تطور خطير| النيجر تنزع الحصانة الدبلوماسية من السفير الفرنسي.. وتطالب الشرطة بطرده
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أعلن المجلس العسكري الحاكم في النيجر، اليوم الخميس، أن قوات الشرطة تلقت تعليمات بطرد السفير الفرنسي سيلفان إيتي من البلاد.
وقال المجلس العسكري الحاكم في النيجر في بيان له، إن السفير الفرنسي لم يعد يتمتع بالحصانة الدبلوماسية، وأن الشرطة تلقت تعليمات بطرده من البلاد.
وفي وقت سابق، أعلن المجلس العسكري الحاكم في النيجر، أنه لا يتحمل مسئولية ما قد ينجم في حال رفض السفير الفرنسي مغادرة البلاد، وذلك مع قرب انتهاء مهلة الـ48 ساعة التي منحته إياها السلطات.
وكانت فرنسا رفضت، أمس الأول الجمعة، مطالبة السلطات العسكرية في النيجر بمغادرة سفيرها، معتبرة أن "الانقلابيين ليست لهم أهلية" لتقديم طلب كهذا، الأمر الذي دفع وزارة الخارجية في النيجر، يوم السبت، لإصدار بيان يقضي بإمهال السفير سيلفان إيتي 48 ساعة لمغادرة البلاد.
وجاء ذلك في ظل خروج مظاهرات عديدة في عاصمة النيجر ميامي مطالبة برحيل السفير الفرنسي من البلاد، حيث تجمع الآلاف أمام أكبر قاعدة عسكرية فرنسية في البلاد مطالبين برحيل السفير وخروج القوات الفرنسية أيضا.
كما طالب المجلس العسكري في النيجر بالانسحاب الكامل للقوات الفرنسية من الدولة الواقعة في غرب إفريقيا بحلول 3 سبتمبر المقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النيجر السفير الفرنسي المجلس العسكري الحاكم فرنسا القوات الفرنسية إفريقيا المجلس العسکری السفیر الفرنسی فی النیجر
إقرأ أيضاً:
تصعيد خطير: 80 ألف جندي على أعتاب الحديدة بإشراف أمريكي
قوات العمالقة بشبوة (مواقع)
في تطور لافت ينذر بانفجار جديد في المشهد اليمني، كشفت صحيفة "ذا ناشيونال" الإماراتية عن استعدادات مكثفة تقودها أبوظبي، تهدف إلى إعادة إشعال جبهة الساحل الغربي، عبر حشد أكثر من 80 ألف جندي لاستعادة السيطرة على ميناء الحديدة الاستراتيجي.
التحرك العسكري يأتي وسط صمت دولي مريب، وبإشراف مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية، ما يؤشر إلى تصعيد عسكري واسع قد يقلب موازين المعركة، ويُعيد البلاد إلى مربّع العنف بعد أشهر من التهدئة الهشة.
اقرأ أيضاً ترامب يتراجع: إنقاذ مفاجئ لأسعار الإلكترونيات و"أبل" و"سامسونج" تتنفسان الصعداء 12 أبريل، 2025 تقدم كبير في المفاوضات بين إيران وأمريكا بمسقط.. ما يتعلق بالملف اليمني 12 أبريل، 2025ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تأتي ضمن محاولات متسارعة لحماية الكيان الإسرائيلي من الهجمات البحرية والجوية التي تتوعد بها صنعاء، إضافةً إلى فك الحصار المفروض على الممرات البحرية الحيوية في البحر الأحمر.
التحركات الإماراتية – بحسب مصادر الصحيفة – لا تُنفذ بمعزل عن واشنطن، بل تحظى بدعم وتنسيق عسكري واستخباراتي مباشر، في وقت تشهد فيه جبهات القتال حالة ترقّب حذرة لموجة حرب جديدة قد تعمّق الكارثة الإنسانية في البلاد.
فهل باتت الحديدة على موعد مع معركة كبرى؟ وهل نحن أمام فصل جديد من الحرب الإقليمية في اليمن؟.