وكيل الأوقاف: الحفاظ على المساجد والتصدي لأي اعتداء واجب ديني ووطني
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
اجتمع ماجد راضي وكيل وزارة الاوقاف بالسويس بمديري الادارات الفرعية والسادة المفتشين بحضور مدير الدعوة و مدير شئون الإدارات والسادة والسادة رؤساء الأقسام موضحا أنه لابد من الحفاظ على المساجد والتصدي بكل حزم لمن يعتدي عليها من حيث المبني والمعني لان ذلك واجب ديني ووطني.
وتابع انه لابد من العمل علي تخفيف الاحمال في استهلاك الكهرباء والمياه ولابد من المتابعة المستمرة لذلك .
وأكد انه لابد من تكثيف كافة الانشطة الدعوية مثل المنبر الثابت الدروس المنهجية وكذلك المقارئ( مقارئ الجمهور ــ مقارئ الائمة ــ مقارئ الاعضاء ... ) وذلك ليؤدي المسجد دوره المجتمعي علي اكمل وجه .
واضاف ضرورة التزام الائمة بمساجدهم وزيهم الازهري فزي الامام شرفه وكرامته ولابد من تكثيف حملات النظافة الموسعة واستمرارها للمساجد واسطح المساجد والمتابعة ورصد اي مخالفات .
ووجه فضيلته السادة الدعاة بضرورة الدعوة لطلب العلم الشرعي ودراسة القرآن الكريم وعلومه من خلال مركز اعداد محفظي القرآن الكريم والمركز الثقافي الاسلامي وكلاهما بمسجد عمر بن الخطاب بالانصاري حي السويس .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأ الإدارات الفرعية الاعضاء الام الإمام الآن الإسلامي الأنشطة الأنشطة الدعوية الأنصار الثابت الثقافى الجمهور الحفاظ الخ
إقرأ أيضاً:
المصريين: توجيهات الرئيس السيسي تعزز الحفاظ على الهوية الثقافية
ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية المصرية، وذلك بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية.
قال "أبو العطا"، في بيان اليوم الثلاثاء، إن كلمة الرئيس السيسي شملت العديد من الرسائل، ولعل أبرزها تأكيده على أن تجديد الخطاب الديني يحتاج دعاة أمناء على الدين والوطن، موضحًا أن المؤسسات الدينية في مصر تلعب دورًا ثقافيًا كبيرًا؛ نظرًا لعراقتها وتاريخها الطويل، وقدرتها على بث القيم الإيجابية وروح التسامح ونبذ روح الكراهية والتمييز، ما يجعلها قادرة على تنفيذ تكليفات الرئيس السيسي.
أضاف رئيس حزب "المصريين"، أن تجديد الخطاب الديني هو واحد من أهم محاور إعادة بناء الإنسان المصري، وهذا الهدف الذي اعتبرته الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي أول بند على أجندة اهتماماتها، مؤكدًا أن تجديد الخطاب الديني يُحقق بدوره الوحدة والتماسك المرجو بين فئات الشعب المختلفة، منوهًا بأن الفترة المقبلة تستوجب وتتطلب العمل في الشارع من خلال تفعيل برامج التوعية في كل قرى ومدن مصر، والعمل على محاربة الفكر المتطرف بتوصيل الصورة الصحيحة للمواطنين ومفاهيم الدين الإسلامي الصحيح.
ولفت إلى تصريح الرئيس السيسي بأن مصر تمضي بثبات وعزم في مشروعها الوطني لبناء الإنسان، مؤكدًا أن القيادة السياسية تستهدف في المقام الأول الاستثمار في رأس المال البشري، وذلك من خلال برامج تستهدف تنمية الإنسان والعمل على ترسيخ الهوية المصرية، موضحًا أن توجيهات القيادة السياسية تأتي في إطار الاهتمام ببناء الإنسان المصري، والاهتمام بالأسرة المصرية عبر برنامج متكامل، وترتكز أيضًا على بناء الوعي، بهدف إعداد أجيال جديدة لديها من الوعي ما يؤهلها لحفظ وحماية الهوية الوطنية للدولة المصرية، وترسيخ قيم الانتماء والولاء للدولة المصرية، والحفاظ على مقدرات الوطن والمشاركة بفاعلية في عملية التنمية الشاملة التي شرعت الدولة المصرية في تنفيذها على مدار السنوات الأخيرة.
وأشاد بتوجيهات رئاسية بالحفاظ على اللغة العربية ودور الدعاة كحماة للحرية، مؤكدًا أنه يجب علينا العمل سويا من أجل المحافظة على لغتنا العربية ضد أي محاولات لطمسها من أجل الحفاظ على الأمن الثقافي العربي ككل وإعداد جيل عربي منتمي لهويته العربية، لأن اللغة العربية ركن أساسي من أركان التنوع الثقافي للبشرية، وهي إحدى اللغات الأكثر انتشارًا واستخدامًا في العالم.
ولفت إلى أن تاريخ اللغة العربية يزخر بالشواهد التي تبين الصلات الكثيرة والوثيقة التي تربطها بعدد من لغات العالم الأخرى، حيث كانت اللغة العربية حافزاً إلى إنتاج المعارف ونشرها.