كشفت الدكتورة صفاء حمودة، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، كيفية التخلص من الذكريات السيئة أو المشاعر العالقة، موضحة أن تأثير الذكريات السيئة على الإنسان تختلف من شخص لآخر. 

الأرصاد تكشف تفاصيل حالة الطقس على مدار الأسبوع عاجل.. مصر تعرب عن خالص تعازيها في ضحايا حريق مبنى بمدينة جوهانسبرج كيف نتخطى المشاعر العالقة؟

وقالت حمودة، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "8 الصبح" المذاع عبر فضائية "DMC"، اليوم الخميس، إنه كلما كان الشخص لديه مرونة ونضج نفسي كلما تمكن من تخطي الذكريات السيئة، وكلما كان الشخص لديه دائرة معارف وليس لديه وقت فراغ، فأنه لن يقف كثيرا أمام المشاعر عالقة.

واوضحت الدكتورة صفاء حمودة، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، أن الإنسان يجب أن يدرك أن الذكريات السيئة أمر انتهى و"اللي فات مات ولن يعود"، وذلك حتى يتمكن من التخطي، حيث أن استعادة المشاعر والذكريات السيئة سيجعل أكثر وجعا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أستاذ الطب النفسي

إقرأ أيضاً:

متصلة تستغيث على الهواء: زوجي بيكلم نفسه.. وأستاذ نفسي ينقذها بنصيحة

أجاب الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، سؤال متصلة، مفاده: "جوزي تعبان، هو عنده انفصام في الشخصية، وبيتكلم مع نفسه طول الوقت، وأنا مش عارفة أتعامَل معاه منذ أن كان عمره 23 عامًا، وأنه حاليا يبلغ من العمر 52 عامًا، إلا أن العلاج الذي يتلقاه غير منتظم، مما يسبب لها قلقًا مستمرًا؟.

وأوضح أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء: “الانفصام في الشخصية هو مرض يؤثر على خلايا المخ، ويتسبب في ظهور أعراض مثل التحدث مع النفس والعزلة الاجتماعية، ولكن من المهم جدًا أن يتلقى المريض العلاج بانتظام، لأنه عندما يتوقف عن أخذ العلاج، قد تتفاقم الأعراض ويؤثر المرض على قدرة الشخص في التفاعل مع الآخرين والقيام بالأنشطة اليومية”.

أستاذ طب نفسي: سمة «العند» تكثر في مرحلة الطفولة أستاذ طب نفسي: غالبية الأشخاص يتعرضون لاضطراب الاكتئاب مع دخول الشتاء

وأضاف أن العلاج المنتظم يمكن أن يساعد المريض في تقليل الأعراض بشكل كبير ويعزز قدرته على العيش بشكل أكثر استقرارًا، مشددا على ضرورة أن تتابع مع طبيب متخصص في الطب النفسي، وأن يتم التأكد من أن زوجها يتناول العلاج بانتظام، وفي حال رفض المريض تناول العلاج، يمكن اللجوء إلى العلاجات البديلة مثل الحقن الشهرية أو الأسبوعية التي تساعد في ضبط الأعراض.

وأشار إلى أنه في حال استمر المريض في رفض العلاج، من الممكن أن يتطلب الأمر دخوله إلى مستشفى لتلقي علاج مكثف لفترة معينة، مما قد يحسن حالته بشكل ملحوظ.

وشدد على أهمية العلاج الكيميائي في علاج الفصام، لأنه يساعد في ضبط الخلل الموجود في المخ، مما يساهم في تحسين الحالة النفسية للمريض ويجعله قادرًا على التفاعل مع محيطه بشكل أفضل.

مقالات مشابهة

  • من واقع مسلسل ساعته وتاريخه.. التحليل النفسي لأب يضحي بابنه بحثا عن الآثار
  • أستاذ طب نفسى: الأطفال تهتز ثقتهم بأنفسهم وفقا لعدد اللايكات
  • تشعر بالضغط النفسي؟ إليك طريقة الخروج من الحالة النفسية السيئة وتحسين المزاج
  • متصلة تستغيث على الهواء: زوجي بيكلم نفسه.. وأستاذ نفسي ينقذها بنصيحة
  • مرصد الأزهر: الأوطان لا تُبنى إلا بسواعد أبنائها المتسلحين بالعلم والوعي
  • ورشة عمل للكشف عن طفرات الأورام السرطانية بجامعة القناة
  • أحمد كريمة: ليس شرطًا من الإيمان أن نؤمن بالمهدي
  • فيديو.. أستاذ شريعة بجامعة الأزهر يكشف علامات الساعة
  • ما العلاقة بين الصراعات العالمية الآن و علامات الساعة؟.. أحمد كريمة يجيب
  • أستاذ بجامعة القدس: جهود مصر مستمرة لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة