أمانة العاصمة المقدسة تعقد الاجتماع الأول للجنة تطوير وتنسيق تكامل الخدمات

المناطق_واس

عقدت أمانة العاصمة المقدسة الاجتماع الأول للجنة تطوير وتنسيق تكامل الخدمات على طرق واستراحات المشاة بالمشاعر المقدسة، وذلك بمقر الإدارة العامة للمشاعر المقدسة والمواسم بالأمانة، برئاسة مساعد أمين العاصمة المقدسة للحج والعمرة المهندس خالد بن عبدالله سندي، وبحضور عددٍ من مسؤولي الأمانة وممثلي الجهات الحكومية والقطاعات المعنية، وعددٍ من الجهات ذات العلاقة.

 

وقال المتحدث الرسمي لأمانة العاصمة المقدسة، أسامة زيتوني: “إن الاجتماع يأتي ضمن الاستعدادات المبكرة لموسم حج هذا العام 1445هـ، والأول للجنة تطوير وتنسيق تكامل الخدمات على طرق واستراحات المشاة بالمشاعر المقدسة؛ حيث يهدف إلى تفعيل خطط الأمانة والجهات العاملة في الحج، ومناقشة التوصيات وخطط توفير الخدمات، واستمرارًا للجهود المبذولة من الجهات المعنية في موسم الحج بلجنة تطوير وتنسيق تكامل الخدمات على طرق واستراحات المشاة بالمشاعر المقدسة؛ وبهدف تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن”.

 

وأوضح بأنه تم مناقشة الاستعدادات لعددٍ من الأعمال المشتركة لموسم الحج وتذليل كل ما يعترض تنفيذ الأعمال والخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام، وذلك تنفيذًا لتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-، كما تم استعراض الأدوار والمسؤوليات لكل جهة في موسم الحج فيما يخص طرق المشاة بالمشاعر المقدسة والخطط الموضوعة، لتتناسب مع التطورات وبعض التحديات وآلية إيجاد الحلول وتوزيع الأدوار، ودعم الأمانة في تنفيذ خطتها لموسم حج هذا العام، استمرارًا للتعاون البناء بين كافة الجهات المعنية.

 

وأضاف، بأن تم مناقشة توصيات اللجنة في اجتماعها السابق، ومنها دراسة استبدال الأرضيات بمسار المشاة بمادة مستدامة بأفضل التقنيات للاستفادة منها على مدار العام، ودراسة استبدال برادات المبرات الخيرية والتجارية بطرق المشاة المتحركة بأكشاك ثابتة ومنظمة للتقليل من الأضرار الناتجة من التوزيع العشوائي لمحتويات البرادات، ودراسة إيجاد الحلول الهندسية المناسبة؛ لمعالجة اختلاف الطاقة الاستيعابية بطرق المشاة بمشعر منى، ويربط فيه مواقع السكن بوسائل النقل المناسبة التي تتحرك في الأوقات والطرق التي تخدم الحشود من نقاط تجمعها، وكذلك دراسة استبدال مراوح التهوية بطرق المشاة المظللة بمشعر منى وأنفاق الملك خالد الجنوبية، واستبدال الدرج بمنحدرات ومواقع دورات المياه في الطرق العرضية لضمان عدم عرقلة حركة المشاة، والتنسيق مع الجهات المعنية بخصوص تنفيذ البوابات المتحركة البديلة عن الصبات الخرسانية وتحديد أماكنها ومعالجة إشكاليات التحديات التي تواجه تنفيذ مهام قوى الأمن العام في إدارة الحشود.

 

وأشار إلى دراسة إمكانية استخدام سيارات الجولف، وتسهيل دخول معدات الخدمات وإزالة الحشائش والنباتات وكل ما يعيق حركة المشاة في الطرق، واستكمال الإشراف التنفيذي على مشروع تركيب برادات المياه في المواقع المناسبة، وكذلك دراسة زيادة النقاط الإسعافية بطرق المشاة لتوزيعها بشكل مناسب بالتنسيق مع الأمن العام، وتنظيم مواقع وحدات الكهرباء، وأعمدة الإنارة، وارتفاعات أعمدة اللوحات الإرشادية على الأرصفة، ومواقف وقوف السيارات المستقطعة، وأحواض التشجير، وتمكين استخدام الحدائق العامة بين المشاعر المقدسة والمسجد الحرام نقاط استراحة، بالإضافة إلى مناقشة العديد من التوصيات المهمة.

 

وفي نهاية الاجتماع أكّد الجميع أهمية التنسيق وتذليل كل ما يعترض تنفيذ الأعمال للجهات المشاركة في الموسم؛ وذلك لتقديم أفضل الخدمات لضيوف بيت الله الحرام وتسهيل أداء مناسكهم، تنفيذًا لتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -حفظهما الله-، والعمل بروح الفريق الواحد من أجل الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية