RT Arabic:
2025-03-16@10:12:09 GMT

خبير يرد على تقرير إسرائيلي حول عاصمة مصر الجديدة

تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT

خبير يرد على تقرير إسرائيلي حول عاصمة مصر الجديدة

رد الباحث المصري في شؤون الأمن القومي أحمد رفعت، على تقرير نشرته صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية، عن العاصمة الإدارية الجديدة في مصر أعده أحد مراسليها من داخل القاهرة.

إقرأ المزيد "القاهرة خلفك".. إسرائيلي يدخل عاصمة مصر الجديدة ويشبه خطوات السيسي بتحركات"بن سلمان"

وقال رفعت في تصريحات لـRT: "العاصمة الإدارية أو أيا كان الاسم المختار لها من أي حاكم لمصر ظل حلما يراود المصريين لسنوات طويلة باعتباره حلا للتكدس والزحام والضوضاء وتعطل مصالح أبناء مصر بسبب ذلك مع الروتين والبيروقراطية".

وتابع الباحث المصري: "التربص بكل ما يجري علي أرض مصر أدخل هذا المشروع الكبير في متاهات الجدل حوله، مثلما جرى مع قناة السويس الجديدة ومثلما حدث مع إنقاذ مصر من تهالك الطرق والسكك الحديدية وتوفير المياه بالتحلية للمجتمعات الجديدة، وكل هذه المشاريع لاقت هجوما من المتربصين، وذلك يؤكد عدم الموضوعية لديهم كذلك نقص المعلومات".

وأشار إلى أنه: "من العار علينا أن ننتظر رأيا إسرائيليا، الذي في الأول والأخير حتى لو أقسم على كل الكتب السماوية لا هو ولا حكومته ولا كل من حوله يريدون الخير لمصر، إنما هي محاولة لخلق بعض التوازن في الإعلام الصهيوني الذي يصدر كل ما يعتقد أنه يربك المشهد في مصر، وعلى من يصدقون الإعلام الصهيوني أن يهنأون به، نحن نصدق عقولنا وما نصل إليه من أرقام ومعلومات".

وكانت قد نشرت صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية، تقريرا مطولا عن العاصمة الإدارية الجديدة في مصر أعده أحد مراسليها من داخل القاهرة بعد أن قام بجولة موسعة داخلة العاصمة ورصد أدق تفاصيلها.

وكأول وسيلة إعلام إسرائيلية تقوم بجولة داخل عاصمة مصر الجديدة، جاء تقرير الصحيفة الإسرائيلية تحت عنوان "القاهرة خلفك: أول زيارة للمشروع الضخم والمثير للجدل .. عاصمة مصر الجديدة".

وقال إلداد بك، مراسل الصحيفة العبرية الذي زار مصر خصيصا من أجل هذا الهدف، إن العاصمة الجديدة لمصر بمساحة هائلة تبلغ 725 كيلومترًا مربعًا تهدف لإيواء ملايين السكان، حيث أنها من المفترض أن تمهد العاصمة الجديدة التي يتم بناؤها حاليا في مصر الطريق لـ "الجمهورية الثانية".

وقال بك في تقريره: "قمت بزيارة لأول مرة بالمشروع الفرعوني الضخم الذي يكلف عشرات المليارات من الدولارات ويثير انتقادات حادة بين معارضي الحكومة"، مشيرا إلى أن المعارضة في مصر دائما ما تقول: "لسنا بحاجة إلى مساجد رائعة وكنائس ضخمة وعامة الناس ليس لديهم المال لشراء الطعام".

المصدر: RT

القاهرة - ناصر حاتم

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google عاصمة مصر الجدیدة فی مصر

إقرأ أيضاً:

تقرير: أكثر من 12 مليون منشور إسرائيلي تحريضي ضد الفلسطينيين خلال عام 2024

كشف تقرير صادر عن "حملة - المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي"، أن أكثر من 12 مليون منشور تحريضي وعنيف ضد الفلسطينيين نُشر باللغة العبرية على منصات التواصل الاجتماعي خلال عام 2024، بمعدل 23.6 منشورا في الدقيقة، ما يعكس تصاعدا خطيرا في استخدام الفضاء الرقمي لنشر خطاب الكراهية.

