اعتبر المنسق الممثل لمنظمة الأمم المتحدة المقيم بتونس Arnaud Peral في تصريح لموزاييك الخميس 31 أوت 2023  أن تونس بينت التزاما قويا وتاريخيا في الإمضاء والالتزام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة الـ17، مضيفا ان الحكومة وضعت الإستراتيجية التنموية 2023/2025 وبرنامجا للاستثمار الخاص لدعم آليات تحقيق هذه الأهداف إلا أنها  تأثرت كغيرها من الدول بالضغوطات الاقتصادية الإقليمية والدولية وتداعيات كوفيد 19 والتغيرات المناخية والحرب الروسية الأوكرانية وتداعياتها على كل المجتمعات،.

وأضاف أرنود بيرال على هامش ورشة نظمتها وزارة الاقتصاد والتخطيط بالتعاون مع المكتب الإنمائي للأمم  المتحدة بتونس حول الإعداد لمشاركة تونس في قمة أهداف التنمية المستدامة لقادة العالم في مقر الأمم المتحدة في نيويورك يومي 18 و19 سبتمبر 2023،  أن الأمم المتحدة تدعم تونس في أن تكون الأولى على المستوى الإفريقي  في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وخاصة أنها تحتل المرتبة الثانية اليوم بعد الجزائر والمرتبة 60 على المستوى الدولي وتحسين تموقعها دوليا بما قامت به من مشاريع وإجراءات تشريعية في مجالات الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية لكن كما عدة دول هناك تراجع في بعض المؤشرات التي تعتبر من ابزر متطلبات عدة فئات اجتماعية في تونس اغلتي تنتظر تحسين عدة خدمات .

واضاف أن دعمهم متواصل لتقدم تونس في تحقيق أهداف التنمية المستدامة عبر اللقاء الذي ينتظم أياما قليلة  قبل مشاركة تونس في قمة نيويورك للتنمية المستدامة يومي 18 و19 سبتمبر 2023 .

هناء السلطاني 

المصدر: موزاييك أف.أم

كلمات دلالية: تحقیق أهداف التنمیة المستدامة تونس فی

إقرأ أيضاً:

إعلام العدو: “إسرائيل” فشلت في تحقيق أهداف الحرب وحماس لا تزال تتسيد غزة

تحدّث مراسل ومحلل الشؤون العسكرية، في صحيفة “معاريف” الصهيونية، آفي أشكنازي، عن حفاظ حركة حماس على التحكم والسلطة في قطاع غزة، وفشل “إسرائيل” في استعادة 59 أسيراً في القطاع، بعد نحو سنة ونصف من الحرب، على الرغم من التدمير الهائل والسيطرة على الميدان.

وفي تقرير، قال أشكنازي، إنّ “إسرائيل لم تنجح في تحقيق أهداف الحرب”، مشيراً إلى أنّ “الفشل في إعادة الأسرى يأتي في المقام الأول”.

وأيضاً، “اعترفوا في المؤسسة العسكرية، بشكل كامل وحاد، بأنّ 25% فقط من الأنفاق التي حفرتها وبنتها حماس في غزة، كُشفت ودُمرت من قبل الجيش الإسرائيلي”، فيما “من الممكن أن يكون عدد الأنفاق التي لدى حماس أكبر”.

وحتى هذا الصباح، “لا تزال حماس صاحبة السيادة في قطاع غزة، بحيث إنّها الجهة التي تحدد جدول الأعمال المدني، ولا تزال لديها أجهزة الشرطة وفرض النظام في القطاع، وهي من توزّع الخبز والماء”، بحسب أشكنازي.

