أكدت النائبة رشا إسحق، أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، أهمية القضايا التي استعرضها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائه بوفد الكونجرس الأمريكي، والذي ضم شخصيات رفعية المستوى من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، من بينهما السيناتور ليندساي جراهام، عضو مجلس الشيوخ، و روبرت مينينديز، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي.

لقاء السيسي بوفد الكونجرس

وأضافت في بيان لها اليوم، أن لقاء الرئيس السيسي مع وفد الكونجرس الأمريكي دليل على قوة ومتانة العلاقات المشتركة بين البلدين في جميع المجالات، موضحا أن الحوار تطرق إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وخاصة فيما يتعلق بالمجال الاقتصادي، والحديث عن زيادة الاستثمارات الأمريكية داخل مصر خلال الفترة المقبلة.

وأضافت أن زيارة وفد الكونجرس الأمريكي مهمة في الوقت الحالي، خاصة في ظل الأوضاع الإقليمية والدولية شديدة الصعوبة، وما ينتج عنها من تحديات عالمية سواء فيما يتعلق بأزمة الطاقة والغذاء والتمويل ومواجهة الإرهاب، وغيرهما من التحديات العديدة.

إشادة وفد الكونجرس الأمريكي بالإنجازات في عهد السيسي

وأشارت إلى أن إشادة وفد الكونحرس الأمريكي بالإنجازات التي حدثت في عهد الرئيس السيسي دليل على أن مصر تسير في الاتجاه الصحيح، رغم محاولات التشكيك البائيسة من الجماعات الإرهابية من آن إلى آخر. 

وشددت أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، على أهمية تطرق الرئيس السيسي للحديث تطورات المفاوضات بخصوص السد الإثيوبي، وتأكيد حرص مصر إلى الوصول إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن قواعد مل وتشغيل السد بما يراعي مصالح وشواغل مصر والسوادن وإثيوبيا والوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف، مشيدة بتأكيد الرئيس على موقف الدولة المصرية الثابت والداعم للقضية الفلسطنية، وضرورة الوصول إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وفق مرجعيات وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكونجرس وفد الكونجرس السيسي حقوق إنسان الشيوخ الشيوخ وفد الکونجرس الأمریکی

إقرأ أيضاً:

الملك يؤكد على "العلاقات العريقة" بين المغرب والولايات المتحدة معزيا في وفاة كارتر

بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى الرئيس الأمريكي، جوزيف بايدن، على إثر وفاة الرئيس الأسبق للولايات المتحدة الأمريكية، جيمي كارتر.

وقال الملك في هذه البرقية إنه تلقى « ببالغ الحزن » نبأ وفاة جيمي كارتر، « رجل المصالحة والحوار »، مثمنا إرث الرئيس الأمريكي الراحل.

وأعرب الملك بهذه المناسبة الحزينة لبايدن ولأقارب الراحل والشعب الأمريكي عن تعازيه الصادقة وعميق مواساته.

واستحضر في هذه البرقية، الزيارة الرسمية التي قام بها جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراه، للولايات المتحدة، بدعوة من الراحل جيمي كارتر.

وقال إن « الاجتماعات التي عقدت بتلك المناسبة جددت التأكيد على عمق وتنوع العلاقات العريقة التي تجمع المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية. كما أبرزت الطابع الاستراتيجي لشراكتهما وتطابق الرؤى بخصوص القضايا المرتبطة بالسلام ».

وتوفي الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر الحائز جائزة نوبل للسلام الأحد عن مئة عام في منزله بمسقط رأسه في ولاية جورجيا (جنوب شرق)، ما أثار سيلا من ردود الفعل المشيدة به.

وأعلن الرئيس جو بايدن التاسع من يناير يوم حداد وطني على كارتر فيما أثنى العديد من القادة الأجانب على الرئيس الديموقراطي الأسبق مشيدين بالتزامه من أجل السلام وحقوق الإنسان حتى بعد انتهاء ولايته الوحيدة (1977-1981).

وأعلن « مركز كارتر » في بيان أن « جيمي كارتر، الرئيس التاسع والثلاثين للولايات المتحدة والحائز جائزة نوبل للسلام عام 2002، توفي بسلام الأحد في 29 ديسمبر، في منزله في بلاينز بولاية جورجيا، محاطا بأفراد عائلته ».

وقال نجله تشيب كارتر في بيان « كان والدي بطلا، ليس بالنسبة لي فحسب، بل لكل من يؤمن بالسلام وحقوق الإنسان والمحب ة المتفانية ».

وتوالت التعازي من جميع الرؤساء الأميركيين الذين ما زالوا على قيد الحياة، فأشادوا بإنجازات وإرث كارتر الذي كان أكبر الرؤساء السابقين سنا.

وفي خطاب إلى الأمة، قال بايدن (82 عاما)، الرئيس السادس والأربعون للولايات المتحدة والذي شارف على نهاية ولايته، إن كارتر « عاش حياة لا تقاس بالأقوال بل بأفعاله ».

وأعلن عن إقامة جنازة وطنية لم يحدد تاريخها في العاصمة الفدرالية لكارتر الذي كان مهندس اتفاقيات كامب ديفيد بين الدولة العبرية ومصر والتي أدت في مارس 1979 إلى توقيع أول معاهدة سلام بين إسرائيل ودولة عربية، غير أن ولايته شهدت أزمة احتجاز الرهائن الأميركيين في سفارة الولايات المتحدة في طهران.

