المناطق_واس

أعلنت الشركة الوطنية للإسكان NHC عن إطلاقها برنامج القسط الميسر، الذي يأتي تلبية لاحتياجات المستفيدين بما يتناسب مع قدراتهم التمويلية المختلفة واحتياجهم لتملك السكن الملائم، وذلك ضمن جهود الشركة للمساهمة في تحقيق نسب التملك لتصل إلى 70% في عام 2030.

 

وأوضحت “الوطنية للإسكان” أن برنامج القسط الميسر مدعوم السعر، وسيطبق في مرحلته الأولى على 12 مشروعًا في مختلف مناطق المملكة ويتم تحديثها بشكل مستمر، كما يهدف البرنامج إلى زيادة نسبة التملك لمستفيدي برنامج سكني غير القادرين على تحمل أعباء السكن الذين لا تتجاوز صافي رواتبهم 7000 آلاف ريال وبأقساط شهرية ميسرة بدون دفعة أولى تبدأ من 850 ريالاً، والتي تطبق بعد استلام الوحدة السكنية.

 

ويشمل البرنامج مشاريع تحت الإنشاء من نوع شقق سكنية ضمن مواقع مميزة في ضواحي ومجتمعات الوطنية للإسكان، كما سيتم تقديم دعم إضافي بحد أقصى 100 ألف ريال، مع تقديم باقة الدعم السكني الإضافية للمستفيدين بمبلغ 150 ألف ريال بعد شراء الوحدة بالسعر شاملاً الدعم الإضافي.

 

ويمكن الاطلاع على تفاصيل البرنامج بكل يسر وسهولة من خلال موقع وتطبيق “سكني” الإلكتروني عبر الرابط التالي:
https://sakani.sa/products/installment-facilitator-program.، كما يمكن لمستفيدي الدعم السكني الحجز في المشاريع المشمولة بالبرنامج في مرحلته الأولى من خلال زيارة مراكز سكني الشامل في كل من محافظة جدة والمنطقة الشرقية والمدينة المنورة.

 

وأكدت الشركة الوطنية للإسكان استمرارية الدعم بما يُمكّن الأسر السعودية من تملك السكن الملائم، وذلك من خلال برامج وممكنات تحقق الكفاءة والفعالية للدعم السكني المقدم للمستفيدين الأشد حاجة وتعزز من فرص تملكهم للمسكن بما يتوافق مع احتياجاتهم الفعلية وقدراتهم التمويلية لتسهيل رحلة تملكهم لمسكنهم الأول.

 

يذكر أن “الوطنية للإسكان” هي الرائدة والممكنة لقطاع التطوير العقاري وأكبر مطور رئيسي للضواحي والمجتمعات السكنية التي تتسم بجودة الحياة وتهدف إلى زيادة المعروض العقاري بالمملكة، وتوفير خيارات سكنية متنوعة بأسعار تتناسب مع القدرات الشرائية، وذلك في إطار سعيها إلى تحقيق مستهدفات برنامج الإسكان أحد برامج رؤية المملكة 2030 برفع نسبة التملّك السكني للأسر السعودية إلى 70%.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الوطنية للإسكان الوطنیة للإسکان

إقرأ أيضاً:

