إيلون ماسك يكشف المزيد عن مكالمات الفيديو في "إكس"
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
يستعد الملياردير الأميركي إيلون ماسك، لإضافة خدمة مكالمات الفيديو على منصة "إكس" (تويتر سابقة)، في خطوة جديدة ينافس فيها الشركة الغريمة "ميتا" في الخدمات التي تقدمها.
وقال إيلون ماسك على "إكس"، الخميس، إن خدمة المكالمات الصوتية والفيديو ستكون قريبة متاحة على التطبيق.
وذكر أيضا:
ستكون المكالمات فعّالة على الهواتف التي تعمل بنظامي "آي أو أس" و"أندرويد"، وحواسيب "ماك" وبي سي".لا حاجة لرقم هاتف من أجل إجراء المكالمات. إن "إكس" سيكون دفتر عناوين عالمي فعّال. اعتبر أن هذه العوامل فريدة من نوعها.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن ماسك يسعى لجعل "إكس" منصة مفضلة لإجراء المكالمات على مستوى العالم.
وبهذه الخطوة، ستقدم "إكس" خدمات ممثلة لخدمات منصات شركة "ميتا": "واتساب"، و"فيسبوك"، و"إنستغرام".
مخاوف
لكن خبراء في الأمن السيبراني أثاروا أسئلة بشأن الخدمة الجديدة.
وقال جيك مور من شركة "Eset" للأمن السيبراني، إن المكالمات غير المرغوب فيها ستلوح في الأفق.
ويستند الخبير في حديثه إلى إعلان إيلون ماسك عزمه إزالة خاصية الحظر في "إكس"، بما يشمل كل جوانب المؤسسة باستثناء المراسلات المباشرة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إيلون ماسك إكس إيلون ماسك منصة إكس تويتر مكالمات الفيديو إيلون ماسك إكس تكنولوجيا إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
احتجاجات ضخمة ضد إيلون ماسك في 50 صالة عرض تسلا لهذا السبب
تجمع المئات من المتظاهرين في أكثر من 50 صالة عرض لشركة تسلا في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، احتجاجًا على جهود إيلون ماسك كرئيس لما يسمى "وزارة كفاءة الحكومة".
كان هذا التحرك جزءًا من حملة احتجاجية أوسع ضد قرارات ماسك التي طالت العديد من سياسات تسلا، بما في ذلك خفض التكاليف من خلال تسريح الموظفين.
وتهدف الاحتجاجات، التي أطلق عليها البعض اسم "إسقاط تسلا"، إلى تشجيع المساهمين في الشركة على بيع سيارات تسلا الخاصة بهم والتخلص من أسهمهم، بالإضافة إلى الانضمام إلى خطوط الاعتصام. وقد شهدت الحملة انتقادات حادة ضد استراتيجية ماسك، التي يرى المعارضون أنها تضر بالصورة العامة للشركة وتزيد من حالة الاستقطاب بين الموظفين والمساهمين.
ماسك، المقرب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب معروف بنهجه الراديكالي في إدارة الأعمال والذي يتضمن تسريح الموظفين في محاولة لخفض التكاليف.
وجاءت الحملة الأخيرة لتسلط الضوء على مخاوف متزايدة بشأن مستقبل تسلا، حيث يرى البعض أن هذه السياسات قد تؤدي إلى تراجع الدعم من العملاء والمستثمرين على حد سواء.
ولم تقصر هذه الاحتجاجات على الولايات المتحدة فقط، بل بدأت في اكتساب زخم دولي أيضًا. فقد امتد التأثير إلى العديد من الأسواق العالمية التي تعمل فيها تسلا، مما يشير إلى أن ردود الفعل ضد سياسات ماسك قد تكون أكثر عمقًا وانتشارًا مما كان متوقعًا.