وأوضح التقرير الصادر تحت عنوان "مؤشر العنصرية والتحريض 2024"، هذا الأسبوع، أن 79 بالمئة من المنشورات التحريضية تم توثيقها على منصة "إكس"، بينما سُجلت 21 بالمئة منها على "فيسبوك"، ما يشير إلى إخفاق المنصات الرقمية في الحد من خطاب العداء ضد الفلسطينيين.

وأضاف التقرير أن شركة "ميتا" المالكة لـ"فيسبوك" و"إنستغرام"، أجرت تعديلات على سياسات الإشراف على المحتوى، مما أدى إلى تقليص الرقابة على المنشورات العنيفة، وهو ما قد يسهم في تطبيع هذا الخطاب وترسيخه في الفضاء الرقمي.


وأشار التقرير إلى أن التطورات السياسية والعسكرية، خاصة خلال الإبادة الجماعية في غزة، كانت العامل الرئيسي وراء تصاعد خطاب الكراهية ضد الفلسطينيين.

وشدد على أن هذا الخطاب لم يقتصر على الفلسطينيين عموما، بل استهدف المقدسيين بشكل خاص، حيث تم رصد 8,484 منشورا تحريضيا ضد الفلسطينيين في القدس المحتلة، معظمها على منصة "إكس"، في مؤشر على الاستهداف الممنهج لهذه الفئة.

ولفت التقرير إلى انتشار ظاهرة الفرح والشماتة بمقتل وإصابة فلسطينيين، حيث وثّق 9,289 منشورا عبّر فيها مستخدمون إسرائيليون عن سعادتهم بمقتل فلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي، ما يعكس التطبيع المتزايد مع خطاب العنف الرقمي ضد الفلسطينيين في دولة الاحتلال الإسرائيلي.


وأكد التقرير ضرورة اتخاذ تدابير صارمة من قبل منصات التواصل الاجتماعي والمجتمع الدولي للحد من خطاب الكراهية ضد الفلسطينيين، من خلال تعزيز آليات الإشراف على المحتوى، وحذف المنشورات العنيفة، وإجراء تقييمات مستقلة حول تأثير هذه المنصات على حقوق الإنسان.

كما شدد التقرير على أهمية تخصيص موارد لغوية وتقنية لمراقبة المحتوى المنشور باللغة العبرية، وإشراك المجتمع المدني الفلسطيني في تطوير سياسات الرقابة الرقمية.

وأوضح التقرير أن تصاعد العداء الرقمي ضد الفلسطينيين يتطلب خطوات عملية وعاجلة لضمان أن تكون المنصات الرقمية بيئات آمنة للجميع، وليست ساحات لنشر التحريض والعنف.

مقالات مشابهة

  • السيطرة على حريق داخل فناء مدرسة بـ القاهرة الجديدة
  • اليوم العالمي للكلى.. الصحة تضيء مبنى الديوان العام في العاصمة الإدارية باللونين الأزرق والأحمر
  • تقرير: 11 ألف عالم إسرائيلي هاجروا إلى 30 دولة
  • تحدّث عن حزب الله.. خبيرٌ إسرائيلي يكشف مصير التطبيع
  • هذا ما طلبه ترامب بشأن لبنان.. تقريرٌ إسرائيليّ يكشف
  • خبير سياسي: أوروبا تختبر السلطة السورية الجديدة بقمة المانحين
  • تقرير: أكثر من 12 مليون منشور إسرائيلي تحريضي ضد الفلسطينيين خلال عام 2024
  • للسنة الثالثة على التوالي.. شركة العاصمة الإدارية في MIPIM 2025 بفرنسا
  • الثالثة على التوالي.. شركة العاصمة الإدارية في MIPIM 2025 بفرنسا
  • للمرة الثالثة على التوالي ..شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية في MIPIM 2025 بفرنسا