في الذكرى الـ26 لرحيلها.. "اليوم" تسترجع زيارة الأميرة ديانا للمملكة
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
تحل اليوم الذكرى السادسة والعشرون لأميرة القلوب ديانا سبنسر، التي توفيت إثر حادث بسيارة ليموزين مرسيدس، اتجهت من فندق ريتز كارلتون في باريس، مساء 30 أغسطس 1997، وبعد دقائق قليلة اصطدمت السيارة، التي كانت تسير بسرعة تزيد على 100 كيلومتر في الساعة، بالركن الثالث عشر في النفق تحت جسر "بونت دالما" قرب نهر السين في العاصمة الفرنسية.
وفي ذكرى رحيلها تتذكر "اليوم" زيارة الأميرة ديانا بصحبة الأمير تشارلز إلى المملكة في 6 نوفمبر من عام 1986، ضمن جولة في دول الخليج لمدة 6 أيام، حيث زارت المملكة العربية السعودية، وعمان، والبحرين.
أخبار متعلقة "قهوة الموكا" هدية اليمن إلى العالم.. فوائدها وطرق إعدادهاصياغة الخواتم في العاصمة المقدسة.. أيادٍ مرصعة بالإبداعصورة نادرة لملك السعودية مع الأميرة دياناوخلال الزيارة التقطت الكاميرات صورة نادرة تجمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله- بالأميرة ديانا سبنسر، وظهر الملك في الصورة وهو يبتسم ابتسامة جميلة وكان أميرًا للرياض آنذاك.
فيما التقت ديانا خلال الزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز –رحمه الله – وقامت خلال الزيارة بزيارة عدة مواقع من بينها ميدان الفروسية.
ووفق وكالة سبوتنيك تم دعوة الأميرة ديانا إلى قصر العاهل السعودي، الملك فهد بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير عبد الله بن عبد العزيز (الذي كان لا يزال حينها وليا للعهد)، وهو ما كان شرف نادر بالنسبة للمرأة.
وخلال الزيارة حرصت ديانا على احترام طبيعة المملكة المحافظة، بارتداء ملابس محتشمة خلال زيارتها، لكنها لم ترتدي غطاء رأس وفضلت أن تظهر بشعرها، وأظهرت من الاحترام واللطف والذوق الكثير بابتسامتها المعتادة التي تميزت بها.
الملك فهد بن عبد العزيز والأمير تشارلز والأميرة ديانا - اليوم
برقع الأميرة دياناوانتشر الحديث وقتها عن نية الأميرة ديانا في ارتداء برقع، إذ نشرت صحف بريطانية وثائق تفيد بذلك، وفي تقرير لصحيفة "تليجراف" البريطانية تحدثت فيه عن حصولها على صور حصرية، تظهر تقدير الأميرة ديانا ارتداء البرقع في المملكة العربية السعودية.
وقالت الصحيفة البريطانية إن الأميرة ديانا وقعت بنفسها على "اسكتشات" لتصميمات ملابس من بينها "البرقع".
ووفق الصحيفة طلبت من أحد المصممين المفضلين لديها أن يصنع فساتين تتفق مع العادات المحلية، قبل جولتها مع الأمير تشارلز إلى السعودية ومنطقة الخليج عام 1986.
وظهرت تلك الرسومات، خلال مزاد في الولايات المتحدة، وتم بيع المجموعة النادرة بقيمة 24 ألف جنيه إسترليني تقريبًا.
الملك فهد بن عبد العزيز والأميرة ديانا - اليوم
طفلة الورودفيما نشرت أمس الأربعاء، بسمة زهير محمد مسعود، صورة تذكارية جمعتها بالأميرة البريطانية ديانا سبنسر خلال زيارتها لميناء جدة عام 1986 وكانت بسمة طفلة، إذ قدمت باقة من الورود لأميرة القلوب.
وعلقت بسمة على الصورة عبر حسابها الرسمي على موقع إكس قائلة: "أنا الطفلة بسمة زهير مسعود كان عمري 5 سنوات في الصور يعني من مواليد 1981، قمت بتقديم الورد لسمو الأميرة ديانا وزوجها الأمير تشارلز خلال زيارتهما لميناء جدة الإسلامي".