 

“جيش” العدو يسيطر على 30% من مساحة قطاع غزة

وما وراء ذلك، “يسيطر الجيش الإسرائيلي على 30% من مساحة قطاع غزة، وقد عمّق سيطرته في شمال القطاع إلى 2 كلم من الخط الحدودي، والعازل الأمني شرقاً 1.5 كلم”، أمّا في الجنوب، فـ”تستكمل قوات الفرقة 36 في الساعات الأخيرة السيطرة على محور موراغ الذي سيُربط مع محور فيلادلفيا في الجنوب – الغربي، إلى جانب “العودة إلى منطقة كبيرة من محور نتساريم”.

وبحسب أشكنازي، فإنّ السيطرة على هذه المساحات “هي أحد الأصول الاستراتيجية، ورافعة ضغط في أي مفاوضات مستقبلية”، فيما الإجراءات التي تقوم بها كتائب الهندسة القتالية هي أحد الأصول التكتيكية المهمة، إذ سيسمح “الكشف على البنى التحتية بمناورة برية سريعة إلى أي نقطة في قطاع غزة”.

وأضاف: “لاحظوا في الجيش الإسرائيلي، أنّ حماس أنشأت مناطق قتل بواسطة عبوات ناسفة، وأصبحت المناطق ساحات عبوات لا تنتهي تقريباً، وهو ما دفع الجيش إلى إرسال كتائب الهندسة القتالية الثلاث في القوة النظامية إلى غزة، في خطوة دراماتيكية، لتصبح هذه الكتائب أهم قوة بين القوات البرية”.

وأوضح أشكنازي أنّ “الجيش الإسرائيلي لا يتحرك متراً واحداً من دون مقاتلي الهندسة القتالية، الذين ينفذون مجموعة متنوعة من المهام للتقدم في أهداف الحرب، مثل تحديد مناطق القتل المفخخة وتدميرها قبل مناورة القوات، وإيجاد وتفتيش أنفاق وتدميرها، بالتوازي مع أنشطة قوات الهندسة بالجرافات الكبيرة التي تغيّر خط الأفق ووجه قطاع غزة وتنتج مادياً مساحات التأمين”.

 

“جيش” العدو يتوجه نحو توسيع عملياته

يعتقدون في المستوى السياسي، أنّ التوسع في العملية، كما هو الآن، “سيؤدي إلى النتيجة المرجوة في الضغط على حماس، والموافقة على المقترح الأميركي للإفراج عن 11 أسيراً و16 قتيلاً، في مقابل وقف إطلاق النار لمدة 50 يوماً، أو أكثر قليلاً”.

وفي الكيان الصهيوني الغاصب، “يريدون أن يصدقوا أنّ حماس سيرفّ جفنها خلال أيام”، وقد “أتى تدمير مبنى من 4 طبقات أمس في الشجاعية في هذا السياق”، بحيث إنّ “مثل هذه الضربة، فيها تسارع وزيادة الضغط من الأعلى على حماس”.

 

مقالات مشابهة

  • المالية النيابية: تعديل قانون هيئة مراقبة الواردات خطوة أولى باتجاه تحقيق التنمية المستدامة
  • وضع خطة تنفيذية لتحقيق التنمية الاقتصادية بالتعاون مع البنك الدولي
  • إعلام العدو: “إسرائيل” فشلت في تحقيق أهداف الحرب وحماس لا تزال تتسيد غزة
  • تحقيق إسرائيلي يكشف تفاصيل الفشل في سديروت يوم 7 أكتوبر
  • «الوطني» يشارك في مناقشة استراتيــجيــات التنميــة المستدامــة
  • مهندس خطة الجنرالات يعترف بالفشل في تحقيق أهداف الحرب بغزة
  • عُمان تؤكد أهمية تسخير العلم والتكنولوجيا في تحقيق التنمية
  • إنشاء مركز رقمي للذكاء الاصطناعي والتنمية المستدامة في المغرب
  • الهيئات المالية العربية تناقش بالكويت سبل تحقيق أهداف التنمية المستدامة
  • تحذيرات أممية من القصف والتجويع بغزة ومناشدات لإدخال الدواء