صرح أحمد حنتيش رئيس هيئة الإعلام السياسي بالحزب أن الاجتماع الأخير الذي جمع بين المجلس التنفيذي ورئيس الحزب المهندس أكمل قرطام قد أنصب علي مناقشة الأجندة الداخلية للحزب خلال الفترة القادمة و وتوجهاته الاستراتيجية للانتخابات الرئاسية القادمة، والبرنامج الانتخابي للحزب وهيكل الحملة الانتخابية للحزب التي سوف يتم اطلاقها قريبًا تمهيدا لدفع الحزب بمرشحه الرئاسي ومباشرة أعمالها بدءاً من مراقبة اجراءات الضمانات الانتخابية وجمع التوكيلات وغيرها من الإجراءات عقب إعلان الهيئة الوطنية للجدول الزمني.

 

وعبر أعضاء المجلس عن رغبة مُتزايدة في ترشيح المهندس أكمل قرطام للمنصب الرئاسي، كما أستعرضت هيئة مكتب المجلس مُقترحات قادة الحزب على مُختلف الأصعدة، سواء على المستوى المركزي أو المحافظات، والتي تُظهر تأييدًا واسعًا لترشيحه حال توافرت ضمانات انتخابية تُؤكد على نزاهة وحرية وعدالة العملية الانتخابية.

 

وقد أسفر الاجتماع عن مطالبة هيئة مكتب المجلس التنفيذي رئيس الحزب بعقد إجتماع موسع بحضور المكتب السياسي والمجلس الرئاسي ومكاتب هيئات الحزب الستة، للنظر في الدفع به لخوض الانتخابات الرئاسية القادمة المزمع عقدها بداية العام، أو التوافق علي مرشح من بين قيادات الحزب حال الإطمئنان الي ضمانات نزاهة و حرية و عدالة الانتخابات والتي من أهمها التأكد من عدم تعرض مؤسسات الدولة مباشرة أو غير مباشرة لأفراد الحملة الإنتخابية، ووقوفها علي علي مسافة متساوية من المرشحين طبقا للمعايير الدولية.

 

هذا و قد أصبح ملزما لرئيس الحزب عقد الاجتماع  الذي طالب به مكتب المجلس التنفيذي خلال إسبوعين من تاريخه.

وجدير بالذكر ان حزب المحافظين به ستة هيئات يرأس كلا منها عضو مجلس رئاسي من أعضاء المجلس صاحب السلطة العليا في إدارة شئون الحزب و يحدد الأهداف التي تحقق الاستراتيجية التي يضعها المكتب السياسي لتحقيق الرؤية العامة للحزب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الهيئة الوطنية المجلس التنفيذى

إقرأ أيضاً:

المرعاش: أزمة مجلس الدولة تكشف فشل الإخوان وتعزز خسائرهم الانتخابية المستقبلية

ليبيا – أكد المحلل السياسي كامل المرعاش أن جماعة الإخوان المسلمين في ليبيا تعد الخاسر الأكبر في الاستحقاق الانتخابي الأخير، ومن المتوقع أن تواجه هزائم مشابهة في أي انتخابات مستقبلية.

وأوضح المرعاش في تصريحات خاصة لموقع “العين الإخبارية” أن التنظيم يعاني من انقسامات داخلية حادة وتنافس شرس بين قياداته، مما جعله الأكثر كرهاً بين الليبيين بعد تجربته الفاشلة في السلطة، والتي يعتبر مسؤولاً مباشراً عما وصلت إليه البلاد من انقسامات وتشظٍ.

وأشار إلى أن ضعف الأداء الحزبي في ليبيا بشكل عام، والتجربة المحدودة للأحزاب، ساهم في تراجع حضور الإخوان في انتخابات البلديات، حيث يعتمد التصويت في هذه الانتخابات بشكل أساسي على الولاءات القبلية والعشائرية المحلية التي تفوق نفوذ التنظيمات الحزبية، ما أدى إلى غياب التنافس الحزبي الفاعل.

وأضاف المرعاش أن التحذيرات التي أطلقتها مفوضية الانتخابات في سبتمبر الماضي، والتي كانت موجهة إلى بعض المليشيات المتطرفة المدعومة من الإخوان، لعبت دوراً في تقليص نفوذ التنظيم في الانتخابات البلدية الأخيرة.

وفيما يتعلق بالصراع على رئاسة مجلس الدولة بين محمد تكالة وخالد المشري، اعتبر المرعاش أن هذه الأزمة تعكس فشل الإخوان في الحفاظ على وحدة صفوفهم، مما يعزز صورة التنظيم كقوة سلطوية تعاني من التشرذم، ويضعف فرصه في أي انتخابات مقبلة.

مقالات مشابهة

  • في الذكرى 46 لتأسيسه الحزب الاشتراكي في تعز ينظم مهرجان بالمعافر
  • دغيم: المجلس الرئاسي سيملأ الفراغ السياسي لأن المؤسسات لم تقم بمهامها
  • لجنة السياسات بالبنك المركزي تجتمع في هذا الموعد لتحديد سعر الفائدة
  • المرعاش: أزمة مجلس الدولة تكشف فشل الإخوان وتعزز خسائرهم الانتخابية المستقبلية
  • رئيس المجلس الرئاسي: نجاح الانتخابات البلدية خطوة مهمة في المسار الديمقراطي وتعزيز الاستقرار
  • الحراك الثوري يدين عمليات التعذيب التي تمارسها قوات "درع الوطن" لرئيس مكتبه السياسي
  • شولتس يعلن «عدم التراجع» عن الترشح لمنصب المستشار في الانتخابات المقبلة
  • بعد إعلان «الاحتلال الإسرائيلي» اغتياله.. من هو محمد عفيف مستشار حسن نصر الله؟
  • رسميا.. وزير الاقتصاد الألماني على رأس مرشحي حزب الخضر في الانتخابات البرلمانية
  • حزب الخضر الألماني يختار قيادة جديدة استعداداً للحملة الانتخابية ودعماً لهابيك