روسيا تناقش مع "أوبك +" إمكانية تمديد العمل بتخفيض صادراتها من النفط
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قالت روسيا إنها ستناقش مع الدول الأعضاء في مجموعة "أوبك +" إمكانية تمديد العمل بتخفيض صادرات موسكو من النفط حتى أكتوبر/تشرين الأول، وفقاً لألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء الروسي.
وأكد نوفاك أن أي قرار بهذا الشأن لم يتخذ حتى الآن، موضحاً أن أي قرار محتمل سيعتمد على وضع السوق، مشدداً على أن بلاده ملتزمة بتعهدها السابق بخفض الصادرات في الشهر المقبل بواقع 300 ألف برميل يومياً مقارنة بمتوسط مستويات مايو/ أيار ويونيو/حزيران.
وكانت روسيا قد تعهدت في وقت سابق بخفض إنتاجها من النفط بمقدار 500 ألف برميل يومياً هذا العام، إضافة إلى خفض صادراتها النفطية في أغسطس/آب بمقدار 500 ألف برميل يومياً.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News نوفاك أوبك موسكو النفطالمصدر: العربية
كلمات دلالية: نوفاك أوبك موسكو النفط
إقرأ أيضاً:
افتتاح بئر غاز جديد في سوريا بطاقة 130 ألف متر مكعب يوميا
أعلنت سوريا عن افتتاح بئر غاز جديد تحت اسم "تياس 5"، وذلك في ريف حمص بطاقة إنتاجية تبلغ 130 ألف متر مكعب يوميا، ومن المقرر أن يتبع للشركة السورية للنفط.
وأفاد وزير النفط السوري غياث دياب، بأن البئر تم ربطه بالشبكة الغازية الوطنية لدعم محطات توليد الطاقة الكهربائية، ما يسهم في تلبية احتياجات المواطنين من الطاقة، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا".
وتعمل الإدارة السورية الجديدة إلى تأمين مستوى مستقر من أمن الطاقة، منعا لحدوث أي خلل قد يؤدي إلى عدم الاستقرار ويؤخر من عملية التنمية في البلاد، وبحسب إحصائيات عام 2015، سجلت احتياطيات الغاز المؤكدة في سوريا نحو 8.5 تريليونات قدم مكعب.
ويبلغ متوسط الإنتاج اليومي من الغاز غير المصاحب للنفط حوالي 250 مليون متر مكعب، ما يمثل 58 بالمئة من إنتاج الغاز الكلي في البلاد، أما الغاز المصاحب للنفط، فيشكل 28 بالمئة من الإنتاج، حيث يأتي أغلبه من شرق الفرات، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
في عام 2010، كان النفط يمثل 20 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لسوريا، ونصف صادراتها، وأكثر من 50 بالمئة من إيرادات الدولة، بينما كانت البلاد تنتج 390 ألف برميل نفط يوميا، إلا أن الإنتاج تراجع بشكل حاد ليصل في 2023 إلى 40 ألف برميل يوميا فقط.
وينتج النفط السوري من منطقتين رئيسيتين، الشمال الشرقي خاصة في الحسكة، والشرق الممتد على طول نهر الفرات حتى الحدود العراقية قرب دير الزور، مع وجود حقول صغيرة جنوب الرقة، بينما تتركز الموارد الغازية في المناطق الممتدة حتى تدمر وسط البلاد.
وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير الماضي، أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة بالعهد السابق، ومجلس الشعب (البرلمان)، وحزب البعث الذي حكم البلاد على مدى عقود، وإلغاء العمل بالدستور.