استقال وزير الدفاع البريطاني بن والاس الذي أعلن الشهر الماضي أنه سيتنحى في التعديل الوزاري المقبل، على ما أفاد داونينغ ستريت، الخميس.

وكتب والاس في رسالة الاستقالة التي أرسلها إلى رئيس الوزراء ريشي سوناك: "انتُخبت نائباً عام 2005 وبعد سنوات عديدة، حان الوقت للاستثمار في جوانب الحياة التي أهملتها واستكشاف فرص جديدة".

"التفاني والمهارة"

من جانبه أشاد سوناك في رسالة إلى والاس "بالتفاني والمهارة" اللذين أظهرهما خلال اضطلاعه بدور قيادي في دعم الحلفاء الغربيين لأوكرانيا بوجه روسيا.

كما تابع: "خدمت بلادنا بامتياز"، مضيفاً أنه رأى "قبل الجميع النيات الحقيقية لـ(الرئيس الروسي) فلاديمير بوتين في أوكرانيا"، وفق تعبيره.

"تأثير ملموس"

كذلك أردف: "إن إصرارك على إرسال أسلحة لكييف قبل هجوم الروس كان له تأثير ملموس على قدرة الأوكرانيين على إحباط الغزو"، حسب فرانس برس.

وسيواصل والاس، الذي تنحى عن وزارة الدفاع بعد 4 سنوات في المنصب، تمثيل منتخبيه، غير أنه لن يخوض انتخابات عامة مقبلة.

غرانت تشابس خلفاً له

فيما تم تعيين غرانت تشابس وزيراً جديداً للدفاع. وسبق أن ترأس غرانت تشابس 4 وزارات ومناصب وزارية أخرى في عهد 5 رؤساء وزراء. ومع انتقاله الآن من وزارة الطاقة إلى وزارة الدفاع سيتولى أولى مهامه المرتبطة بالسياسة الخارجية.

وفي هذا التعديل الوزاري المصغر، استلمت كلير كوتينيو منصب وزيرة للطاقة.

كان اختيار بريطانيا لخلافة ستولتنبرغ

يذكر أن والاس، وهو ضابط سابق في الجيش، كان اختيار المملكة المتحدة لخلافة ينس ستولتنبرغ في منصب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو).

لكنه فشل في الحصول على الدعم الأميركي الحاسم ليخلف ستولتنبرغ الذي مدد فترة ولايته على رأس التحالف.

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

المكون الشبكي يصطف مع الخائفين من التعداد.. رسالة إلى وزارة التخطيط

بغداد اليوم - نينوى

أكد عضو مجلس محافظة نينوى عن كوتا المكون الشبكي محمد عارف، اليوم الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، أن التعداد السكاني ضرورة ملحة لأبناء المحافظة، فيما أعرب عن مخاوف تتمثل في وجود العديد من أبناء المكون خارج نينوى.

وقال عارف في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "التعداد هو ضرورة ملحة، ويجب المشاركة به بقوة، كون موازنة المحافظة ستعتمد على هذا التعداد، وبالتالي هو يشكل أهمية قصوى".

وأضاف أن "التعداد مهم للمكونات، ولكن نحن المكون الشبكي لدينا مخاوف كبيرة، تتمثل في وجود العديد من أبناء المكون خارج نينوى، من الذين نزحوا من مناطقهم في عام 2014، أثناء دخول تنظيم داعش إلى المحافظة".

وأشار إلى أن "المخاوف تتجلى بعدم احتساب هذه الأعداد ضمن التعداد السكاني لهذه المكونات، وأرسلنا كتبا لوزارة التخطيط والمحافظة، وبانتظار حل هذه الإشكالية التي تشكل تهديدا لوجودنا في المحافظة، وحصة مناطقنا من الموازنة".

والتعداد السكاني لعام 2024، ليس تعدادا يخص السكان وعددهم وجنسهم وأعمارهم وتوزيعهم الجغرافي فحسب، وإنما عملية ضخمة وكبيرة كرست لها العديد من التحضيرات والإمكانيات بعد سلسلة من التأجيلات بمختلف الأعذار.

ووفقا لخبراء، فإن للتعداد السكاني أهداف استكشافية شاملة يتم من خلالها نقل صورة الواقع السكاني في العراق من جوانب متعددة، منها الاجتماعي والاقتصادي وما يرتبط بها من تفاصيل، وهي أمور تضمنتها استمارة التعداد السكاني.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية ينقل رسالة من الرئيس السيسي إلى نظيره الكونغولي
  • سلوت يوجه رسالة لـ جوارديولا ويكشف موقف مصابي ليفربول
  • سمو وزير الدفاع يلتقي وزير الدولة بمكتب رئيس وزراء السويد
  • وزير الرياضة يشيد بالدعم الذي يقدمه الرئيس السيسي للرياضة والرياضيين والشباب
  • ميقاتي بذكرى الاستقلال: الجيش الذي يستعد لتعزيز حضوره في الجنوب يقدم التضحيات زودا عن ارض الوطن
  • الجيش البريطاني يستغني عن معدات عسكرية قديمة ومكلفة
  • وزير الدفاع الألماني يحث على سرعة إقرار نموذج التجنيد الذي طرحه
  • وزير الدفاع البريطاني السابق: ترامب يعتزم الاعتراف بأرض الصومال
  • في غياب السفير.. «الخارجية الإيرانية» تستدعي القائم بالأعمال البريطاني
  • المكون الشبكي يصطف مع الخائفين من التعداد.. رسالة إلى وزارة التخطيط