دبي-الوطن
أعلنت “ذا جرين بلانيت دبي” الغابة الاستوائية المغلقة الوحيدة في دبي عن احتضانها معرضاً مخصّصاً للنباتات آكلات الحشرات اعتباراً من اليوم وهو المعرض الأول من نوعه على مستوى المنطقة للنباتات المفترسة، والذي سيأخذ زوّار الوجهة في تجربة جديدة سيتعرفون فيها على هذا العالم المليء بعجائب هذه الكائنات الفريدة وروعتها، إذ ستنضم هذه النباتات الجديدة من فصيلة آكلات الحشرات، وهي نباتات “خنّاق الذباب” و”نبات الإبريق” والندية، إلى المجموعة الفريدة التي تحتضنها ذا جرين بلانيت دبي من الكائنات الأخرى.

 

وستتاح فرصة التعرّف إلى هذه الكائنات الفريدة والنادر تواجدها بمنطقة الشرق الأوسط، خلال ورش عمل وسيقوم فريق من العلماء البيولوجيين بإطعام هذه النباتات ليتمكن الضيوف من رؤيتها وهي تلتهم فرائسها من الحشرات.

 

ويمتاز نبات الإبريق بأوراقه أنبوبية الشكل التي يمكن أن يصل طولها إلى 3 أقدام، حيث أنها متخصّصة في اصطياد الحشرات والتغذي عليها، كما أن أزهارها تتلون بألوان اللحوم الحمراء التي تجذب الذباب إليها، وتفرز في ذات الوقت روائح رحيق الأزهار لاجتذاب الحشرات الأخرى التي تتغذى عليها أيضاً.

 

ويعد نبات “خنّاق الذباب” الأشهر بين فصائل النباتات الآكلة للحشرات، حيث يُعرف بسرعة أساليبه في صيد الحشرات الزاحفة والطائرة على حدٍ سواء، حيث يقوم النبات بإطباق مصيدته عند استقرار الحشرة عليه وملامستها لشعرتين من الشعيرات الموجودة على سطحه، الأمر الذي يحفظ طاقته ويمكّنه من استهداف فرائسه المفضلة ليعيش لفترة تصل إلى نحو 20 عاماً.

 

كما تشتهر نباتات “الندية” التي تنتمي إلى فصيلة مكوّنة من 194 نوعاً من النباتات، بمظهرها البديع وأسلوبها الفريد في اصطياد فرائسها، وتستوطن بيئة واسعةً تمتد من ألاسكا حتى نيوزيلاند. استلهم اسم هذا النبات من قطرات الندى المتدلية من أوراقه السفلية، حيث تنجذب الحشرات لتلك القطرات المتلألئة برائحة الرحيق لتجد نفسها ضحية لهذا النبات المفترس.

.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

من الفوضى إلى الراحة.. كيف تحول منزلك إلى ملاذ طبيعي في الصيف؟

مع اقتراب فصل الصيف، تزداد الرغبة في الاستمتاع بأوقات الفراغ في الهواء الطلق سواء في حديقة المنزل أو على الشرفة أو سطح المبنى. ويمكن لتجديد هذه المساحة وتحويلها إلى زوايا مريحة تنبض بالحياة أن يسهم ليس فقط في تحسين المظهر العام، بل في تعزيز الراحة النفسية، وتقوية الروابط الاجتماعية، ورفع جودة الحياة اليومية. ومن خلال خطوات عملية وبسيطة، يمكن لأي مساحة، مهما كانت محدودة، أن تتحول إلى ملاذ هادئ يعكس جمال الطبيعة وهدوءها.

قبل كل شيء جهّز مساحتك

يُعد تجهيز الحديقة قبل حلول فصل الصيف خطوة أساسية تضمن لك أقصى قدر من الاستفادة من مساحتك الخارجية خلال الموسم بأكمله. تبدأ العملية بتنظيف شامل للمكان، سواء كانت المساحة حديقة أو سقيفة غالبا ما تتحول في الشتاء إلى مخزن مؤقت للأغراض غير المستخدمة. من خلال إفراغ المساحة وفرز المحتويات، يمكنك تحديد ما يستحق الاحتفاظ به والتخلص من الفائض، ثم إعادة تنظيم المكان بطريقة تجعل أدواتك في متناول اليد وتزيد من حماسك للعناية بالمساحة.

