صحيفة البلاد:
2025-04-30@15:01:43 GMT

5 متوفين دماغيًا ينقذون حياة 12 مواطنا

تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT

5 متوفين دماغيًا ينقذون حياة 12 مواطنا

جدة : البلاد

تمكّن فريق المركز السعودي لزراعة الأعضاء من الحصول على موافقات للتبرع بأعضاء خمسة متوفين دماغيًا لصالح مرضى القصور العضوي النهائي؛ وذلك في كلٍ من مستشفى الأمير مشاري بن عبدالعزيز في بلجرشي، ومستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، ومدينة الملك سعود الطبية، بالإضافة إلى مستشفى كليفلاند في أبو ظبي.

وأبان المركز أنه تم إنقاذ حياة طفلين يبلغان من العمر 5 و 8 أعوام عانا من مرض القصور القلبي النهائي بإجراء عمليتي زراعة قلب لهما، وتم إنقاذ حياة مواطن يبلغ العمر 44 عامًا عانى من القصور القلبي النهائي بإجراء عملية زراعة قلب له. وأضاف أنه تم إنقاذ حياة طفل يبلغ من العمر عامين من مرض القصور الكبدي النهائي بزراعة كبد له أعادت البهجة والابتسامة على محياه، وتم إنهاء معاناة ثلاثة مواطنين آخرين يبلغون من العمر 24 و 54 و 58 من مرض القصور الكبدي النهائي؛ وذلك بإجراء عمليات زراعة الكبد لهم، وتم إجراء ست زراعات كلى لثلاثة مواطنين يبلغون من العمر 17 و49 و56 عامًا، وإجراء عمليتي زراعة كلى لمواطنتين آخرتين تبلغان من العمر 27 و 45 عامًا أعادت لهما الأمل وأنهت معاناتها مع مرض القصور الكلوي النهائي وجلسات الغسيل الدموي، بالإضافة إلى إجراء عملية زراعة بنكرياس لمواطن يبلغ من العمر 40 عامًا.

وأوضح المدير العام للمركز السعودي لزراعة الأعضاء الدكتور طلال القوفي، بأن عملية توزيع الأعضاء تمت وفق الأخلاقيات الطبية وبما يضمن عدالة التوزيع وفق الأولويات الطبية للمرضى، مبينًا بأن النجاح المحقق جاء نتيجة التعاون المشترك بين كافة الجهات المعنية. وأعرب عن عظيم امتنانه لعوائل المتوفين الذين آثروا التبرع بأعضائهم لهؤلاء المرضى، داعيًا الله سبحانه أن يجزيهم خير الجزاء في الدنيا والآخرة.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: التبرع بالأعضاء مرض القصور من العمر

إقرأ أيضاً:

أن تأتي متأخرا..

عندما كنتُ على مقاعد الدراسة الجامعية، في قسم علم النفس بكلية التربية، درسنا عن المجيدين والموهوبين، وعن صعوبات التعلم وأنواعها، والصعوبات الدراسية لدى الأطفال، واختبارات الذكاء المختلفة التي انبهرنا بها، ودرسنا عن جاردنر ونظريته للذكاءات المتعددة.

وعندما تم تعييني كأخصائية اجتماعية، كنتُ أشعر بالعجز الشديد، فليست لدي أدوات لقياس الذكاء أو اختبارات أو أدوات وطرق لقياس صعوبات التعلم لدى الأطفال وتصنيفها.

وإن كنتُ سعيتُ لتوفيرها بطريقتي الخاصة، فلم أكن أدري أين أذهب بالتلميذ الذي يعاني صعوبات التعلم الحسابية أو اللغوية أو المختلطة، فهناك صف دراسي واحد لجميع التلاميذ.

كان رسوب هذا النوع من الأطفال يسبب لي ألمًا كبيرًا، حيث كان يذهب إلى منزله في النهاية.

وقد أخذ الأمر سنوات طويلة إلى أن شهدنا برامج صعوبات التعلم تدخل المدارس بعد تأخر طويل غير مبرر، وإلى الآن لم أدرِ ولم أفهم لم كل هذا التأخير الذي دفع ثمنه أجيال من الأطفال.

تخرجتُ أخصائية نفسية، لكني كنتُ أمارس مهام الأخصائي الاجتماعي، فلم يكن يوجد تصنيف للأخصائيين النفسيين أو أدوارهم، وانتظرنا طويلًا لسنوات إلى أن صار هناك ما يعرف بالأخصائي النفسي ومهامه، رغم حاجة أطفال المدارس للأخصائيين النفسيين.

بالنسبة للموهوبين، كانت توجد مدرسة يتيمة للبنات في مسقط، ثم أُغلقت، والتحقت مخرجاتها بالثانوية مثلهم مثل بقية الطلبة، وبقي فرز المبدعين والموهوبين حلمًا يراوح مكانه.

وقد تحرك الحلم منذ حوالي خمس سنوات ليصبح حقيقة؛ فهذه الثروة البشرية بقيت مهدورة لسنوات طويلة، بينما العالم سبقنا بعقود طويلة.

عندما أعود بذاكرتي لتلك الأيام، وأحاول فهم هذا القصور والتأخر، لا أجد أن المبرر المالي هو السبب، قدر ما هو البون الشاسع بين صاحب القرار في الوزارة والعاملين في الميدان، الذين كانوا يدركون القصور والنقص الحاصل، لكن لا يستطيعون توصيل صوتهم إلى صاحب القرار في الوزارة، كي يصار إلى تغطية هذا النقص ببرامج وأنشطة.

فكلمة السر هي انفتاح المسؤول على العاملين في الميدان، واستماعه إليهم، الذين تخرجوا من أفضل الجامعات، ودرسوا أفضل دراسة، واحتكوا بالعالم الخارجي وأين وصل، وعاصروا في جامعاتهم كل جديد في الشأن التربوي أو في أي تخصص آخر.

ربما الشأن التربوي والصحي هما أكثر مجالين مهمين نحتاج فيهما إلى مواكبة كل جديد بأسرع ما يمكن، حتى لا تهدر الطاقات والإمكانيات والقدرات وأرواح البشر، فالذي يأتي متأخرًا قد يبقى متأخرًا.

مقالات مشابهة

  • سلطنة عمان تسجل إنجازا طبيا بإجراء أول عملية زراعة قلب
  • تدخل نادر لأول مرة بمستشفى الزقازيق العام..إنقاذ حياة مريض بجلطة وريدية حادة
  • نجاح أول عملية زراعة قلب من شخص متوفى دماغيًّا
  • وفد عُماني يتعرف على التجربة الإسبانية في زراعة والتبرع بالأعضاء
  • فريق طبي بجامعة أسيوط ينجح في إنقاذ حياة شاب حاول الانتحار بـقرص الغلة السام
  • إنقاذ حياة رضيع من عيب قلبي نادر بمركز القلب بالقصيم
  • أن تأتي متأخرا..
  • عمرها 70 سنة وشك في سلوكها.. القصة الكاملة لإنهاء حياة زوجة في بورسعيد
  • إيراني ينهي حياة ابنته في الشارع لعملها في صالون تجميل.. فيديو
  • إنقاذ حياة مريضة تعرضت لنزيف حاد بعد الولادة