البلاد : د ب أ

كشفت الوكالة الاتحادية للعمل في ألمانيا اليوم الخميس أن عدد العاطلين عن العمل في البلاد ارتفع في أغسطس الحالي إلى 2.696 مليون شخص بزيادة شهرية بمقدار 79 ألف شخص مقارنة يوليو الماضي، وبزيادة سنوية بمقدار 148 ألف شخص مقارنة بأغسطس 2022.

وأوضحت الوكالة التي يقع مقرها في مدينة نورنبرج جنوبي ألمانيا أن معدل البطالة ارتفع بمقدار0.

1 نقطة مئوية ليصل إلى 5.8%. وارتفع المعدل بمقدار 0.2 نقطة مئوية مقارنة أغسطس من العام الماضي.

من جانبها، قالت رئيسة الوكالة اندريا ناليس تعليقا على هذه النتائج إن ” العطلة الصيفية والحالة الاقتصادية الضعيفة تركتا آثارهما على سوق العمل. ومع ذلك فهو لا يزال في حالة أساسية قوية”.

ووصل عدد الوظائف الشاغرة التي تم تسجيلها لدى الوكالة في الشهر الجاري إلى 771 ألف وظيفة بتراجع بمقدار 116 ألف وظيفة مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي.

يذكر أن ارتفاع البطالة في شهور الصيف يعد من الأمور المعتادة نظرا لأن الشركات تقلل من حركة التوظيف في هذه الشهور كما أن عقود التدريب على سبيل المثال غالبا ما تبدأ في الخريف.

وقالت الوكالة إن سوق التدريب شهد تحركا في الشهر الجاري مشيرة إلى أن أعداد وظائف التدريب الشاغرة والمتقدمين الذين ليس لهم وظيفة سينخفض بشكل ملحوظ بحلول تاريخ إعداد التقرير في الثلاثين من سبتمبر المقبل.

وقالت الوكالة إن عدد العاطلين عن العمل في الشهر الجاري ارتفع بمقدار 18 ألف شخص مقارنة بالشهر السابق عليه حتى مع استبعاد العوامل الموسمية لافتة إلى أن هذا يعني استمرار الارتفاع في البطالة الذي حدث في الشهور الماضية بسبب ضعف الحالة الاقتصادية.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: ألمانيا العطالة

إقرأ أيضاً:

الأونروا: انهيار الوكالة سيحرم جيلاً كاملاً من التعليم

حذّر المفوّض العام لوكالة الأمم المتحدة، لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، أمس الخميس، من أنّ انهيار الوكالة سيتسبّب بحرمان جيل كامل من الأطفال الفلسطينينين من التعليم، ما سيؤدّي لزرع بذور مزيد من التطرّف.

وقال لازاريني  إنّ "هناك خطراً حقيقياً يتمثّل بانهيار الوكالة وانفجارها، إذا ما استمرّت ضائقتها المالية الشديدة". وأضاف أنّه "إذا انهارت الأونروا فإننا بالتأكيد سنضحّي بجيل من الأطفال الذين سيحرَمون من التعليم المناسب".

الأمم المتحدة تؤكد أن التقدم الذي تحقق خلال الأسابيع الأولى لوقف إطلاق النار يستمر بالتراجع، حيث يخيم شح الغذاء والماء والخدمات الصحية على قطاع #غزة بعد 11 يوما من وقف دخول المساعدات الإنسانية.https://t.co/gODVzAIKdg

— أخبار الأمم المتحدة (@UNNewsArabic) March 12, 2025

ومنذ أكثر من 7 عقود، تُقدّم الأونروا إلى اللاجئين الفلسطينيين مساعدات أساسية وإنسانية وخدمية مثل التعليم والرعاية الصحية.

ووصف لازاريني الأونروا بأنّها "شريان حياة" لنحو 6 ملايين لاجئ فلسطيني، يتوزّعون على قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان والأردن وسوريا.

وكان لازاريني قال الإثنين الماضي، إنّه لا يمكن استبدال الأونروا إلا بمؤسسات فلسطينية، بعدما أعلنت إسرائيل أنها تشجع منظمات أخرى على "تولّي المسؤولية" في غزة. وأضاف خلال مؤتمر صحافي في جنيف "إن البديل ليس منظمة غير حكومية، وليس منظمة أخرى تابعة للأمم المتحدة"، مشدداً على أنّ "البديل الوحيد القابل للاستمرار هو المؤسسات الفلسطينية التابعة للدولة الفلسطينية".

Philippe #Lazzarini, the Commissioner-General of the United Nations Relief and Works Agency for Palestine Refugees (#UNRWA), warned that the collapse of the agency would deprive an entire generation of #Palestinian children of education, "which would lead to planting the seeds of… pic.twitter.com/DbNR3ZYDxI

— Mideast.Discourse.News (@news_mideast) March 14, 2025

وفي قطاع غزة الذي دمّرته الحرب التي استمرت 15 شهراً، توظف الأونروا 13 ألف شخص وتدير عمليات إنسانية لمنظمات أخرى.

وفي نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي، علّقت إسرائيل عمل الأونروا على أراضيها بموجب قانون أقِرّ في أكتوبر (تشرين الأول) 2024، يحظر نشاط الوكالة في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.

وتتّهم السلطات الإسرائيلية موظفين في الأونروا بالتورط في هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. ودفعت هذه الاتهامات كبار المانحين إلى تعليق تمويلهم الوكالة. وخلص تحقيق أجرته الأمم المتحدة في أغسطس (آب) 2024، إلى أن 9 من موظفي الأونروا "ربما كانوا متورطين" في الهجوم.

وقال لازاريني أمس الخميس: "نحن نقدّم في المقام الأول خدمات شبيهة بالخدمات الحكومية". وأضاف "من هنا فأنا لا أرى أيّ منظمة غير حكومية أو وكالة أممية، تتدخل فجأة لتقديم خدمات عامة".

وحذّر المسؤول الأممي من أنّ فقدان الخدمات التعليمية التي تقدمها الأونروا قد تكون عواقبه وخيمة. وقال "إذا حرمتَ 100 ألف فتاة وصبي في غزة، على سبيل المثال، من التعليم، وإذا لم يكن لديهم مستقبل، وإذا كانت مدرستهم مجرد يأس ويعيشون بين الأنقاض، فأنا أقول لك إنّنا نزرع بذلك بذور مزيد من التطرف". مضيفاً "أعتقد أنّ هذه وصفة لكارثة".

مقالات مشابهة

  • ارتفاع أسعار الذهب 90 جنيهًا خلال الأسبوع الماضي
  • (4.900) ملايين برميل نفط الصادرات العراقية للشيطان الأكبر خلال الشهر الماضي
  • ماكرون يستقبل الرئيس اللبناني في باريس 28 مارس الجاري
  • الأغذية العالمي: لم نتمكن من نقل أي إمدادات إلى غزة منذ مطلع الشهر الجاري
  • تراجع التضخم في ألمانيا خلال شهر فبراير الماضي
  • وزير الكهرباء: 1.6 مليون شكوى وبلاغ خلال النصف الثاني من العام الماضي
  • أوبك: إنتاج النفط في إيران يشهد نموا ملحوظا خلال فبراير
  • الأونروا: انهيار الوكالة سيحرم جيلاً كاملاً من التعليم
  • ارتفاع إيرادات” رأس الخيمة العقارية” بنسبة 40% في 2024
  • مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق على انخفاض بسبب تهديدات ترامب الاقتصادية