من جانبه أعرب الرئيس المنتخب دونالد ترامب الذي يعود إلى البيت الأبيض في 20 يناير، عن « احترامه الكبير » لكارتر الذي « فعل كل ما في وسعه لتحسين حياة جميع الأميركيين » مضيفا « نحن جميعا مدينون له بالامتنان ».

كما نعى الرئيس الأسبق الديموقراطي باراك أوباما « رجلا مميزا »، وقال الديموقراطي بيل كلينتون إنه « عاش لخدمة الآخرين حتى آخر لحظة من حياته »، فيما قال الجمهوري جورج بوش إن إرث كارتر « سيلهم الأميركيين لأجيال ».

وكان كارتر أعلن في 2015 أنه مصاب بسرطان في الدماغ وكان يتلقى العناية في منزله منذ حوالى سنتين.

وبعدما دخل مرارا إلى المستشفى، اختار في فبراير 2023 « قضاء ما تبقى له من وقت » في منزله حيث كان يتلقى رعاية تلطيفية، محاطا بأفراد عائلته.

وأجمع خلال تلك الفترة العديد من النواب والقادة ومسؤولي الجمعيات على الإشادة بالرئيس السابق الذي اتبع مسارا خارجا عن المعهود، وكان عسكريا سابقا ويملك مزرعة عائلية للفول السوداني.

انتخب كارتر رئيسا في 1976 في بلد ما زال يعاني من فضيحة ووترغيت التي أرغمت الرئيس ريتشارد نيكسون على الاستقالة.

وخلال ولايته الرئاسية الوحيدة، عمل كارتر على تعزيز حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية، وحظي بعامين أولين ناجحين كان خلالهما مهندس اتفاقيات كامب ديفيد التي أدت إلى توقيع معاهدة السلام بين إسرائيل ومصر.

لكنه واجه انتقادات شديدة في بلاده جراء عملية احتجاز الرهائن الأميركيين في طهران، وتبد دت آماله بولاية ثانية في 24 أبريل 1980 حين أعلن فشل المهمة العسكرية التي نف ذها الجيش الأميركي لتحرير هؤلاء الرهائن.

وبعد مغادرته البيت الأبيض، أس س في 1982 « مركز كارتر » لتعزيز التنمية والصحة وحل النزاعات حول العالم.

قادته مساعيه الدبلوماسية سواء للقيام بوساطة أو لمراقبة الانتخابات إلى كل أنحاء العالم من المكسيك والبيرو مرورا بنيكاراغوا وتيمور الشرقية ووصولا إلى كوريا الشمالية والبوسنة.

وفي 2002، فاز كارتر بجائزة نوبل للسلام تكريما لما بذله « طوال عقود من الجهود الدؤوبة لإيجاد حلول سلمية لنزاعات دولية ».

والأحد، أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس عن حزنه العميق لوفاة كارتر، الرجل الذي « أنقذ حياة عدد لا يحصى من الناس » بفضل الجهود التي بذلها لمكافحة الأمراض.

وكان كارتر منخرطا بقوة في منظمة « هابيتات فور هيومانيتي » غير الحكومية المعنية بتحسين ظروف الإسكان للأسر المنخفضة الدخل ولم يتوان حتى بعد بلوغه التسعين عن مواصلة العمل الخيري برفقة زوجته روزالين التي التقاها عام 1945.

لكن في 2019 واجه هذا المسيحي المتدين سلسلة من المشكلات الصحية التي ارغمته على دخول المستشفى مرارا.

وفي السنة ذاتها، أصبح أول رئيس أميركي سابق يبلغ الـ95 من العمر.

بدأ ينسحب تدريجيا من الحياة العامة فغاب مثلا عن مراسم تنصيب جو بايدن في يناير 2021، وهي مراسم يشارك فيها تقليديا الرؤساء السابقون.

لكن بعد بضعة أشهر، استقبل الرئيس الديموقراطي في بلاينز حيث كان يقيم منذ مغادرته واشنطن.

وعبر الأميركيون عن مشاعرهم حياله أمام البيت الأبيض مساء الأحد، وبينهم يوني نيرمان القادمة من فيرمونت (شمال شرق) والتي وصفت كارتر بأنه « كان رجل دولة حقيقي، وهذا الصنف من الأشخاص لم يعد موجودا على ما يبدو، أقله ليس في المستقبل القريب ».

كلمات دلالية المتحدة المغرب الولايات تعزية كارتر

مقالات مشابهة

  • شي يؤكد استعداده للحفاظ على اتصالات وثيقة مع بوتين لتعزيز العلاقات الثنائية
  • وكيل الشيوخ مهنئًا الرئيس السيسي بالعام الجديد: نجدد العهد بالوقوف صفًا واحدا لمواجهة التحديات
  • الملك يؤكد على "العلاقات العريقة" بين المغرب والولايات المتحدة معزيا في وفاة كارتر
  • رئيس الشيوخ يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة حلول العام الميلادى الجديد
  • رئيس مجلس الشيوخ يهنئ السيسي بالعام الميلادي الجديد
  • رئيس "الشيوخ" يهنئ السيسي بمناسبة حلول العام الجديد
  • عاجل - الرئيس السيسي يعزي الشعب الأمريكي في وفاة جيمي كارتر
  • السيسي ينعي الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر ويقدم التعازي إلى عائلته
  • السيسي ينعى الرئيس الأمريكي جيمى كارتر
  • حفتر يؤكد عمق العلاقات بين مصر وليبيا