باب زويلة أهم معالم القاهرة الفاطمية.. جولة بين دروب التاريخ
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
باب زويلة بإطلالته الشامخة على أهم شوارع القاهرة الفاطمية "شارع المعز" ، تزينها مئذنتاها الشامختان أمام الزمان والمكان لتضع لنفسها موقعا هاما بين معالم القاهرة الاثرية لتحكى حقبة من التاريخ الهام للعمارة الإسلامية.
وصفت باب زويلة الأثري بـ البوابة الحجرية الباقية من السور الجنوبي للقاهرة الفاطمية ، لتطل على شارع المعز وباب الفتوح وتنتهى اطلالتها على شارع الخيمية الشهير ، لتجمع بذلك عبر اطلالتها تاريخا وفنا للعمارة الإسلامية.
أنشئ باب زويلة الأثري الوزير بدر الجمالي في عهد الخليفة الفاطمى المستنصر بالله عام "1092 ميلاديا – 485 هجريا" ، لتكون اليوم من أجمل وأعتقي بوابات مصر في القاهرة الفاطمية ، وبنائها المعماري الشاهق .
باب زويلة
باب زويلة عبارة عن برجين يتخذان شكل الاستدارة يقع بينهما باب ، يعلوهم مئذنتين وضعهما السلكان المملوكى المؤيد شيخ ، والذى بنى مسجده بجوار البوابة ،وجعل من برجيها مئذنه للجامع.
يعود تسمية باب زويلة إلي قبيلة وصلت الى مصر من شمال أفريقيا مع قائد الجيوش الفاطمية جوهر الصقلي ، لتقطن بالقرب من البوابة ، كما أطق عليها إسم أخر وهو بوابة المتولي نسبة الى متولى الحسبة والذى كان يجلس لتحصيل الضرائب عند البوابة في العصر الفاطمى.
وهناك أحداث تاريخية ارتبطت بـ باب زويلة أبرزها شنق السلطان طومنباي أخر سلاطين المماليك ، وهى الحادثة الأشهر في العصر المملوكى ، بالإضافة الى تعليق رؤوس رسل هولاكو قائد التتار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة الفاطمية شارع المعز
إقرأ أيضاً:
المبشر: التاريخ سينصف من حملوا شعلة المصالحة والإصلاح
أكد محمد المبشر، رئيس مجلس أعيان ليبيا، أن التاريخ سينصف من حملوا شعلة المصالحة والإصلاح.
وقال المبشر، في منشور عبر «فيسبوك»: “يحاكم التاريخ كل من شارك في نزيف الوطن، وكل من وقف متفرجًا على انقسام الصفوف، ولكنه أيضًا سينصف من حملوا شعلة المصالحة، والإصلاح وحاولوا ترميم جراح الوطن رغم الرياح العاتية”.
وأضاف “التاريخ لا يُنسى ولا يغفر بسهولة، سيأتي يومٌ تنعكس فيه الموازين، وتُكتب الحقائق دون زيف، ليتبين من خان، ومن ضحى، ومن انتصر للوطن بحق”.
الوسومالمبشر المصالحة ليبيا