عرفت الأميرة ديانا سبنسر الشهرة بعد زواجها في عمر 20 عاماً من الأمير تشارلز الذي يكبرها بـ12 عاماً، في يوليو 1981، إلا أن زواجهما انتهى بالطلاق عام 1996م بعد أن انجبت منه ولديهما ويليام هاري، ورحلت ديانا في 30 أغسطس 1997 إثر حادث أليم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس اليوم الأميرة ديانا ذكرى رحيل الأميرة ديانا الأمیرة دیانا الأمیر تشارلز بن عبد العزیز خلال الزیارة
إقرأ أيضاً:
بعد إعلان الميزانية .. ولي العهد: سنواصل العمل لتعزيز متانة المركز المالي للمملكة
الرياض
نوّه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية ـ حفظه الله ـ بمناسبة إقرار ميزانية العام المالي 2025م، بما حققته المملكة من مستهدفات على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، وتحقيق مراكز متقدمة في المؤشرات والتصنيفات الدولية؛ مما يعكس قوة ومتانة المركز المالي للمملكة ومكانتها الرفيعة، ونجاح الحكومة في مواجهة التحديات والظروف الاقتصادية العالمية، واستمرارها في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، مبيناً أن ميزانية 2025م تؤكد التزام الحكومة بكل ما فيه رفعة للوطن ومنفعة للمواطن، مضيفاً أن الإنجازات الجوهرية التي تشهدها بلادنا تحققت ـ ولله الحمد ـ بفضل الله ثم توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ وبجهود وسواعد أبنائها وبناتها.
وأكّد سمو ولي العهد استمرار مساهمة الإنفاق الحكومي في تنويع الاقتصاد من خلال التركيز على تمكين القطاعات الواعدة، وتعزيز جذب الاستثمارات، وتحفيز الصناعات، ورفع نسبة المحتوى المحلي والصادرات غير النفطية، والاستمرار في كامل برامج تحقيق رؤية المملكة 2030 والاستراتيجيات الوطنية، وتعزيز دور القطاع الخاص لزيادة مساهمته في المشاريع الاستثمارية؛ مما يمكّن الحكومة من مواصلة العمل على تعزيز النمو الاقتصادي الشامل والمستدام، واستمرار جهود الحكومة وفق التخطيط الممنهج على المديين المتوسط والطويل مع الأخذ بعين الاعتبار كافة التطورات والتحديات الاقتصادية الإقليمية والعالمية؛ لضمان تحقيق مستهدفاتها مع الحفاظ على المكتسبات الاقتصادية والاستدامة المالية.
وقال سموه إن : ” المؤشرات الإيجابية للاقتصاد السعودي تأتي امتداداً للإصلاحات المستمرة في المملكة في ظل رؤية المملكة 2030؛ إذ يقدر أن تسجل المملكة ثاني أسرع معدل نمو في الناتج المحلي الإجمالي بين الاقتصادات الكبرى خلال العام القادم عند (4.6 %)، مدفوعة باستمرار ارتفاع مساهمة الأنشطة غير النفطية والتي بلغت مستوى قياسياً جديداً لها خلال العام 2024م عند (52 %)، وانخفض معدل بطالة السعوديين إلى مستوى قياسي بلغ (7.1 %) حتى الربع الثاني وهو الأدنى تاريخياً، مقترباً من مستهدف رؤية المملكة 2030 عند (7 %)، كما ارتفع معدل مشاركة المرأة السعودية في سوق العمل ليصل إلى (35.4 %) حتى الربع الثاني متجاوزاً مستهدف الرؤية البالغ (30 % )، وبلغ صافي تدفقات الاستثمار الأجنبي (21.2) مليار ريال خلال النصف الأول من عام 2024م، ويعكس ذلك اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ بجميع فئات المجتمع “.