“الجينوم الإماراتي” .. إنجازات نوعية وريادة عالمية

“الجينوم الإماراتي” .. إنجازات نوعية وريادة عالمية

الإنسان وجودة حياته، ومضاعفة ما ينعم به من سعادة ورفاهية، أولوية دائمة في نهج القيادة الرشيدة، وجوهر استراتيجياتها الهادفة لكل ما فيه صالح أفراد المجتمع، ومنها الخاص بالصحة العامة، كما أكد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، خلال ترؤس سموه اجتماع مجلس الإمارات للجينوم، مبيناً سموه “حرص القيادة الرشيدة على مواصلة الارتقاء بصحة وجودة حياة أفراد المجتمع”، ومنوهاً بـ”أهمية جهود البحوث والتطوير في مجالات الطب الدقيق، والرعاية الوقائية، وتحسين وتعزيز العمر الصحي، وإسهامات هذه الجهود النوعية في تحقيق نتائج ملموسة ومستدامة في رفع مستوى الصحة العامة”، ومشيداً سموه بكافة الجهود التي تسهم في تعزيز مكانة الإمارات في صدارة الدول الرائدة في مجال بحوث الجينوم وتطبيقاتها العملية.. وذلك خلال الاجتماع الذي اعتمد فيه سموه حزمة برامج جديدة للفحص الجيني، والاطلاع على نتائج دراسة الجينوم الإماراتي المرجعي “التيلومير إلى التيلومير” (T2T)، بهدف سد فجوات مهمة في البيانات الجينومية، وتوفير مصدر مرجعي شامل يدعم أبحاث الطب الدقيق، وتعزيز إجراء مقارنات دقيقة مع المراجع الجينومية العالمية، لتطوير الأبحاث المتخصصة في الأمراض، وعلم الجينوم الدوائي، إلى جانب تطوير حلول علاجية تُلبي الاحتياجات الصحية الخاصة بالمجتمع الإماراتي، وكذلك مستجدات برنامج الاختبار الجيني الشامل للمقبلين على الزواج الذي تم إطلاقه وتنفيذه على المستوى الوطني اعتباراً من الأول من يناير 2025، وبرنامج الجينوم الإماراتي، الذي نجح في جمع أكثر من 700 ألف عينة جينية من مواطني الدولة، محققاً تقدماً ملحوظاً نحو هدفه الاستراتيجي بالوصول إلى مليون عينة.
البرامج العلمية المتقدمة والأبحاث النوعية في الإمارات تستوفي أرقى المعايير وتهدف إلى مضاعفة الخدمات المقدمة استناداً إلى ما توفره من بيانات، ومنها حزمة البرامج الجديدة للفحص الجيني التي اعتمدها سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، بهدف توسيع الاستفادة من البيانات الجينومية وتسريع تبنّي خدمات الرعاية الصحية الشخصية القائمة على الجينوم في الإمارات، وتتضمن برنامج الفحوص الجينية للأطفال حديثي الولادة للكشف المبكر عن الاضطرابات الوراثية القابلة للعلاج لدى الرُضّع، من خلال تقييم 733 جيناً مرتبطاً بأكثر من 800 حالة وراثية، وتشمل الحزمة برنامج الفحوص الجينية الإضافية للبالغين المشاركين في برنامج الجينوم الإماراتي، لتحديد الحالات الوراثية التي يمكن تشخيصها والتعامل معها مبكراً، من خلال تقييم 94 جيناً مرتبطاً بأكثر من 50 حالة وراثية، كما تضم برامجاً مخصصة للخصوبة، تشمل تقييم 186 جيناً مرتبطاً بأكثر من 130 حالة وراثية، وتقديم حلول علاجية وتوصيات طبية.
نقلات كبرى يتم تحقيقها في القطاع الصحي الإماراتي والأبحاث النوعية المتقدمة فيه، بفعل التطور العلمي الهائل والقدرة على وضع البرامج النوعية والاستباقية التي تضمن حماية صحة أفراد المجتمع واستدامة ترسيخ مكانة الدولة الرائدة عالمياَ.


مقالات مشابهة

  • “الجينوم الإماراتي” .. إنجازات نوعية وريادة عالمية
  • شراكة استراتيجية بين “المطار” ومنصة “إحسان” لدعم الحملة الوطنية للعمل الخيري خلال رمضان
  • مجلس الأمن: مجموعة “أ3+” تدعو إلى وقف إطلاق النار في السودان
  • الحملة الوطنية للعمل الخيري بنسختها الخامسة عبر منصة “إحسان” تتجاوز تبرعاتها مليار ريال
  • تبرعات #إحسان في نسختها الخامسة تتجاوز مليار ريال
  • الطيران الإسرائيلي يستهدف مبنى سكني وسط دمشق
  • “المياه الوطنية” تنتهي من تنفيذ مشاريع مائية وبيئية في الخرج والسليّل بكُلفة تجاوزت 210 ملايين ريال
  • برنامج الدعم السكني يعزز جهود المملكة لتوفير سكن كريم للمواطنين
  • “الوطنية لحقوق الإنسان”: خفر السواحل أعاد 563 مهاجرا لليبيا خلال أسبوع
  • “الدعم والإسناد” بقوات التحالف المشتركة توزع آلاف السلال الغذائية على المحتاجين بسقطرى اليمنية