قاض أمريكي: واشنطن تخفي حقيقة فشل الهجوم الأوكراني المضاد
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
صرح قاضي المحكمة العليا السابق في نيوجيرسي أندرو نابوليتانو، بأن السلطات الأمريكية تتعمد إخفاء الحقيقة عن المواطنين حول فشل الهجوم الأوكراني المضاد رغم كل الدعم الأمريكي والغربي.
إقرأ المزيد مدفيديف: أوكرانيا الدولة 404.. فرّ المواطنون ولم تعد هناك دولةجاء ذلك في حوار لنابوليتانو في برنامج جيمي دور شو، جاء فيه أن مصادر في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية أخبرته أن التقارير والبيانات الاستخبارية لا تصل إلى الرئيس لأن المعلومات الواردة يتم فلترتها من قبل القيادة العليا للوكالة، فتصل فقط "المعلومات التي يريدون سماعها" في الإدارة الأمريكية.
وقال القاضي: "أنا وسكوت ريتر والعقيد ماكغريغور نقول منذ فترة طويلة إن أوكرانيا ليس لديها فرصة لهزيمة روسيا. فالأسلحة التي نقلها (الناتو) إلى أوكرانيا قديمة جدا، والروس لديهم 3 خطوط دفاع لن تستطيع القوات المسلحة الأوكرانية الاقتراب منها". في الوقت نفسه لا زال الجنرال المتقاعد ديفيد بتريوس في الجيش الأمريكي يزعم أنه يجب الانتظار، و"سنرى كيف يكتسب الهجوم المضاد زخما".
وكان الهجوم الأوكراني المضاد قد بدأ في 4 يونيو الماضي، فيما نشرت كييف ألوية دربها حلف "الناتو"، ومسلحة بأسلحة الحلف، بما في ذلك دبابات "ليوبارد" الشهيرة.
وكما صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في 21 يوليو، أنه من الواضح أن القيمين الغربيين "يشعرون بخيبة أمل" إزاء مسار الهجوم الأوكراني المضاد، وفي 4 أغسطس، ذكرت وزارة الدفاع أن القوات المسلحة الأوكرانية فقدت منذ بداية الهجوم المضاد، في يونيو ويوليو فقط، أكثر من 43 ألف شخص، وأكثر من 4900 قطعة سلاح. ومن بين المعدات المدمرة 26 طائرة، و9 مروحيات، و1831 مدرعة، و21 مدرعة مشاة من طراز "برادلي" أمريكية الصنع.
المصدر: The Jimmy Dore Show
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي البنتاغون الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو وزارة الدفاع الروسية الهجوم الأوکرانی المضاد
إقرأ أيضاً:
حلقات كوكب زحل تخفي عمرها الفعلي
توصلت دراسة نُشرت الاثنين إلى أنّ حلقات زُحل ربما ليست قديمة جداً، إذ إن لونها الحديث ناتج عن آلية تمنعها من التحوّل إلى البني بسبب التلوث النيزكي الدقيق.
نشأ زحل، الكوكب الغازي العملاق في النظام الشمسي، مع الكواكب الأخرى قبل أكثر من أربعة مليارات سنة. لكنّ دراسات حديثة تشير إلى أنّ حلقاته تعود إلى ما بين 100 إلى 400 مليون، بحسب الدراسة المنشورة في «نيتشر جيوساينس».
وتستند هذه التقديرات بشكل خاص إلى ملاحظة تمثل في أنّ حلقات الكوكب تحتفظ بقوة عاكسة قوية، على الرغم من أنها تتعرض لانفجارات مستمر نتيجة نيازك دقيقة يُفترض في النهاية أن تضعف بريقها.
تم قياس هذه الانفجارات بدقة بواسطة مسبار «كاسيني-هويغنز»، الذي عمل لثلاثة عشر عاما في مدار حول زحل، لينهي مهمته سنة 2017. وعلى الرغم من ذلك، لا تزال معلومات قليلة معروفة عن حلقات هذا الكوكب.
تشكل هذه الحلقات التي رصدها عالم الفلك الهولندي هويغنز في القرن السابع عشر، قرصاً رفيعاً، يتألف بشكل رئيسي من الجليد المائي وكمية قليلة من المعادن، ويمتد ضمن حلقات عدة تبعد حتى 80 ألف كيلومتر تقريبا من الكوكب.
ويقول المشارك في إعداد الدراسة غوستافو ماديرا، لوكالة فرانس برس «إنّ أحد الاستنتاجات الرئيسية التي توصل إليها مسبار كاسيني هو أن الحلقات يُفترض أنها غير قديمة لأنها لا تبدو ملوثة جدا».
واللون الأصفر المائل إلى الرمادي الذي يسود فيها، يعكس فكرة أنّ الحلقات «متكتلة»، بحسب علماء الفلك، في حين أنّ كمية كبيرة من النيازك الدقيقة تلوث الجليد الأصلي.
- غموض يطيل الجدل -
لكنّ الدراسة التي قادها ريوكي هيودو، الباحث في معهد طوكيو للعلوم، تشير إلى أن «عدم القدم الذي يظهر على حلقات زحل ناتج عن مقاومة التلوث، أكثر من كونه مؤشرا إلى أنها تكوّنت في مرحلة غير بعيدة».
يحاكي النموذج الذي ابتكره هيودو تأثير النيازك الدقيقة على قطع من الجليد.
في هذا السيناريو، عادة ما تبلغ سرعة الجسيم 30 كيلومترا في الثانية، أي أكثر من مئة ألف كيلومتر في الساعة. ثم تطلق الصدمة طاقة كافية لتبخير النيزك الصغير وجزء من هدفه.
أما الجزيئات النانوية الناتجة عن الاصطدام، فيتم استبعادها تحت ضغط المجال المغنطيسي للكوكب، ثم التقاطها في غلافها الجوي أو إطلاقها في الفضاء.
وتسهم الظاهرة تاليا بحماية الحلقات من التلوث بالنيازك الدقيقة، وجعلها بشكل دائم تبدو كأنها غير قديمة.
يشير غوستافو ماديرا إلى أن المسألة التي لا تزال شائكة هي «عدم معرفتنا مثلا التكوين الأولي لحلقات زحل» في مرحلة تشكّلها، مضيفا «ننطلق من مبدأ أنها كانت عبارة عن جليد، لكننا في الحقيقة لا نعرف شيئا».
يفترض علماء الكواكب أنها تأتي إما من أجزاء مذنبات أو كويكبات أو حتى أقمار زحل القديمة.
وهذا الغموض يعني أنّ الجدل بشأن عمر الحلقات لن يتوقف قريبا.
ولإنهاء الجدل، من الضروري «جمع عينات من الحلقات لتحليل خصائصها»، بحسب ماديرا.
المصدر: آ ف ب