مصري يفتح بيته مصيفاً مجانياً للأيتام في الإسكندرية
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قرر سعيد عادل وعائلته من مدينة الإسكندرية الساحلية في مصر، فتح أبواب فيلته وتوفير 50 سريراً، لأولئك الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف استئجار محل إقامة لقضاء العطلة الصيفية، مع ارتفاع أسعار الفنادق في الساحل الشمالي.
وقال عادل "بدأت فكرة المصيف المجاني، إننا كأسرة لاحظنا أن المصايف بدأت تكون غالية، وفكرنا في أن الأيتام والناس البسيطة ليس بإمكانها تكبّد تكاليف مرتفعة لقضاء عطلية صيفية أو التمتع ببركة سباحة".
ويضيف "لذا فكرنا في تهيئة بيتنا لاستقبال 50 شخصاً، نستطيع اسضافتهم"، ويوفر أصحاب الفيلا السرير الواحد لمدة ثلاثة أيام فقط، للسماح للآخرين بالاستمتاع بهذه الفرصة.
فتح المكان للزائرين كان فكرة والد عادل العام الماضي، وقال إن والده عندما توفي قريباً، قرر أن يُبقي ذكراه حية ويحقق رغبته في إسعاد الناس.
امتيازات الإقامةيحظى زوار الفيلا، بإقامة مجانية إلى جانب استخدام حمام السباحة، وأنشطة أخرى، وقالت فريال يوسف، وهي واحد من الزائرين "أنا استغربت بصراحة إن البيت مفتوح لنا بدون مقابل"، وأضاف "المبادرة مش واقفة على حد معين، فهي لكل الناس، وما نفعله أننا نأخذ فقط صورة البطاقة للشخص، لغايات الأمان".
وذكر عادل أن المكان مفتوح للجميع "بغض النظر عن خلفيتهم"، لكن الأولوية للأيتام والعائلات المحتاجة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
الناتو: الحلف يناقش فكرة توجيه ضربة استباقية "وقائية" لروسيا
قال رئيس اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي الأدميرال روب باور، إن الناتو يناقش شن "ضربات استباقية عالية الدقة" للأراضي الروسية في حالة نشوب صراع مع روسيا.
وتابع: "نحن الآن بحاجة إلى تجديد مخزوننا من الأسلحة التي تم استنفادها، ولكننا بحاجة أيضا إلى الاستثمار بشكل أكبر في الدفاع الجوي، وأنظمة الضربات الدقيقة. هذه مناقشة جديدة في الناتو، وأنا سعيد لأننا غيرنا موقفنا تجاه هذا الموضوع وتجاه فكرة أننا تحالف دفاعي وأننا سنظل جالسين منتظرين حتى يتم الهجوم علينا! ليس من الدهاء أن ننتظر، بل أن نوجه ضربات لمنصات إطلاق الصواريخ في روسيا إذا ما هاجمتنا. نحتاج إلى مجموعة من الضربات الدقيقة التي ستعطل الأنظمة المستخدمة لمهاجمتنا، وعلينا أن نكون السباقين في شن الضربة الأولى".
ويدور الحديث في الغرب في الآونة الأخيرة بشكل متزايد حول صراع مسلح مباشر بين الحلف وروسيا.
وفي نفس السياق، أشار الكرملين إلى أن روسيا لا تشكل تهديدا لأي أحد، لكنها لن تتجاهل الأعمال التي قد تشكل خطرا على مصالحها.
وفي السنوات الأخيرة، سجلت روسيا نشاطا غير مسبوق لحلف شمال الأطلسي على طول حدودها الغربية، حيث يوسع الحلف مناوراته ويطلق عليها اسم "احتواء العدوان الروسي".
وأعربت موسكو مرارا وتكرارا عن قلقها إزاء حشد قوات التحالف في أوروبا، كما ذكرت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو تظل منفتحة على الحوار مع حلف شمال الأطلسي، ولكن على قدم المساواة وتعامل الند مع الند، في حين يتعين على الغرب التخلي عن مسار عسكرة القارة.