عارضة تدفع 160 ألف دولار لزيادة طول ساقيها
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
تشعر عارضة أزياء ألمانية بالندم على إنفاق نحو 164 ألف دولار لتطويل ساقيها.
وقررت تيريزا فيشر (31 عاماً) إجراء عملية غير عادية لإضافة 5.5 بوصة (14 سم) إضافية لتجعل نفسها أطول. ويقال إن المؤثرة التي لعبت دور البطولة في برنامج German Celebrity Big Brother تعرضت للإزعاج من زوجها السابق لإجراء عملية تمديد الساقين التي خلفت كدمات على طول ساقيها.
وفي سن الرابعة والعشرين فقط، خضعت تيريزا، التي كان طولها 5 أقدام و6 بوصات (167 سم)، لعملية جراحية قاسية تضمنت إدخال قضبان تلسكوبية قابلة للتعديل في ساقيها. وتم رفعها تدريجياً إلى الأعلى لتمديد ساقيها.
وفي مقابلة أجريت يوم الثلاثاء 29 أغسطس (آب) على شبكة الراديو MDR Jump شاركت العارضة مشاكلها التي رافقت تمديد ساقيها. وزعمت أن زوجها السابق قال لها "تيريزا، أنت تعلمين أنني أحب السيدات الطويلات. لذلك أود حقاً أن تفعلي هذا. يمكنك الحصول على ما يصل إلى 14 سم أكثر". وأضافت العارضة "كان يقول: لا يمكنك فعل أي شيء بدوني. أنت بحاجة لي".
ووصفت تيريزا محنة الجراحة، حيث كُسرت ساقاها وانقسمت عضلاتهما. وقالت العارضة لصحيفة بيلد: "يتم كسر عظم الساق، ويتم تقسيم عضلات الساق واستخدام قضيب تلسكوبي في كل ساق".
واعترفت العارضة والمؤثرة الشقراء التي وصل طولها إلى نحو من 6 أقدام (182 سم)، بأنها لم تدرك أبداً وجود هذا النوع من الجراحة. وأوضحت أنها كانت دائماً سعيدة بجسدها، لكنها الآن تشعر بالخجل بسبب التغيير الجذري في مظهرها، بحسب صحيفة ديلي ستار البريطانية.
وقالت تيريزيا بصراحة: "أشعر بالخجل لأنني وافقت على إجراء عملية لم يكن من المفترض إجراؤها. لم أتعامل مع هذا من قبل لأنني كنت دائماً سعيدة بجسدي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن عن خطط لزيادة إنتاج الطاقة بالفحم لمنافسة الصين اقتصاديا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه سيعمل على مواجهة التفوق الاقتصادي للصين من خلال تعزيز إنتاج الطاقة من الفحم في الولايات المتحدة.
وكتب ترامب - في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، وفق ما نقلته وكالة (بلومبرج) الأمريكية - "أنا أفوض إدارتي لبدء إنتاج الطاقة فورًا باستخدام الفحم الجميل والنظيف".
ورغم عدم وضوح التأثير المباشر لهذا المنشور على سياسة الولايات المتحدة، فقد سبق وأن وقع ترامب أمرًا تنفيذيًا يعلن حالة طوارئ وطنية للطاقة، ويطلب من وكالة حماية البيئة تعزيز إنتاج وتوزيع الوقود الأحفوري.
وتشير بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إلى أن الفحم يشكل حوالي 15% من توليد الكهرباء في الولايات المتحدة، انخفاضًا من أكثر من 50% في عام 2000.
ويرجع تراجع الفحم إلى عدة عوامل، بما في ذلك تنافس البدائل المتجددة مثل الطاقة الشمسية والرياح، وكذلك الغاز الطبيعي الرخيص، بالإضافة إلى اللوائح البيئية الفيدرالية التي رفعت من تكاليف تشغيل محطات الفحم.
ويستخدم ترامب صلاحيات الطوارئ لإحياء محطات الطاقة التي تعمل بالفحم، كما فعل في ولايته الأولى، عندما كانت هناك خطط لاستمرار تشغيل محطات الفحم والنيوترون التي كانت تواجه صعوبات مالية.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أشار وزير الداخلية الأمريكي دوج بورجوم إلى أن الإدارة تدرس استخدام سلطات الطوارئ لإعادة تشغيل محطات الفحم التي تم إغلاقها، ومنع أخرى من الإغلاق.
بدوره..قال وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت إن الإدارة تعمل على خطة "مبنية على السوق" للحفاظ على محطات الفحم الأمريكية.
ومن المتوقع إغلاق 120 محطة فحم إضافية خلال السنوات الخمس المقبلة، بسبب اللوائح البيئية التي تجعلها غير اقتصادية، وفقًا لجماعة "الطاقة الأمريكية" التي تمثل شركات المرافق والتعدين مثل "بيبودي إنرجي" و"كور ناتشورال ريسورسز".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت وكالة حماية البيئة أنها ستعيد النظر في اللوائح التي تحد من تلوث الزئبق وغازات الدفيئة، وهو ما يمكن أن يساعد في خفض تكاليف تشغيل محطات الفحم، ويطيل من عمرها.
ومن جانب آخر، جادل مؤيدو استخدام الفحم بأن الحفاظ على المحطات العاملة يمكن أن يساعد في خفض تكاليف الطاقة، وتوفير إمدادات طاقة لمراكز البيانات المتزايدة الحاجة للطاقة، وكذلك للذكاء الاصطناعي.
وفي المقابل، تعتمد الصين على الطاقة التي تعمل بالفحم لتغذية صناعاتها، بما في ذلك تصنيع الألواح الشمسية والمعادن الحيوية والرقائق الإلكترونية، وهو ما دفع إلى زيادة نموها الاقتصادي.
ومع ذلك، فقد أثار استخدام الصين للطاقة من الفحم قلقًا في الولايات المتحدة، حيث يعرب المسؤولون عن مخاوفهم من الهيمنة الاقتصادية الصينية على القطاعات الحيوية، على الرغم من أن الصين قد حققت تقدمًا كبيرًا في تركيب الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وتواصل الصين كونها أكبر مصدر لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون في العالم، حيث تضاعف استهلاكها للفحم أربع مرات بين عامي 1990 و2020، في وقت ارتفع فيه الناتج المحلي الإجمالي السنوي من حوالي 361 مليار دولار إلى 14.7 تريليون دولار.