باحث يتنكر في زي طائر «عاماً كاملاً» لدراسة سلوك «القرقف»
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
ارتدى باحث ياباني، يدرس لغات الطيور، قناعاً ضخماً على هيئة رأس طائر مدة عام كامل لكي يخدع طائر «القَرْقَف الكبير» ويسمح له بالاقتراب من عشه.
ونشر الأستاذ المساعد في جامعة طوكيو توشيتاكا سوزوكي صورة غريبة لرجل يرتدي رأس طائر ضخم، التقطت في مكان ما في غابات محافظة ناغانو، تظهر عالماً قرر ارتداء الزي التنكري مدة عام كامل، ليقترب من عش طائر «القَرْقَف الكبير» دون أن يثيرها فتطلق نداءات التحذير.
قطعة جبن بـ 30 ألف يورو منذ ساعة تشيلي يلتقي بوالدته للمرة الأولى... بعد 42 عاماً منذ 18 ساعة
وقد لاحظ علماء دراسة سلوك الطيور أن طائر القرقف لديه القدرة على تذكر الوجوه البشرية، وبمجرد الاقتراب منه يوقف تغريده المعتاد ويطلق نداء تحذير ما يعيق العلماء من دراسة صوت التغريد.
ولجأ الفريق إلى التنكر في زي طائر أملا في الاقتراب من القرقف دون أن يوقف تغريده ويطلق نداء التحذير لكن المحاولة باءت بالفشل لأن الطائر تعرف على البشر وأوقف تغريده وأطلق نداء التحذير في كل مرة اقترب منه الباحث الياباني.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
الأونروا تحذر من حرمان جيلاً كاملاً من التعليم في فلسطين
آخر تحديث: 16 مارس 2025 - 2:30 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ” أونروا” من العواقب الكارثية التي قد تنجم عن انهيارها مؤكدة أن من شأن ذلك أن يحرم جيلا كاملا من الأطفال الفلسطينيين من التعليم.وقال فيليب لازاريني المفوض العام للوكالة في تصريحات له إن غياب التعليم سيؤدي إلى تفاقم حالة عدم الاستقرار في المنطقة معربا عن قلقه البالغ إزاء التداعيات الاجتماعية والاقتصادية الناجمة عن هذا الحرمان.وأكد أن هناك خطرا حقيقيا يتمثّل بانهيار الوكالة إذا ما استمرّت ضائقتها المالية الشديدة وهو ما سيترتب عليه التضحّية بجيل من الأطفال الذين سيحرَمون من التعليم المناسب. ووصف لازاريني الأونروا بأنّها “شريان حياة” لنحو ستة ملايين لاجئ فلسطيني يتوزّعون على قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان والأردن وسوريا وأكد أن التعليم يمثل حقا أساسيا وأداة حاسمة لتحقيق السلام والاستقرار محذرا من أن فقدان هذه الفرصة يعني خسارة مستقبل مشرق للأطفال الفلسطينيين.من جانبها قالت فرانشيسكا ألبانيزالمقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية إن إسرائيل تهدف إلى تصفية “الأونروا” باعتبارها رمزا للوجود الدولي في فلسطين.كانت “أونروا” قد أعلنت في وقت سابق أن حوالي 260 ألف طفل من قطاع غزة انضموا إلى برنامج التعلم عن بعد الذي تقدمه الوكالة منذ شهر يناير الماضي.