أعضاء من متوفين دماغياً تنقذ حياة 12 سعودياً
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
تمكّن فريق المركز السعودي لزراعة الأعضاء، من الحصول على موافقات للتبرع بأعضاء خمسة متوفين دماغياً، لصالح مرضى القصور العضوي النهائي، وذلك في كلٍ من مستشفى الأمير مشاري بن عبدالعزيز في بلجرشي، ومستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، ومدينة الملك سعود الطبية، إضافة إلى مستشفى كليفلاند في أبو ظبي.
وقال المركز ، في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية ( واس) اليوم الخميس، إنه تم إنقاذ حياة طفلين 5 و 8 أعوام، عانا من مرض القصور القلبي النهائي بإجراء عمليتي زراعة قلب لهما، وتم إنقاذ حياة مواطن 44 عاماً، عانى من القصور القلبي النهائي بإجراء عملية زراعة قلب له.
وأضاف أنه تم إنقاذ حياة طفل عامان، من مرض القصور الكبدي النهائي بزراعة كبد له أعادت البهجة والابتسامة على محياه، وتم إنهاء معاناة ثلاثة مواطنين من مرض القصور الكبدي النهائي. زراعة الكلى
ولفت إلى أنه تم إجراء ست زراعات كلى لثلاثة مواطنين، وإجراء عمليتي زراعة كلى لمواطنتين، أعادت لهم الأمل وأنهت معاناتهم مع مرض القصور الكلوي النهائي وجلسات الغسيل الدموي، بالإضافة إلى إجراء عملية زراعة بنكرياس لمواطن (40 عاماً).
وأوضح المدير العام للمركز السعودي لزراعة الأعضاء الدكتور طلال القوفي، أن عملية توزيع الأعضاء تمت وفق الأخلاقيات الطبية وبما يضمن عدالة التوزيع وفق الأولويات الطبية للمرضى، مبيناً أن النجاح المحقق جاء نتيجة التعاون المشترك بين كافة الجهات المعنية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني السعودية مرض القصور
إقرأ أيضاً:
الأمطار في كردستان.. هل تنقذ السدود أم ستفاقم أزمة المياه؟
بغداد اليوم - السليمانية
علق الخبير المائي والزراعي مريوان محمد مصطفى، اليوم الاثنين (20 كانون الثاني 2025)، على كميات الأمطار التي سقطت اليوم في مدن كردستان، ومدى مساهمتها في تخفيف معدلات الجفاف.
وقال مصطفى في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "نسبة الأمطار ما تزال لم تحقق 15% من معدلات الأمطار في العام الماضي، ونحتاج إلى موجات مطرية من الآن وحتى نهاية الشهر الحالي".
وأضاف، "بسبب نقص سدود التخزين، فقد فقدنا كميات كبيرة من مياه الأمطار التي سقطت العام الماضي بكثرة، وخاصة في شهري آذار ونيسان، ولكنها تسربت إلى الوديان دون فائدة".
وأشار إلى أنه "نحن أمام أزمة حقيقية، وحتى الأمطار التي هطلت اليوم ما تزال دون المستوى المطلوب، ولا تصل إلى مستوى الطموح الذي وصلت له الكميات في العام الماضي. خاصة وأن معدلات التخزين في السدود ستتناقص في الصيف المقبل إذا لم تسقط كميات كبيرة من الأمطار تؤدي إلى امتلاء السدود، وتستفاد منها الخطة الزراعية الصيفية".
ويُعتبر كل موسم مطري عنصراً حاسماً في محاولة مواجهة أزمة المياه في الإقليم، خاصة بعد تأكيد المختصين على ضرورة تحقيق معدلات أمطار جيدة لضمان توفر المياه اللازمة للإنتاج الزراعي وحماية الأمن المائي في الإقليم.