وأكد سمو ولي العهد الدور المحوري لصندوق الاستثمارات العامة وصندوق التنمية الوطني والصناديق التنموية التابعة له في دعم الاستقرار الاقتصادي وتحقيق التنمية الشاملة، كما يمثل الصندوقان قوة فاعلة لتنويع الاقتصاد والاستثمار في المملكة بما يحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأضاف سموه أن ميزانية 2025م تؤكد العزم على تعزيز قوة ومتانة ومرونة اقتصاد المملكة، وهو ينمو بوتيرة متسارعة ويوجد فرصاً غير مسبوقة، من خلال المحافظة على مستويات مستدامة من الدين العام واحتياطات حكومية معتبرة، إضافة إلى سياسة إنفاق مرنة تمكّنها من مواجهة التحديات والتقلبات في الاقتصاد العالمي، مشيراً إلى أن الإصلاحات المالية التي قامت بها المملكة انعكست إيجابياً على تصنيفاتها الائتمانية؛ نتيجةً لتبني الحكومة سياسات مالية تسهم في المحافظة على الاستدامة المالية وكفاءة التخطيط المالي.
وأوضح سمو ولي العهد أن الحكومة ملتزمة بمواصلة دعم النمو الاقتصادي من خلال الإنفاق التحولي مع الحفاظ على الاستدامة المالية على المديين المتوسط والطويل، مشيراً إلى أن الحكومة تواصل تعزيز دور القطاع الخاص وتمكينه ليصبح المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي من خلال توفير البيئة الاستثمارية المحفّزة، ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة لتكوين قطاع عمل قوي وواعد يعزز قدرات الكوادر البشرية في المشاريع المختلفة، ويمكّن الحكومة من مواصلة العمل على تعزيز نموها الاقتصادي بما يحقق للاقتصاد استدامةً مالية، واستمرارية المشاريع ذات العائدين الاقتصادي والاجتماعي، بالإضافة إلى مواصلة العمل على تحقيق وتنفيذ البرامج والمبادرات المتعلقة بتطوير البنية التحتية، ورفع جودة الخدمات الأساسية المقدمة للمواطنين والمقيمين والزائرين.
وأشار سموه إلى أن ميزانية العام المالي 2025م تؤكد استهداف حكومة المملكة الاستمرار في عملية تنفيذ الإصلاحات التنظيمية والهيكلية وتطوير السياسات الهادفة للارتقاء بمستوى المعيشة وتمكين القطاع الخاص وبيئة الأعمال، والعمل على إعداد خطة سنوية للاقتراض وفق إستراتيجية الدين متوسطة المدى والتي تهدف إلى الحفاظ على استدامة الدين وتنويع مصادر التمويل بين محلية وخارجية والوصول إلى أسواق الدين العالمية، منوّهاً بالدور المحوري للمملكة في دعم الاستقرار الاقتصادي والمالي إقليمياً وعالمياً، انطلاقاً من متانة اقتصادها القادر على تجاوز التحديات، وقال سموه إن الاقتصاد السعودي جزء لا يتجزأ من الاقتصاد العالمي ويتأثر بالتطورات العالمية كأي اقتصاد آخر؛ وهذا ما يدعونا إلى مواصلة العمل على مواجهة أي تحديات أو متغيرات عالمية عبر التخطيط المالي طويل المدى للاستمرار على وتيرتنا المتصاعدة ـ بإذن الله ـ نحو تحقيق وتنفيذ البرامج والمبادرات، مع الالتزام بكفاءة الإنفاق، والتنفيذ المتقن والشفاف لجميع البنود الواردة في الميزانية، وإتمام البرامج والمشاريع المخطط لها في برامج رؤية المملكة 2030 والإستراتيجيات الوطنية والقطاعية.
وفي ختام تصريحه، أكّد سمو ولي العهد أن المملكة تسير على نهجٍ واضح، وأن هدف حكومتها ـ بقيادة وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين ـ في المقام الأول هو خدمة المواطنين والمقيمين والمحافظة على مكتسباتنا التنموية، والاستمرار في أعمالنا الإنسانية في الداخل والخارج التزاماً بتعاليم ديننا الحنيف، ومواصلة العمل بكل الموارد والطاقات لتحقيق أهدافنا، مستعينين بالله ـ عز وجل ـ ومتوكلين عليه، وواثقين من طاقات وقدرات أبناء وبنات هذه البلاد الذين تسابقوا على الابتكار والإنتاج والإسهام في تحقيق رؤيتنا للوصول إلى مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح.