"عمان": توقعت الرابطة الدولية لصناعة الأسمدة أن يتعافى الاستخدام العالمي للأسمدة في السنة المالية 2023 بنسبة 4% ليصل إلى 192.5 مليون طن، أي أعلى بقليل عن السنة المالية 2019 عند 191.8 مليون طن، وفق نشرة آفاق السوق العالمية الصادرة عن البنك الدولي.

وتشير نتائج مسوحات الرابطة الدولية لصناعة الأسمدة إلى أن التكاليف ستكون أحد المحركات العديدة لاستهلاك الأسمدة على المدى المتوسط، على الرغم من أهمية وجود عوامل أخرى مثل تغير المناخ وتوافر المياه، والوضع الجيوسياسي الدولي، واللوائح والضوابط الحكومية، ومساندة الحكومة للمزارعين، وأوضاع الاقتصاد الكلي على مستوى البلد المعني، وتوفر الأسمدة.

وتشير التوقعات على المدى المتوسط إلى أن منطقة جنوب آسيا ومنطقة أمريكا اللاتينية ستكونان أكبر مصدر عالمي للطلب على الأسمدة، وإن كان من المتوقع أن تكون أفريقيا أسرع الأسواق نموا. وتتمثل المخاطر الكبرى في الوضع الجيوسياسي الآخذ في التطور في أوكرانيا. وعلى هذا النحو، تفترض التوقعات معاودة تدريجية في زيادة الاستهلاك، لكن أي انحراف عن هذا الاتجاه سيؤثر على استهلاك الأسمدة ليس فقط في أوكرانيا، ولكن أيضا على مستوى العالم.

وفيما يتعلق بإنتاج الأسمدة أوضح التقرير أن الفترة من 2021 إلى 2022 شهدت تراجع الإنتاج العالمي من الأمونيا بنسبة 1% ليصل إلى 182.2 مليون طن، وازدياد إنتاج حمض الفوسفوريك بنسبة 2% ليصل إلى 84.8 مليون طن، وتراجع إنتاج كلوريد البوتاسيوم بنسبة 15% ليصل إلى 62.1 مليون طن.

وما زالت أوجه عدم اليقين قائمة فيما يتعلق بأسعار الغاز في أوروبا لموسم شتاء 2023، الأمر الذي قد يؤثر على منتجي الأسمدة الأوروبيين، وكثيرون منهم يواصل العمل بأقل من طاقته تماما.

وتشير توقعات الرابطة الدولية لصناعة الأسمدة للقدرات إلى حدوث زيادات في القدرات. ويتركز نمو قدرات إنتاج النيتروجين في روسيا، حيث يجري تنفيذ مشروعات تستند إلى الغاز الطبيعي، وفي الولايات المتحدة، حيث أدت الحوافز الضريبية إلى زيادة كبيرة في الاستثمارات. ومن المتوقع أيضا أن يزداد إنتاج الفوسفات والبوتاس، مع توسع المنتجين الحاليين في أفريقيا وغرب آسيا.

وأشار التقرير إلى أن أسعار الأسمدة ارتفعت إلى مستويات قياسية في.2022 وعلى الرغم من التحديات المرتبطة بالعقوبات وارتفاع تكاليف المواد الخام والقيود المفروضة على الصادرات، كانت إمدادات الأسمدة العالمية في عام 2022 أفضل مما كان متوقعا، فقد ساندت الحكومات والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات المعنية بالصناعة سلاسل الإمداد، والشركاء التجاريين الذين ظهروا مؤخرا في السوق، فضلا عن العمل على خفض أسعار المواد الخام، الأمر الذي سهل التجارة وأسفر عن سيناريو أفضل من المتوقع.