يلي ذلك مرحلة إعداد وتجهيز العناصر الأساسية، بدءًا من الشواية التي تتطلب تنظيفا دقيقا وفحصًا للتأكد من جاهزيتها، سواء كانت حجرية أو معدنية، وصولا إلى الأثاث الخارجي الذي يجب تنظيفه من العفن والغبار، والتأكد من متانة الوسائد وسلامتها.

إعلان

لا يجب تجاهل صيانة السياج والجدران المحيطة، وإعادة طلائها أو استخدام مواد واقية يطيل عمرها ويمنح الحديقة مظهرا متجددا.

الزراعة والعناية بالنباتات

الزراعة في البيت ليست فقط للزينة، بل هي تجربة مفيدة تساعد على الراحة النفسية والجسدية، وتُقوّي علاقتنا بالطبيعة. وللاستفادة من هذه التجربة، إليك بعض الخطوات البسيطة:

تنويع النباتات: من الأفضل عدم الاعتماد فقط على العشب الأخضر، ويمكن استبدال بعضه بزهور برية. هذا يقلل من الحاجة للسقي والعناية المستمرة، ويساعد في جذب الحشرات المفيدة مثل النحل والفراشات، ويُحسن التربة.

اختيار نباتات مناسبة: من الأفضل زراعة النباتات المحلية التي تعيش بسهولة في مناخ منطقتك، لأنها لا تحتاج للكثير من الماء أو الأسمدة، وتعيش لمدة أطول دون مشاكل.

زراعة الأشجار الصغيرة: مثل شجرة التفاح القزمي التي تضيف بعدا بصريا وظلالا موسمية جميلة دون استهلاك مساحة كبيرة

استخدام مواد عضوية لتغذية النباتات، مثل السماد الطبيعي أو مستخلصات الأعشاب البحرية، يُعزز مناعة أي نبتة (شترستوك)

التغذية العضوية للنباتات: يفضل دائمًا استخدام مواد عضوية لتغذية النباتات، مثل السماد الطبيعي أو مستخلصات الأعشاب البحرية، فذلك يُعزز مناعة النباتات ويقلل من التلوث الكيميائي في التربة، الذي بدوره يعد آمنا وأفضل لصحتك وصحة أسرتك.

اختر أواني الزرع المناسبة لنوع وحجم النبات، فبعض النباتات تنمو بشكل محدود وتكفيها أوانٍ صغيرة، بينما تحتاج النباتات الأكبر إلى أوانٍ أعمق وأوسع لتتيح للجذور التمدد والنمو السليم. الاختيار الصحيح يسهم في صحة النبات ويمنع تقييد جذورها أو ذبولها المبكر.

الزراعة ليست فقط للحدائق الواسعة، بل يمكن ممارستها في الشرفات والأسطح وحتى داخل المنزل. بإمكانها أن تكون مصدر إلهام وتجديدا يوميا تنعكس أثاره الإيجابية على جميع أفراد الأسرة.

إعلان تنسيق المساحة الخارجية

بعد زراعة النباتات وتجهيز التربة، تأتي مرحلة ترتيب الحديقة لتصبح مكانا مريحا وجميلًا وسهل الاستخدام.

أول خطوة هي إزالة الأعشاب الضارة لأنها تفسد شكل الحديقة وتؤثر على نمو النباتات. يمكن استخدام أدوات بسيطة مثل سكين "هوري هوري" لجعل المهمة أسهل. أما بالنسبة للأثاث الخارجي، فاختيار قطع مقاومة للحرارة والرطوبة ومريحة في الاستخدام يضمن بقاءها لمدة طويلة دون حاجة دائمة للصيانة.

