمات الموقع، فيمكنها تتبع موقع جهازك، كما يمكنها جمع عينات الصوت والإملاء، إذا قمت بتمكينها.
كيف تعطل أداة التحليلات والتحسينات على آيفون
إذا لم تكن مرتاحاً لمشاركة هذه المعلومات مع آبل، فيمكنك ببساطة تعطيل هذه الميزة. وسيكون لديك 3 خيارات:
إذا كنت موافقاً على جمع جميع البيانات التحليلية، ولكنك تفضل الحفاظ على خصوصية موقعك، فيمكنك تعطيل هذه الميزة في خدمات الموقع بشكل منفصل، أو تعطيل خدمات الموقع تماماً.
إذا كنت موافقاً على جمع معظم البيانات التحليلية ولكنك ترغب في منع بعضها، فيمكنك تعطيل فئات معينة من البيانات التحليلية، أما إذا كنت تفضل عدم جمع أي بيانات على الإطلاق، فيمكنك تعطيل الميزة بشكل كامل.
لتعطيل تحليلات آيفون، اتبع الخطوات التالية:
- افتح الإعدادات وانتقل إلى الخصوصية والأمان.
- قم بالتمرير لأسفل وانقر على التحليلات والتحسينات.
- سترى الآن مجموعة من أدوات التبديل والميزات التي تتيح لك تعطيل بيانات آي كلاود والسجلات الصحية والسلامة، قم بتبديل ما تراه مناسباً.
- لتعطيل كل شيء، قم بإيقاف تشغيل زر التبديل لـ “مشاركة تحليلات آيفون” في الجزء العلوي مباشرةً.
إذا كنت تريد تعطيل تحليلات آيفون من خدمات الموقع، فإليك الخطوات التي يتعين عليك اتباعها:
- افتح الإعدادات وانتقل إلى الخصوصية والأمان.
- اضغط على خدمات الموقع في الأعلى.
- قم بالتمرير إلى الأسفل، ثم انقر فوق خدمات النظام.
- قم بإيقاف تشغيل تحليلات آيفون ضمن تحسين المنتج.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: خدمات الموقع إذا کنت
إقرأ أيضاً:
"أسيران في الفضاء" لا يوجد سبيل لإعادتهما إلى الأرض بعد تعطل "ستارلاينر"
لم تنطلق مركبة "ستارلاينر" الاختبارية التابعة لشركة بوينغ إلى الفضاء حتى تعطلت عند وصولها إلى محطة الفضاء الدولية، ويبدو أنها تعطلت نهائيا.
اثنان من رواد الفضاء الشجعان، وهما سونيتا ويليامز وباري ويلمور، تحولا إلى سجينين في محطة الفضاء الدولية، بعد أن وصلا إلى محطة الفضاء على متن المركبة الفضائية "ستارلاينر" التابعة لشركة "بوينغ" والتي تأجل إطلاقها عدة مرات، قبل أن تطلق في 5 يونيو الجاري، ولكن في الطريق بدأت المركبة في التحطم. وكان من الضروري بذل جهود جبارة من أجل أن تلتحم بسلام في نهاية المطاف مع محطة الفضاء في مدار الأرض.
وفقا لبرنامجها كان من المفترض أن يبقى الطاقم في محطة الفضاء الدولية لمدة أسبوع تقريبا، ثم يعود إلى الأرض على متن نفس المركبة، لكن ليس لديهما الآن ما يعودان به، بينما تبحث شركة "بوينغ" عن سبب التحطم.
إقرأ المزيد
وتفكر وكالة "ناسا "في إحضار كبسولة تابعة لإيلون ماسك لإجلاء الطاقم من المحطة. وقد يطلب الأمريكيون المساعدة من روسيا.
كان من المخطط أن تتبع الرحلة الفضائية المأهولة رحلة أخرى غير مأهولة، لكن الجميع فهموا أن هذا جنون، ومع ذلك، تمكنت وكالة "ناسا" وشركة "بوينغ" من جمع الملايين اللازمة من الدولارات لتحقيق الرحلة، لكن ظهرت صعوبات أخرى، حيث تم العثور على مشكلات متتالية على متن المركبة، وفي نهاية المطاف تم إطلاقها في عام 2022، وهذه المرة التحمت مع محطة الفضاء الدولية، وبدا أن الأمور تسير على ما يرام على الرغم من فشل بعض الأنظمة.
وأخيرا استعدوا لإرسال رواد الفضاء، ولكن في 6 مايو الماضي، قبل ساعتين من الإطلاق، تم إلغاء الإطلاق. وتكرر ذلك في 17 مايو، و1 يونيو، و2 يونيو، وأخيرا انطلقت المركبة في 5 يونيو.
فلماذا كانوا يؤجلون الإطلاق؟ - أولا، سمع رواد الفضاء أن صمام الأكسجين في نظام الوقود لصاروخ "أطلس" كان يهتز، وكانت هناك بالفعل قصة مع هذا الصمام. وتم تطويره بواسطة شركة ValveTech، وهي شريك قديم لشركة Boeing وNASA، لكن "ناسا" قررت توفير المال. وبعد الاطلاع على رسومات الصمامات، استغنت ناسا عن خدمات شركة ValveTech، وطُلب من جهة أخرى مجهولة إنتاج الصمامات. ووجهت شركة ValveTech رسالة إلى وكالة "ناسا" مفادها أن التحليق اعتمادا على قطع غيار "رمادية" أمر خطير، وفي الوقت نفسه رفعت دعوى قضائية بشأن سرقة الملكية الفكرية وخسرتها. وعندما نقرأ أن "ستارلاينر" فقدت اتجاهها يعني ذلك أن السبب هو الصمامات "الرمادية" المشؤومة.
ولكن بعد ذلك تم اكتشاف وجود تسرب للهيليوم من المركبة نفسها. والهيليوم هو غاز ضروري للتوجيه في الفضاء وتعديل المسار. وبعد فحص مصدر التسرب اتخذ المتخصصون قرارا غريبا مفاده عدم إصلاح أي شيء وإبقاء كل شيء كما هو، وقالوا إن "الثقب صغير ولن يؤثر على التحليق"، لكن أثناء التحليق فقدت ستارلاينر السيطرة مرة أخرى. وبدأت المشاكل مع محركات نظام التحكم النفاث. وفشلت المحاولة الأولى للالتحام، ولم تستجب المركبة. وفشل ما مجموعه خمسة محركات، بينما تمكنوا من إصلاح أربعة. وهكذا، بدون محرك واحد، التحمت المركبة مع المحطة.
كانت هناك بعض الأخطاء في الأنظمة الأخرى. وفي حقيقة الأمر هي رحلة تجريبية تهدف إلى كشف جميع أوجه القصور في ظروف الفضاء الحقيقية. ولسوء الحظ، كان هناك الكثير منها. والآن، من خلال تمديد الرحلة، يحاولون معرفة الأسباب. ويجري العمل على إيجاد حلول تسمح باستخدام المركبة في المستقبل.
والآن تقول وسائل الإعلام إن رواد الفضاء "عالقون"، لكن الخبراء يحاولون عدم إثارة هذه المشكلة. وأعلنت كل من "ناسا" و"بوينغ" رسميا أنهما جندتا رواد الفضاء لحل المشاكل العالقة، لكنهم يعترفون بشكل غير رسمي بأن الصورة أكثر خطورة إلى حد ما. ويبدو أنهم لن يخاطروا بإعادة رواد الفضاء على متن نفس المركبة التي وصلوا عليها. وإنهم يريدون إشراك كبسولة "التنين" (دراغون) الخاصة بـ إيلون ماسك، ولكن ما العمل مع ستارلاينر؟. من غير المستبعد أن تخسر "بوينغ" تلك اللعبة الباهظة الثمن، حيث يتوقع الخبراء نهاية مأساوية لهذه المركبة.
المصدر: كومسومولسكايا برافدا
بالعلامة الكاملة.. فنزويلا تحجز مقعدها في ربع نهائي كوبا أمريكا