مصري يفتح بيته مصيفاً مجانياً للأيتام في الإسكندرية
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قرر سعيد عادل وعائلته من مدينة الإسكندرية الساحلية في مصر، فتح أبواب فيلته وتوفير 50 سريراً، لأولئك الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف استئجار محل إقامة لقضاء العطلة الصيفية، مع ارتفاع أسعار الفنادق في الساحل الشمالي.
وقال عادل "بدأت فكرة المصيف المجاني، إننا كأسرة لاحظنا أن المصايف بدأت تكون غالية، وفكرنا في أن الأيتام والناس البسيطة ليس بإمكانها تكبّد تكاليف مرتفعة لقضاء عطلية صيفية أو التمتع ببركة سباحة".
ويضيف "لذا فكرنا في تهيئة بيتنا لاستقبال 50 شخصاً، نستطيع اسضافتهم"، ويوفر أصحاب الفيلا السرير الواحد لمدة ثلاثة أيام فقط، للسماح للآخرين بالاستمتاع بهذه الفرصة.
فتح المكان للزائرين كان فكرة والد عادل العام الماضي، وقال إن والده عندما توفي قريباً، قرر أن يُبقي ذكراه حية ويحقق رغبته في إسعاد الناس.
امتيازات الإقامةيحظى زوار الفيلا، بإقامة مجانية إلى جانب استخدام حمام السباحة، وأنشطة أخرى، وقالت فريال يوسف، وهي واحد من الزائرين "أنا استغربت بصراحة إن البيت مفتوح لنا بدون مقابل"، وأضاف "المبادرة مش واقفة على حد معين، فهي لكل الناس، وما نفعله أننا نأخذ فقط صورة البطاقة للشخص، لغايات الأمان".
وذكر عادل أن المكان مفتوح للجميع "بغض النظر عن خلفيتهم"، لكن الأولوية للأيتام والعائلات المحتاجة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
إنفيديا تواجه تكاليف قدرها 5.5 مليار دولار بسبب قيود تصدير الرقائق
أعلنت شركة إنفيديا أنها ستواجه تكاليف قدرها 5.5 مليار دولار بعد أن فرضت الحكومة الأميركية قيودا على صادرات رقاقة الذكاء الاصطناعي (إتش20) إلى الصين، وهي سوق رئيسية لإحدى أشهر رقائقها.
هوت أسهم إنفيديا بنحو ستة بالمئة في تعاملات ما بعد الإغلاق.
و(إتش20) هي حاليا أكثر رقائق إنفيديا تطورا من المعروضة للبيع في الصين، وهي محورية في جهودها الرامية لمواكبة صناعة الذكاء الاصطناعي المزدهرة في الصين. وذكرت رويترز في فبراير أن شركات صينية، منها تينسنت وعلي بابا وبايت دانس، الشركة الأم لتطبيق تيك توك، زادت من طلباتها على رقائق (إتش20) نظرا للطلب المتزايد على نماذج الذكاء الاصطناعي منخفضة التكلفة من شركة ديب سيك الناشئة.
وفي حين أن (إتش20) ليست بنفس سرعة شرائح إنفيديا المعروضة للبيع خارج الصين في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، فإنها تنافس بعض هذه الشرائح في مرحلة تعرف باسم "الاستدلال"، حيث تقدم نماذج الذكاء الاصطناعي إجابات للمستخدمين. ويشهد الاستدلال نموا سريعا ليصبح القطاع الأكبر في سوق شرائح الذكاء الاصطناعي.
لكن إنفيديا قالت أمس الثلاثاء إن الحكومة الأميركية تقيد مبيعات (إتش20) للصين نظرا لخطر استخدامها في حواسيب عملاقة. ورغم أن (إتش20) لديها قدرات حوسبة أقل من شرائح إنفيديا الأخرى، فإن قدرتها على الاتصال بشرائح الذاكرة وشرائح الحوسبة الأخرى بسرعات عالية لا تزال مرتفعة.
وقالت إنفيديا أمس إن الحكومة الأميركية أبلغتها في التاسع من أبريل بأن الشريحة (إتش20) ستتطلب ترخيصا لتصديرها إلى الصين، وفي 14 من الشهر نفسه بأن هذه القواعد ستظل سارية إلى أجل غير مسمى.
وأوضحت إنفيديا أن التكاليف البالغة 5.5 مليار دولار مرتبطة بمنتجات (إتش20) للمخزونات والتزامات شراء واحتياطيات ذات الصلة.
تأتي هذه الأخبار في الوقت الذي أعلنت فيه إنفيديا أنها تخطط لبناء خوادم ذكاء اصطناعي بقيمة تصل إلى 500 مليار دولار في الولايات المتحدة على مدى السنوات الأربع المقبلة بمساعدة شركاء.