بشار الأسد يحدد شروط عودة العلاقات مع تركيا
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
شدد الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الخميس، على أن هناك شرطاً لإنهاء القطيعة مع تركيا وإعادة العلاقات بين البلدين، وذلك خلال استقباله وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في العاصمة السورية دمشق.
"التنحي عن السلطة هروب".. بشار الأسد يكشف سيناريوهات الحرب في سوريا بشار الأسد يصدر مرسومًا بزيادة الرواتب والأجور في سوريا بنسبة 100%
وقال بشار الأسد إن الانسحاب التركي من الأراضي السورية أمر حتمي ولا بد منه لعودة العلاقات الطبيعية بين دمشق وأنقرة، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
وبحث بشار الأسد مع اللهيان العلاقات الثنائية والأوضاع في المنطقة والجهود المتعلقة بعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وشدد على أن العلاقة السليمة بين إيـران والدول العربية تساهم في استقرار المنطقة وازدهارها.
من جهته، أكد وزير الخارجية الإيـراني ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها.
وشدد على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين سورية وإيـران، وحرص بلاده على تنفيذ الاتفاقيات التي تم توقيعها خلال زيارة الرئيس إبراهيم رئيسي إلى سوريا.
في حين تأتي هذه التحركات وسط سعي روسي مستمر منذ أشهر، تمثّل باتصالات على أعلى مستوى دفعاً لعودة الاتصالات بين أنقرة ودمشق.
فقد أعلن ألكسندر لافرينتيف، مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا الشهر الماضي، أن العمل جارٍ بشكل مكثف على تطبيع العلاقات بين سوريا وتركيا، موضحاً أن روسيا ستبلغ رؤساء الدول عند الانتهاء لتحديد تفاصيل وتاريخ لقاء الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والسوري بشار الأسد.
كما لفت لافرينتيف إلى أن هناك مصاعب محددة في طريق تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق، من بينها التواجد العسكري التركي في الأراضي السورية.
وأضاف حول تقييم موسكو للمستوى الذي وصلت إليه وساطتها بين حليفتها سوريا وشريكتها تركيا، بأنه لا يوجد أي تباطؤ في عملية التطبيع، بل على العكس، فالعملية تتطور بشكل شهري.
وكشف أن البداية كانت لقاء على مستوى الخبراء، ثم لقاء ثلاثيا على مستوى وزراء الدفاع، ثم على مستوى وزراء الخارجية الذين كلفوا نواب الوزراء بالعمل على خارطة طريق.
كذلك لفت إلى أنه يتم حاليا العمل على تفعيل خارطة الطريق، ويجري العمل بشكل نشط ومكثف، وعندما تنتهي الأطراف من عملها، سيتم إبلاغ الرؤساء بالنتائج من أجل العمل لعقد لقاء على مستوى الرؤساء بين رئيس تركيا أردوغان والأسد رئيس الجمهورية العربية السورية، بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وتشدد الحكومة السورية على ضرورة انسحاب القوات التركية من أراضيها قبل الحديث عن عودة العلاقات الدبلوماسية المقطوعة منذ عام 2011.
في المقابل، تقول أنقرة إنه لا يجب أن يكون انسحاب القوات التركية من الأراضي السورية مقدمة للمحادثات بين الطرفين.
صرّح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في وقت سابق من العام الجاري أنه يشترط على الأسد المساعدة في مكافحة الإرهاب لعودة العلاقات، في إشارة إلى القوات الكردية، لكن لا يبدو أن هذا الأمر مشكلة بالنسبة إلى سوريا التي تتوجس أيضا من هذه القوات.
يتفق الطرفان في عدة ملفات تهدد الأمن القومي للبلدين، خاصة أن الحدود المشتركة بينهما تبلغ أكثر من 900 كلم.
جرت خلال العام الجاري لقاءات جمعت وزيري الدفاع والخارجية في البلدين، برعاية روسية بغية إعادة العلاقات، لكن لم يتحدث تطور كبير.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بشار الاسد الرئيس السورى عودة العلاقات تركيا سوريا بشار الأسد على مستوى
إقرأ أيضاً:
السفير الأمريكي السابق بالرباط : مستقبل العلاقات بين المغرب والولايات المتحدة أصبح أكثر إشراقاً بعد عودة ترامب
زنقة 20 | الرباط
رحب السفير الأمريكي السابق بالرباط دافيد فيشر، بعودة دونالد ترامب إلى رئاسة الولايات المتحدة.
فيشر الذي يعتبر من الأصدقاء المقربين لدونالد ترامب، قال في تغريدة على حسابه بموقع X : “كان شرفًا لي أن أخدم سفيرًا لدى المملكة المغربية قبل أربع سنوات في عهد الرئيس ترامب.”
It was an honor to serve as Ambassador to the Kingdom of Morocco four years ago under President Trump. And it is an honor to welcome back President Trump to the Oval Office. As I think about our time in Morocco, I smile because I know that the future is now even brighter, with… pic.twitter.com/Fv0bO8YG0a
— David T. Fischer (@DavidTFischer) November 6, 2024
و أضاف : “يشرفني أيضًا أن أرحب بالرئيس ترامب مرة أخرى في المكتب البيضاوي. عندما أفكر في الفترة التي قضيتها بالمغرب، أبتسم لأنني أعلم أن المستقبل أصبح الآن أكثر إشراقًا، حيث تعزز بلدانا مرة أخرى الروابط، وتشجع التجارة، وتعمل معًا. أود أن أشكر الرئيس ترامب على قيادته ورؤيته لمستقبل من الانسجام”.