طائرات Su-57 ستزود بصواريخ يمكنها إصابة أهدافها من مسافة تصل إلى 300 كيلومتر
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
السمة المميزة لطائرات Su-57 الروسية من الجيل الخامس، وفقا لمصدر في مجمع الصناعة العسكرية، هي التخفي من الرادارات.
إقرأ المزيد
ويشير المتحدث في تصريح لوكالة تاس الروسية للأنباء إلى أن طائرات Su-57 تصيب أهدافها في العملية العسكرية الخاصة حاليا من مسافة 120 كيلومترا.
ويقول: "تنفذ طائرات Su-57 مهمتها في العملية العسكرية الخاصة بدقة ومهارة عاليتين وتصيب أهدافها من مسافة 120 كيلومترا. ولكن قريبا ستزود بصواريخ جوية لضرب أهداف جوية سريعة من مسافة تصل إلى 300 كيلومتر".
ويذكر أن طائرة Su-57 (Felon - حسب تصنيف الناتو) الروسية هي مقاتلة متعددة الأغراض من الجيل الخامس. وهذه الطائرة مخصصة لتدمير جميع الأهداف الجوية والبرية والعائمة على سطح الماء. سرعة الطائرة تفوق سرعة الصوت وأسلحتها داخل جسمها ولها القدرة على التخفي عن الرادارات (تقنية الشبح) ويمكنها القيام بمناورات جوية تعجز عنها الكثير من المقاتلات الأخرى. وهي مزودة بأجهزة ومعدات تسمح لها بتنفيذ بعض وظائف الطيار بما فيها التحليق أوتوماتيكيا والاستعداد لاستخدام الأسلحة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية طائرات حربية من مسافة
إقرأ أيضاً:
القارة القطبية الجنوبية تفقد 16 مليون كيلومتر مربع من الجليد
14 مارس، 2025
بغداد/المسلة: سجل باحثون في معهد بحوث القطب الشمالي والقطب الجنوبي ذوبان حوالي 16 مليون كيلومتر مربع من الجليد البحري خلال موسم الصيف في القارة القطبية الجنوبية.
ويشير المكتب الإعلامي للمعهد إلى أن هذه المساحة هي الرابعة في تاريخ مراقبة القارة القطبية الجنوبية.
وجاء في بيان المكتب: “وفقا لمعلومات علماء مركز الجليد والأرصاد الجوية المائية التابع للمعهد، ذاب حوالي 16 مليون كيلومتر مربع من الجليد البحري خلال موسم الصيف في القارة القطبية الجنوبية. وأصبح موسم الجليد المكتمل الرابع في سلسلة مواسم انخفاض مستوى الجليد البحري في تاريخ عمليات الرصد، التي بدأت عام 1979”.
ويشير المكتب إلى أن متوسط مساحة الجليد البحري خلال هذه الفترة عادة ما تنخفض إلى 3 ملايين كيلومتر مربع. ولكن في فبراير 2025، كانت مساحة الغطاء الجليدي 2.02 مليون كيلومتر مربع فقط، ويربط العلماء هذه المؤشرات بالانخفاض الحاد في الجليد المنجرف، ما يسمح للموجات بالوصول بسرعة إلى الشواطئ، ووفقا لعلماء المعهد ليس هناك أي سبب للذعر، لكنهم يؤكدون أن أي تغيرات مناخية في القارة القطبية الجنوبية قد يؤثر على الطقس في جميع أنحاء العالم.
وتجدر الإشارة إلى أن معهد بحوث القطب الشمالي والقطب الجنوبي يعتبر أحد المراكز العلمية العالمية الرائدة في دراسة المناطق القطبية للأرض.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts