بمشاركة 32 لاعب ولاعبة.. اختتام مميز للبطولة الشطرنجية بمركز زنجبار
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
زنجبار(عدن الغد)خالد عباد
اختتمت صباح اليوم بقاعة مجمع بلقيس التربوي للبنات بالعاصمة زنجبار البطولة الشطرنجية للمركز التدريبي التي ينظمها إتحاد أبين للشطرنج برعاية كريمة من رئيس نادي حسان العميد أبو مشعل الكازمي وبإشراف مكتب الشباب والرياضة بأبين وإدارة نادي حسان الرياضي ومكتب التربية والتعليم بمديرية زنجبار وبمشاركة 32 لاعب ولاعبة من المراكز التدريبية في زنجبار والكود والمسيمير وتقام بنظام السويسري من سبع جولات والتي استمرت لمدة يومين متتاليين من 30 _ 31 أغسطس 2023م.
وخلال الختام إلقى أمين عام إتحاد أبين للشطرنج الأستاذ علي إبراهيم كلمة أثنى خلالها على المستوى المتميز الذي ظهر به اللاعبين واللاعبات رغم صغر سنهم.
وأشاد بدعم واهتمام رئيس نادي حسان الرياضي العميد أبو مشعل الكازمي في إقامة هذه البطولة التي تعود بالنفع على اللاعبين واللاعبات الصغار.
مقدماً شكره لكافة الموجودين على تشريفهم لحضور ختام البطولة.
وانتهت البطولة بفوز اللاعبة مريم حسين مبروك من مركز زنجبار بالمركز الأول برصيد خمس نقاط بكسر التعادل فيما كان المركز الثاني من نصيب اللاعبة إيناس مأمون من مركز زنجبار بحصولها على خمس نقاط بكسر التعادل وجاءت اللاعبة خلود من مركز زنجبار ايضا بالمركز الثالث برصيد خمس نقاط بكسر التعادل فيما كان المركز الرابع برصيد اللاعب حداد زكريا من مركز الكود برصيد أربع نقاط ونصف بكسر التعادل وكان المركز الخامس للاعبة رغد شفيع من مركز الكود برصيد أربع نقاط ونصف بكسر التعادل تم تكريمهم بالميداليات والشهائد التقديرية ومبالغ نقدية.
كما تم تكريم أصغر لاعبة بالبطولة من مركز المسيمير اللاعبة انتظار حيدرة بميدالية وتم تكريم المشاركين والمشاركات بشهائد تقديرية.
حضر حفل التكريم مدير عام مكتب الشباب والرياضة بأبين الكابتن أحمد صالح الراعي ومدير مكتبة الكابتن سعيد رمضان وأمين عام نادي حسان صالح سالم أبو الشباب ومدير الأنشطة بمكتب الشباب أبين الكابتن وجدي مهدي ومديرة مجمع بلقيس التربوي للبنات الأستاذة ذكرى صالح عبدالرحمن ومدير الأنشطة بمكتب التربية زنجبار الأستاذ حلمي مهدي ومسؤول النشاط بنادي حسان الكابتن عامر الكيلة ومساعدة الأستاذ سالمين حسين مبروك ومسؤولتا القطاع النسائي بإتحاد شطرنج أبين أماني صالح وهيفاء محمد.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: نادی حسان من مرکز
إقرأ أيضاً:
مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها
قال مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي بـ إن“ الحذر الذي تظهره الأطراف الدولية مثل المملكة العربية السعودية تجاه الحوثيين قد يجعلهم أكثر عدوانية، وقد يتعمق هذا الاتجاه مع تعلم الحوثيين التهديد للخروج من المواقف الصعبة.
وفي تقرير حديث نشره المركز على موقعه الرسمي وترجمة للعربية "مأرب برس "اوضح المركز على أن التغاضي السابق للاطراف الدولية تجاه التصرفات الارهابية لمليشيات الحوثي دفع الاخيرة إلى “استخدام التهديدات بشن هجمات على البنية التحتية لابتزاز التنازلات السياسية في محادثات السلام مع الحكومة الشرعية كما حدث مؤخرا، لإرغام الحكومة اليمنية على توفير عائدات النفط للحوثيين “.
نقاط ضعف الحوثيين
وعن ابرز نقاط ضعف الحوثيين الأخرى التي قال بأنها قابلة للاستغلال أضاف التقرير:لم يتم مساعدة الحكومة اليمنية الأكثر توحدًا لتقديم تهديد حرب برية أكثر إلحاحًا للحوثيين والذي قد يحول الجهود والانتباه عن العمليات المضادة للسفن.
وتابع :”خط إمدادهم البحري الممتد إلى إيران وشبكات التهريب ذات الصلة، لم يتم معالجتها بشكل فعال من قبل خصومهم وكذا فيما يتعلق بالتهديدات المحتملة التي تواجه الحوثيين، لم يتم استغلال إيران بشكل فعال لجعل الحوثيين يوقفون هجماتهم“.
وتناول التقرير تشريح الأداء العسكري الحوثي من حيث الوتيرة العملياتية ضد حركة الملاحة البحرية منذ فترة ما بعد 7 أكتوبر، من أبريل إلى سبتمبر 2024 .
وأفاد التقرير بـ“أن ما يصل إلى 37 في المائة من السفن التي هاجمها الحوثيون من 19 نوفمبر 2023 إلى 31 أغسطس 2024 لم تستوف معايير الاستهداف الحالية للحوثيين.
وتابع :”ضرب الحوثيون سفنًا إيرانية وسفن غادرت مؤخرًا موانئ الحوثيين، أو كانت تزور موانئ الحوثيين، وكل فئات السفن التي من المفترض أن يكون لديها خطر أقل للاستهداف المتعمد“.
*هجمات كاذبة
وذكر التقرير بأن المليشيات الحوثية زعمت في وقت سابق بأنها استهدفت سفنًا وهي غير موجودة فعليًا في الممر المائي المستهدف: على سبيل المثال، ادعى الحوثيون في 7 مايو 2024 استهداف سفينة إم إس سي ميشيلا في البحر الأحمر عندما لم تعد السفينة (وكل سفن إم إس سي) تستخدم البحر الأحمر، وكانت ميشيلا بدلاً من ذلك في المحيط الأطلسي “.
وذكر المركز في تقريره بعض الأمثلة للهجمات الحوثية المزعومة والتي تبين في وقت لاحق بأنها كاذبة ولا سيما الهجمات على سفن الشحن في البحر الأبيض المتوسط والمحيط الهندي
و(كلها في عام 2024) وهي كالتالي :
*استهدفت السفينةMSC Vittoria1
*استهداف السفينة Destiny
*استهداف السفينة وEssex
*استهداف السفينة MSC Alexandra
*استهداف السفينة Minerva Antonia
*استهداف السفينة Anvil Point1
وبشأن قدرة الحوثيين على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها بدقة حسب جنسية مالكها أو ارتباطها بإسرائيل أوضح المركز بأن تلك الروايات الحوثية مبالغ فيها الى حد كبير .. مشيرًا إلى” وجود دلائل تشير إلى أن الحوثيين يعملون تدريجياً على تحسين جهودهم في الاستهداف“.
وبين التقرير بأنه “مع تزايد انتقائية قدرة الحوثيين على الاستهداف، فقد يرتفع خطر تمويل التهديد الإرهابي هذا، ما لم يتم رصده وردعه بنشاط من خلال فرض العقوبات“.
ومضى :”يتعين على شركات الشحن والتأمين والحكومات الدولية أن تكون حريصة على ضمان عدم تعلم الحوثيين كيفية تحقيق الربح بشكل فعال من قدرتهم على إغلاق باب المندب وقناة السويس أمام دول أو شركات شحن مختارة، والتي يمكن استغلالها في عملية ابتزاز مربحة“ .
وقال التقرير بأن ”سياسة الحوثيين الليبرالية في الادعاء، والتي تبدو إما عن طريق الخطأ أو عن عمد أنها تدعي هجمات لم تحدث، تلمح إلى رغبتهم في تعظيم وتيرة هجماتهم ومداها وتأثيرها مع التركيز التاريخي القوي على العمليات الدعائية، فإن التسبب في انطباع الهجمات قد يكون مفيدًا للحوثيين مثل عدد الهجمات الحقيقية نفسها“.
تهديد وحيد
وذكر التقرير بأن” التهديد الحاد الوحيد الذي يواجه الحوثيين هو امكانية تعرض حزب الله في لبنان لهزيمة فادحة خصوصاً عقب مصرع زعيم الحزب حسن نصرالله وهو مايؤدي إلى إبعاد أحد أكثر المؤيدين حماسة لقضية الحوثيين في لبنان، الأمر الذي قد يؤدي إلى تعطيل علاقة رئيسية وربما تركيز حزب الله على مشاكله الداخلية... لافتًا إلى أن ”الدعم الإيراني وحزب الله اللبناني للحوثيين قد لا يكون متاحا في المستقبل كما كان في الماضي“.