وأفاد التقرير أن أسعار الأسمدة تراجعت عن ذروتها في عام 2022، مما جعل الأسمدة ميسورة التكلفة لمزيد من المزارعين. وعلى الرغم من هذه الانخفاضات في الأسعار، فإن تراجع قيمة العملات في بلدان كثيرة جعل واردات الأسمدة أكثر تكلفة، مما وضع عبئا ماليا على مستخدمي الأسمدة، كصغار المزارعين، الذين هم أكثر عرضة لمخاطر ارتفاع تكاليف المستلزمات. وبالإضافة إلى ذلك، ما زال هناك كثير من أوجه عدم اليقين على المدى القصير، كمصير مبادرة حبوب البحر الأسود، وصادرات البوتاس من بيلاروس، وتطورات أسعار الطاقة في النصف الثاني من عام 2023.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: لیصل إلى ملیون طن

إقرأ أيضاً:

أسعار الذهب تقترب من تحقيق مستوي تاريخي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تقترب أسعار الذهب الاثنين 24 فبراير 2025،  من أعلى مستوى لها على الإطلاق، مدعومةً بمخاوف بشأن خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لفرض رسوم جمركية.
 

وبحسب رويترز يترقب المستثمرون تقريرًا مهمًا عن التضخم في الولايات المتحدة، المقرر صدوره في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

المعاملات الفورية

واستقر سعر الذهب في المعاملات الفورية عند 2934.82 دولار للأونصة بحلول الساعة 00:20 بتوقيت جرينتش.

في المقابل، تراجعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0.1% إلى 2950.10 دولار للأونصة.

الرسوم الجمركية

وكان الذهب قد سجل أعلى مستوى له على الإطلاق عند 2954.69 دولار يوم الخميس الماضي.

وقال ترامب الأسبوع الماضي إنه سيعلن عن رسوم جمركية جديدة خلال الشهر المقبل أو قبل ذلك، مضيفًا الأخشاب إلى خططه السابقة التي تشمل فرض رسوم على واردات السيارات وأشباه الموصلات والأدوية.

الواردات الصينية


يأتي ذلك بعد فرض رسوم جمركية إضافية، من بينها ضريبة بنسبة 10% على الواردات الصينية، ورسوم بنسبة 25% على الصلب والألمنيوم.

ويتابع المتداولون عن كثب تطورات أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، إذ تُعتبر سياسات ترامب ذات تأثير تضخمي، مما قد يدفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى الإبقاء على أسعار الفائدة مرتفعة، الأمر الذي قد يقلل من جاذبية الذهب كأصل لا يدر عائدًا.
 

وتتجه الأنظار الآن إلى مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو المقياس المفضل لمجلس الاحتياطي الفيدرالي لمتابعة التضخم، والمقرر صدوره يوم الجمعة، حيث سيوفر رؤية أوضح حول توجهات البنك المركزي فيما يتعلق بأسعار الفائدة.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة بنسبة 0.1% إلى 32.58 دولار للأونصة، بينما ارتفع البلاتين بنسبة 0.7% إلى 976.25 دولار للأونصة.


 

مقالات مشابهة

  • دبي تبادر تنجح في تفادي استخدام 30 مليون عبوة مياه بلاستيكية ذات الاستخدام الواحد
  • أسعار الذهب تستقر قرب أعلى مستوياتها
  • تقرير لـ البنك الدولي يتوقع نمو الاقتصاد العالمي بنسبة 2.7% في 2025 و2026
  • أسعار الذهب تقترب من تحقيق مستوي تاريخي
  • ليبيا: إنتاج مليون و404 آلاف برميل نفط خام خلال 24 ساعة
  • نمو صافي أرباح القابضة المصرية الكويتية بنسبة 29% لتسجل 185 مليون دولار في 2024
  • أسعار مبالغ فيها.. «حماية المنافسة» يحرك دعوى جنائية ضد 162 شركة إنتاج كتاكيت
  • معجزة الشفاء تشارك في معرض جلف فود 2025 بمركز دبي التجاري العالمي
  • الحكومة تقبل 164 طلبا للاستثمار غير المباشر بـ349.4 مليون دولار.. تفاصيل
  • الأكثر تكلفة في تاريخ كرة القدم.. إصابة نوير تكبد البايرن 17.9 مليون يورو