في الأماكن التي يصعب الزراعة فيها مثل الشرفات أو الأسطح، يمكن استخدام العشب الصناعي ليمنح المساحة مظهرا أخضر جميلا بدون تعب. كما أن وضع إضاءة خفيفة مثل الفوانيس أو الأضواء التي تعمل بالطاقة الشمسية يضيف جوا دافئا ومريحًا في المساء. ويمكن تخصيص ركن للشواء أو الطبخ ليضيف نشاطا ممتعا للعائلة والأصدقاء. ولا ننسى الأطفال، فإضافة أرجوحة أو كراس صغيرة يجعل المكان ممتعا وآمنا لهم، ويشجعهم على اللعب والتواصل مع الطبيعة.

الزراعة في البيت ليست فقط للزينة، بل هي تجربة مفيدة تساعد على الراحة النفسية والجسدية (شترستوك) إعادة اكتشاف المساحات الخارجية

غالبًا ما نستخدم المساحات الخارجية بشكل تقليدي كأن تكون مخصصة لحفلات الشواء أو تجمعات العائلة، لكن في الحقيقة يمكن تحويلها بسهولة إلى مكان متنوع الاستخدامات بأفكار بسيطة وتكاليف قليلة، مثل تخصيص ركن مريح للقراءة أو الاسترخاء تحت أشعة الشمس يُضفي على المكان فائدة يومية. كما أن إضافة مرآة خارجية يمكن أن تعطي شعورًا باتساع المساحة وتضيف لمسة جمالية، خاصة في الأماكن الضيقة.

استخدام سجادة خارجية مقاومة للعوامل الجوية يمنح الجو طابعا دافئا وكأنه امتداد للبيت في الهواء الطلق. كما أن الشموع، خاصة المصنوعة من السترونيلا، تسهم في الإضاءة الهادئة وتساعد على إبعاد الحشرات.

وبإضافة لمسات بسيطة مثل الإكسسوارات الملونة أو الوسائد، يمكن تحويل الحديقة إلى مساحة أنيقة ومريحة تناسب جميع الأوقات، سواء للاسترخاء بمفردك أو لاستضافة الأصدقاء، من دون الحاجة لتجديد كامل أو ميزانية كبيرة.

الاهتمام بالمساحات الخارجية لا يقتصر على الشكل فقط، بل يساعد أيضا في تحسين المزاج، تقوية الروابط العائلية، وتحفيز نمط حياة صحي ومتوازن. فالطبيعة تقلل التوتر، وتزيد التركيز، وتشجع على قضاء وقت مفيد وممتع في الهواء الطلق.

مقالات مشابهة

  • باحث: 7 أكتوبر كانت الفرصة التي انتظرها الإخوان لإحياء "الربيع العربي"
  • الأسباب التي تسببت في تراجع مستوى الهلال هذا الموسم
  • مصدر أمني بالسويداء لـ سانا: إننا نحذر كل الأطراف التي تحاول المساس بالاتفاق الذي أكد على ضرورة ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، ومدينة السويداء على وجه الخصوص
  • من الفوضى إلى الراحة.. كيف تحول منزلك إلى ملاذ طبيعي في الصيف؟
  • اكثر من قرن والقضية الفلسطينية لم جد طريقا للحل 
  • معرض “النباتات البرية” بعرعر يستعرض أكثر من 40 نوعًا من النباتات البرية
  • الوزير الشيباني: إن أي دعوة للتدخل الخارجي، تحت أي ذريعة أو شعار، لا تؤدي إلا إلى مزيد من التدهور والانقسام، وتجارب المنطقة والعالم شاهدة على الكلفة الباهظة التي دفعتها الشعوب جراء التدخلات الخارجية، والتي غالباً ما تُبنى على حساب المصالح الوطنية، وتخدم أ
  • محافظ الغربية: مواجهة ناقلات الأمراض أولوية لحماية صحة المواطنين
  • استعرض الفرص التنموية التي تم إطلاقها.. نائب أمير الشرقية يستقبل مدير فرع وزارة الموارد البشرية بالمنطقة
  • مصدر أمني بدمشق لـ سانا: قواتنا بدأت عملية تمشيط واسعة في منطقة أشرفية صحنايا، بهدف إلقاء القبض على العصابات الخارجة عن القانون التي اتخذت هذه المنطقة منطلقاً لعملياتها الإرهابية ضد الأهالي وقوات الأمن